إغلاق إنتاج العسل في الجلفة بحاجة إلى التفاتة المعنيينالجلفــــة.. : إنتاج العسل في الجلفة بحاجة إلى التفاتة المعنيينبدأ إنتاج العسل بولاية الجلفة ينمو ويتطور خصوصا خلال الأعوام الخمسة الأخيرة التي شهدت توسعا في المساحات الأشجار المثمرة التي بلغت 15210 حسب مصدر من مديرية الفلاحة.ويقدّر إنتاج العسل بالولاية بـ60 قنطارا في السنة وهو إنتاج اعتبره العارفون بالمادة ضعيفا مقارنة مع الإمكانات المناخية والفلاحية التي تتوفر عليها الولاية، واستنادا إلى ذات المصدر، فإن بعض أنواع الإنتاج الفلاحي شهدت خلال العامين الأخيرين عناية خاصة من خلال تكثيف الإرشاد الفلاحي وتلقين الفلاحين والمنتجين أساليب وطرق الإنتاج وتفعيله، وللعلم فإن تربية النحل تتركز حسبما تشير إليه معطيات مديرية الفلاحة في الشريط الجبلي الشمالي والغربي نتيجة ملائمة المناخ وتوفر هذه المناطق على غطاء غابي ونباتي معتبر، غير أن تربية النحل بذات المناطق تبقى حسب فلاحي عين معبد وزكار لم ترق إلى المستوى المطلوب كون المربين يمارسونها بطرق تقليدية . واستحسنت ذات المصادر مبادرة محافظة السهوب المتمثلة في توزيع خلايا النحل على بعض الفلاحين، مما شجّعهم حاليا على توسيع هذا الإنتاج، مشيرين إلى أن توسيع عملية تربية النحل ينبغي أن تعمم على أغلب فلاحي الولاية من خلال مدهم بالخلايا وتلقينهم مبادئ التربية، وتشير مصادر إلى أن حملات غرس الأشجار المثمرة التي تمت خلال السنوات الأخيرة سواء عن طريق البرامج العادية أو في إطار برامج الدعم الفلاحي أصبحت تستدعي تكثيف الإرشاد والمساعدة لأجل تطوير تربية النحل في الوسط السهبي والريفي، وفسّر ذات المصدر عملية الاعتناء بالأشجار كون النحل يعمل من أجل تغذيته برحيقها على تثبيت أزهار الأشجار المثمرة كما يضمن إنتاجا وفيرا مقارنة مع الحالات العادية زيادة على أن توسع تربية النحل تعود بمدخول إضافي على العائلات التي تشتغل بتربة النحل، وحسب بعض مسؤولي مكاتب استقبال ملفات القرض المصغر ببعض دوائر الولاية، فإن طلبات القرض لتربية النحل “قليلة نتيجة عدم الدراية بتربية هذه الحشرة النافعة، مما يجعل الفلاحين يتجنّبون الإقبال على هذا النوع من النشاط الفلاحي الذي يعتبره العديد منهم صعبا ومكلفا “وأشار بعض طالبي القرض لإنشاء خلايا لتربية النحل إلى صعوبة الحصول على القرض كونه يقدّم للمستفيد في شكل تجهيزات وأدوات للنشاط المراد في الوقت الذي تفتقر فيه المنطقة وما جاورها إلى باعة وموزعي الخلايا، وتجدر الإشارة إلى أن أغلب موطني مناطق ولاية الجلفة لا يستهلكون عسل النحل كدواء فحسب، بل يستغلونه في بعض أطباق الضيافة مثل الكسكسى وكذا بعض الحلويات.أحمـــــــد قادري تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 07 ماي 2013 19:11
المراجع
اراضينا
التصانيف
الخضراوات زراعه التصنيع الزراعى عسل النحل