يقسم التجفيف حسب الطرق المتبعة فى إجرائه إلى نوعين هما : التجفيف الشمسى ( التجفيف الطبيعى ) و التجفيف الصناعى . ففى التجفيف الشمسى أو الطبيعى تستخدم حرارة الشمس كمصدر طبيعى للحرارة ويستخدم الهواء الجوى كوسيلة لامتصاص ونقل الرطوبة المتبخره من المواد الغذائية للتخلص مما بها من رطوبة زائدة عن النسبة المسموح بها بعد التجفيف . أما فى التجفيف الصناعى فيتم إزالة الرطوبة الزائدة من المواد الغذائية بواسطة تنظيم درجة الحرارة وسرعة الهواء والرطوبة النسبية به صناعياً ، كما يتم التحكم فى مدة التجفيف وفى النسبة المئوية للرطوبة فى المادة الغذائية بعد التجفيف .المواد الكيميائية المستخدمة فى التجفيفتستخدم بعض المواد الكيميائية البسيطة والرخيصة الثمن فى صناعة التجفيف وأهم هذه المواد هو زهر الكبريت ويشترط فيه أن يكون جاف وسريع الاشتعال وصالح للاستخدام ، كما يجب أن يكون خالى تماماً من أثار الزرنيخ وأملاحه وكذلك من الزيوت . ويمكن أن يستعاض عن زهر الكبريت بمركب الصوديوم ميتابيسلفيت أو ثيوكبريتات الصوديوم وهذه المادة تستخدم بتركيزات صغيرة جداً . كما يستخدم مركب هيدروكسيد الصوديوم ( الصودا الكاوية ) بتركيزات صغيرة جداً لإحداث تشققات فى القشور الشمعية لبعض أنواع الفاكهة مثل العنب والبرقوق .الصوانى المستخدمة فى التجفيفتصنع هذه الصوانى من الأنواع الجيدة من الخشب الجاف المقاوم لفعل الحرارة المرتفعة وتتكون من براويز خشبية مستطيلة أو مربعة . وتختلف مقاساتها فى حالة التجفيف الشمسى طبقاً للمادة الغذائية المراد تجفيفها حيث تتراوح بين 2*3 متر إلى 3*8 متر .بينما فى التجفيف الصناعى فيفضل أن تكون هذه الصوانى بدون قاع خشبى ولكن به ثقوب ( 8 ثقوب فى البوصة المربعة ) ، أو يكون القاع من الصلب الذى لا يصدأ ، وقد تستخدم السدابات الخشبية فى صناعة قاع هذه الصوانى وتختلف أيضاً مقاساتها طبقاً للمادة الغذائية المراد تجفيفها حيث تتراوح بين 61*91.5 سم إلى 91.5*144 سم .وتصنع هذه الصوانى من خشب مناسب كالموسكى وهذه يتراوح ارتفاعها من 3-5 سم وتحاط بجانبين طوليين ويترك الجانبين العرضيين لمرور الهواء عند صف الصوانى فوق بعضها ، ويجب الاحتفاظ بالصوانى فى حالة نظيفة تماماً ويجب غسلها بعد كل استعمال ثم تجفيفها .
المراجع
اراضينا
التصانيف
الخضراوات زراعه التصنيع الزراعى تجفيف الخضر والفاكهة