الزيت النباتي مادة دهنية يتحصل عليها من أنواع معينة من النباتات. وتستعمل الزيوت النباتية بشكل أساسي في إنتاج وطبخ أصناف شتى من الأطعمة. و معظم هذه الزيوت سائل ولكن قليلاً منها، مثل زبدة الكاكاو وزيت جوز الهند وزيت النخيل، يتجمد عند درجة حرارة الغرفة. وتتكون الزيوت النباتية أساسًا من الدهن وهو عنصر مهم في أي وجبة صحية. ولمزيد من المعلومات حول قيمة الدهون الغذائية وتركيبها الكيميائي. انظر: الدهن.
يحصل المصنعون على معظم الزيوت النباتية من البذور والثمار التي توفر مثل هذه الزيوت، وتشمل جوز الهند وبذور القطن وبذور الكتان وحبوب الذرة الشامية ونواة النخيل والفول السوداني وبذور اللفت وبذور زهرة القرطم وفول الصويا وثمار دوّار الشمس. أما الزيوت التي تستخلص من الثمار، فتشمل زيت الزيتون وزيت النخيل.
الاستعمالات. تشمل الأنواع الرئيسية للزيوت؛ زيوت بذرة القطن والذرة الشامية والزيتون والفول السوداني وزهرة القرطم وفول الصويا ودوّار الشمس. يستعمل كثير من الناس هذه الزيوت للقلي أو للسلطة. تنتج معظم أنواع الزبدة النباتية من زيوت نباتية، مثل زيت فول الصويا وزيت دوّار الشمس. وتشكل زبدة الكاكاو وزيت الكاكاو أحد المكونات الرئيسية لمختلف أنواع الحلوى.
وتحتوي كثير من المنتجات غير الغذائية على الزيوت النباتية. فمثلاً ينتج المصنعون أنواعًا معينة من مستحضرات التجميل والصابون من زيت جوز الهند أو زيت النخيل. ويحتوي كثير من أنواع الدهانات والورنيش على زيوت جفوفة، مثل زيت بذرة الكتان وزيت فول الصويا أو زيت التانج. كما تتحد الزيوت الجفوفة مع الأكسجين الموجود في الهواء لتكون طبقة طلاء متينة.
الإنتاج. يستعمل المصنِّعون طرقًا شتى لاستخلاص الزيت من النبات، وتُعدّ طريقة الاستخلاص عن طريق الإذابة إحدى العمليات الشائعة لاستخلاص الزيت. وتشتمل هذه الطريقة على نقع البذور أو الحبوب أو الثمار في سائل يُسمى المذيب. يقوم المذيب بسحب الزيت من المادة النباتية، ثم تقوم الآلات بإزالة المادة النباتية من الخليط. بعد ذلك، يتم التخلص من المذيب عن طريق التبخير ليبقى الزيت الخام.
وهناك طريقة أخرى لاستخلاص الزيت تعرف باسم طريقة الضغط الفاصل. تستخدم هذه الطريقة معصرة عالية الضغط، حيث تعصر هذه الآلة القوية كل الزيت الموجود في الثمار أو البذور. ومن جهة ثانية، ينتج عن الضغط العالي حرارة عالية تتسبب في تسخين الزيت مما يُكسبه لونًا أسود ورائحة غير مستحبة، كما يفقد الزيت جزءًا من قيمته الغذائية. وهناك طريقة أخرى تخلط بين طريقتي الإذابة والضغط تعرف باسم طريقة الاستخلاص بالضغط التمهيدي والمذيب تستعمل ضغطًا أقل من ذلك الذي تستعمله طريقة الضغط الفاصل ولكنها تستخلص بعضًا من الزيت، ثم يستعمل مذيب للحصول على الزيت النباتي المتبقي في البذور أو الثمار.
يحتاج الزيت المستخلص عن طريق الإذابة أو الضغط الفاصل أو الاستخلاص بالضغط التمهيدي والمذيب إلى معالجة إضافية لكي يصبح زيتًا صالحًا للاستخدام في الأغذية، فتقوم الآلات بتنقية وتصفية وتغيير اللون وإزالة الروائح الكريهة من الزيت للحصول على منتج صافي اللون معتدل الطعم. وهناك أيضًا طريقة أخرى تعرف باسم طريقة الضغط البارد لا تحتاج الزيوت المستخلصة عن طريقها إلى مثل هذه المعالجة. تستخدم طريقة الضغط البارد ضغطًا منخفضًا الأمر الذي يؤدي إلى قلة الحرارة الناتجة. لذا، يحتفظ الزيت بنكهته ولونه الأصليين، وكذلك يحتفظ بقيمة غذائية عالية. في المقابل تستخلص طريقة الضغط البارد من النبات كميات أقل من الزيت مقارنة بالطرق الأخرى، ولذلك، فإن استعمال طريقة الضغط البارد محدود جدًّا.
المراجع
www.mawsoah.net/maogen.asp?th=0$$main&fileid=startموسوعه العربية
التصانيف
اصطلاحات