تعتبر المحاصيل الزيتية من المحاصيل الغذائية الهامة فى مصر و تحتل المرتبة الثالثة بعد القمح والارز من الناحية الاستهلاكيةهذا و تعانى مصر من وجود فجوة زيتية كبيرة تصل إلي 90% حيث بلغ جملة إستهلاكنا من الزيوت عام 2004 حوالى مليون و100 ألف طن ننتج منها 100 الف طن ونستورد المليون طن الباقية بمبلغ يقدر 556.5 مليون دولار أى مايزيد عن ثلاث مليارات من الجنيهات هذا وقد أولت الدولة إهتماما كبيرا لتخفيض هذه الفجوة الزيتية بحيث تصل الى 70% عام 2007و50% عام2010من خلال التوسع الرأسى والافقى فى المحاصيل الزيتية خاصةً وإننا قد نواجه مشكلة في المستقبل في إستيراد الزيوت في ظل الإرتفاع الجنوني لإسعار النفط وإتجاه العالم للبحث عن بدائل تأتي في مقدمتها الزيوت النباتية. و تصاب المحاصيل الزيتية التي تزرع بغرض إنتاج الزيوت فقط مثل الفول السودانى والسمسم وعباد الشمس والكانولا والقرطم بالعديد من الامراض الهامة التي تسبب خسائر فى المحصول ونسبة الزيت كمآ ونوعآ وبالتالي تؤدى إلي زيادة الفجوة الزيتية كذلك قد تؤدى الإصابة بالامراض إلي نقص المساحة المنزرعة من هذه المحاصيل نتيجة إصابتها ببعض الامراض الخطيرة وبالتالي يؤدى إلي نقص إنتاج الزيوت و زيادة الفجوة الزيتية بطريقة غير مباشرة. وسنتناول هنا أهم المشاكل المرضية التي تسبب عائقاً حقيقياً في إنتاجية المحاصيل الزيتية بالإضافة إلى محاوله إلقاء الضوء على أهم أساليب المقاومة الفعّالة في تقليل الإصابة بهذه الأمراض والحد من إنتشارها.أمراض الجذور والسوق Roots and Stems Diseasesأولاً: موت البادرات وأعفان الجذور Damping-off and Root rotيسبب المرض مجموعة من فطريات التربة أهمها Fusarum solani, Macrophomina phaseolina, Rhizoctonia solani, Sclorotium rolfsii, Pythium spp. وتصيب هذه المجموعة من الفطريات كل المحاصيل الزيتية حيث تهاجم البذور عند إنباتها مما يؤدي إلي موت البذور قبل الظهور فوق سطح التربة أما أهم أعراض موت البادرات هو ظهور تقرحات غائرة علي الجذور وفي منطقة التاج مع ملاحظة إن هذه التقرحات في الفول السوداني يمكن أن تظهر في مراحل متأخرة علي الإبر فيما يعرف بمرض Limb rot والمسبب الرئيسى له Rhizoctonia solani.بالنسبة لأعفان الجذور تتميز الأعراض في صورة ذبول و إصفرار للأوراق و سقوطها إلي جانب سهولة إقتلاع النباتات المصابة من التربة نظراً لتعفن الجذور.ونظراً للتداخل ما بين هذه الفطريات في الأعراض وإحداث الإصابة كان من الصعب الوقوف علي حجم خسائر كل فطر علي حدي إلا إنه بصفة عامة تصل الخسائر في الأرض الموبؤه إلي 50% . ويعتبر الإفراط في الري والتسميد الأزوتي وزراعة بذرة ملوثة إلي جانب زراعة أصناف غير مقاومة والتبكير في الزراعة خاصةً في الوجه البحرى من أهم الظروف المهيئة لإحداث الإصابة.ثانياً: مرض الذبول الوعائي Wiltيسبب المرض مجموعة من فطريات التربة أهمها Verticillium albo-atrum, Fusarium oxysporum ويعتبر فطر Fusarium oxysporum, هو الأكثر إنتشاراً وتظهر الأعراض في صورة ذبول و إصفرار للأوراق التي ما تلبث أن تجف وتموت عند إشتداد الإصابة وأهم ما يميز المرض هو وجود تلون للحزم الوعائية للساق يظهر عند شق النبات طولياً ولابد من ملاحظة أن في كثيراً من الأحيان يظهر مرض الذبول ملازم لأعفان الجذور وذلك لتشابه الإحتياجات البيئية وظروف الإصابة. ويعتبر الإفراط في الري والتسميد الأزوتي وزراعة بذرة ملوثة إلي جانب زراعة أصناف غير من أهم الظروف المهيئة لإحداث الإصابةثالثاً: عفن الساق Stem Rotيسمي أيضاًفي الفول السوداني باللفحة الجنوبية ، العفن الأبيض، عفن أو لفحة الإسكليورشيم ويسببه فطر Sclerotium rolfsii والطور الجنسي له Corticium rolfsii ويكون أكثر نشاطاً قرب سطح التربة (صفة عامة لهذا الجنس) حيث يعتبر من الفطريات المحبة للأوكسجين والتي تحاول بذلك الهروب من المنافسة لغياب العديد من الفطريات في العشرة سنتيمتر الأولي من سطح التربة.وأهم الأعراض ذبول الساق الذي يبدأ علي فرع واحد في البداية ثم يمتد لباقي الأفرع ويغطي الساق المصابة قرب سطح التربة نمو ميسليومي أبيض كثيف خاصة إذا توافرت أوراق الغطاء النباتي. ويعتبرالرطوبة النسبية المنخفضة التي تشجع إنبات الأجسام الحجرية والغطاء النباتي الكثيف الناتج من ضيق مسافات الزراعة إلي جانب الإفراط في التسميد الأزوتي وزراعة بذرة ملوثة و أصناف غير مقاومة والتبكير في الزراعة من أهم الظروف المهيئة لإحداث الإصابة.رابعاً:العفن الفحمي Charcoal Rotيسمي أيضا بالعفن الجاف ويسببه فطر Macrophomina phaseolinaوتظهر الأعراض في وقت متأخر من الموسم غالباً وتكون في صورة تلون الساق باللون البني المسود عند إتصاله بالتربة وتمتد الإصابة إلي أعلي الساق نحو الفروع وإلي أسفل نحو الجذور, تذبل النباتات وتموت ومن المظاهر المميزة تلون النبات بلون سخامي أسود نتيجة لتكوين الفطر للأجسام الحجرية التي يمكن رؤيتها عند نزع القشرة. ويعتبر هذا المرض من أهم الأمراض التي تهدد زراعة السمسم في مصر خاصة في الوجه القبلي حيث تصل نسبة الإصابة في كثير من الأحيان إلي 100%. هذا ويعد عدم إنتظام الري خاصة التعطيش من أهم العوامل المهيئة للإصابة لإنها تحفذ وتزيد من ضراوة الفطر وتكوينه للاجسام الحجرية هذا إلي جانب الإفراط فى التسميد الأزوتي وزراعة بذرة ملوثة و أصناف غير مقاومة والتأخير في الزراعة.خامساً: العفن التاجي Crown Rotمن الأمراض التي بدأت تشكل خطورة في الوقت الحالي علي زراعات الفول السوداني حيث سجلت أكثر من حالة إنتشار للإصابة في مناطق الزراعة في النوبارية ووادي النطرون, والمرض يسببه فطر Aspergillus niger وهو من الفطريات سريعة الإنتشار ويتميز بغزارة جراثيمه حيث تنبت مكونة هيفات تخترق السويقة الجنينية أو الأوراق الجنينية مباشرةً.يمكن أن تصاب البذور حالما توضع في ظروف رطبة وتصبح مغطاة بكتل من الجراثيم السوداء, يصيب الفطر السويقة الجنينية لتصبح مشبعة بالماء لونها بني فاتح مغطاة بالجراثيم الكونيدية السوداء، تذبل النباتات وتموت في خلال 30 يوم مع ملاحظة إن زيادة رطوبة التربة عن طريق الري مع التسميد المتوازن يمكن أن يشجع النبات علي تكوين جذور عرضية تؤدي إلي إستعادة النبات لوضعه الطبيعي نموه بصورة جيدة مرة أخرى. ويعتبر رطوبة التربة في مرحلة الإنبات من أهم العوامل المهيئة للإصابة لإنها تحفذ جراثيم الفطر علي الإنبات وتساعده في عملية الإختراق كما أن من أهم العوامل الأخرى تأخر عملية الإنبات في وجود إرتفاع في درجة حرارة التربة وهذا في الغالب يحدث في حالات التأخير في الزراعة.سادساً: العفن الساق الأسكلروتيني Sclerotina Stem Rotيصيب هذا المرض بعض المحا صيل الز يتية مثل عباد الشمس والكانولا تحت ظروفنا المصرية ويسبب المرض فطر sclerotiorum Sclerotina وتظهر الأعراض في صورة بقع بنية علي الساق في منطقة التاج وتصفر الأوراق وتنحني الساق وتنكسر نتيجة لللإصابة وتجف النباتات وتموت وتظهر الأجسام الحجرية في سلاسل متراصة فوق بعضها داخل الساق.ويعتبر الإفراط في الرى و إنخفاض درجات الحرارة وزراعة بذرة ملوثة بالأجسام الحجرية للفطر وكذلك وجود بقايا النباتات الحاملة للفطر من أهم مصادر العدوي والعوامل المهيئة للإصابة. وتصل نسبة الحسائر في المحصول إلي 5% في الكانولا و10% في عباد الشمس.المقاومة:1- فرز البذرة جيداً قبل الزراعة لإن كل هذه الأمراض يمكن أن تحمل علي البذرة.2- معاملة البذرة بأحد المطهرات الفطرية(فيتافكس- ثيرم أو ربزولكس- ت بمعدل 3جم/كجم بذرة) قبل الزراعة حيث تخلط به جيداً في وجود الصمغ العربي كمادة لاصقةوتترك لتجف قبل زراعتها.3- الإهتمام بإضافة العقدين فب الفول السوداني حيث ثبت دورها المهم في عملية تحفيز المقاومة مه ملاحظة إستخدام البكتريا الخاصة بالفول السوداني ( (Rhizobium lupin مع زيادة الفدان كيس لتعويض الفاقد نتيجة لإضافة المبيد للبذرة.4- زراعة الأصناف المقاومة.5- الزراعة في المواعيد المثلي لتقليل الإصابة حيث إن التبكير أو التأخير يزيد من الإصابة مع إتباع دورة زراعية.6- الإهتمام باتسميد البوتاسي والفوسفوري مع عدم الإفراط من التسميد النيتروجيني والتأكد من مصدر التسميد البلدي وبأنه جيد التحلل.7- الإهتمام برش العناصر الصغري حيث تلعب دور هام في زيادة مقاومة التبات.8- الإهتمام بالري بحيث يكون منتظم لإن التعطيش أوالتغريق يزيد من الإصابة.الأمراض التي تصيب الأوراق والثمار Leaves and fruits diseases أولاً: تبقع الأوراقLeaf Spotفي الفول السوداني يعتبر من أهم أمراض المجموع الخضري ويعرف بمرض تبقع الأوراق السركوسبورى أو ما يعرف بالتيكا (Tikka) أو الفيرولا (Viruela) أو تبقع الأوراق الميكروسفيرللي نسبة للطور الجنسي للفطر المسبب هو علي الإطلاق من أهم أمراض المجموع الخضري في العالم ومصر وينتشر في حالة الري بالرش أكثر من أي أسلوب ري آخر.المسبب المرضى هو فطرCercospora والطور الجنسي له Mycosphaerella وهناك نوعين من الفطر الأول يسبب اتبقع المبكر للأوراق C. arachidicola ويظهر بعد شهرمن الزراعة والأخر يسبب التبقع النتأخر C. personatum ويظهر بعد شهرين من الزراعة. وتظهر الأعراض في صورة بقع صغيرة شاحبة تكب رفي الحجم وتصبح بنية اللون وتكون غير محددة الشكل ومحاطة بهالة صفراء في حالة فطر و شبه دائرية غير محاطة بهالة في حالة فطر كما إنه من المظاهر المميزة له تلون البقع علي السطح السفلي باللون الأسود، بتطور الإصابة تتساقط الأوراق. يجب ملاحظة تداخل فطر الألترناريا مما يؤدي لحدوث تغيرات في مظهر الإصابة. ويعتبر الري بالرش ولإرتفاع الرطوبة والحرارة مع زيادة التسميد الأزوتي من أهم العوامل المهيئة لللإصابة.ثانياً: تبقع الأوراق الألترناري Alternaria leaf spotsيسبب هذا المرض فطر Alternaria حيث يصاب السمسم بفطر A. sesami وعباد الشمس بفطرA. helianthi بينما الكانولا يصاب بـ A. brassica وتظهر الأعراض في صورة بقع بنية اللون كبيرة الحجم مستطيلة أو بيضاوية الشكل وأهم ما يمبزها وجود حلقات متداخلة لونها بني مسود وبشدة الإصابة تتساقط الأوراق وتصبح النباتات شبه عارية من الأوراق. وقد تصل الإصابة إلي السوق والقرون والبذور أيضاً مما يؤدي إلي خسائر كبيرة في المحصول.ثالثاً: أمرض البياض الزغيي Downy mildewيصيب هذا المرض كلاً من عباد الشمس والكانولا وعادةً يكون مصاحب لأمراض الأصداء و ينتشر في محافظات شمال الدلتا حيث إرتفاع الرطوبة وإنخفاض درجات الحرارة ولاتتجاوز نسبة الإصابة 7%. تظهر الأعراض في صورة بقع شاحبة اللون علي السطح العلوي يقابلها نمو زغبي علي السطح السفلي للأوراق يظهر بوضوح في الصباح الباكر وعند زيادة الإصابة تلتحم البقع وتكبر وتصفر الأوراق وتسقط مما بؤدي إلي قلة المحصول ونسبة الزيت . ويسبب المرض في الكانولا فطر Peronospora parasitica أما في عباد الشمس فيسببه فطر Peronospora halstedii.رابعاًً: أمرض البياض الدقيقي mildew Powderyيصيب هذا المرض كلاً من عباد الشمس والكانولا ويسببه فطرErysiphe cichoracearum في عباد الشمس و فطر Erysiphei polygoni في الكانولا.وتظهر الإصابة علي لبسطح العلوي في صورة بقع بيضاء ذات مظهر دقيقي يقابلها علي السطح السفلي بقع صفراء وعند توافر الظروف البيئية خاصة إرتفاع درجة الحرارة والرطوبة يغطي النمو الدقيقيجميع أسطح الأوراق مما يؤدي لسقوطها.خامساً: مرض الصدأ في عباد الشمس Rust Diseaseيسببه فطرPuccinia helianth ويعتبر من أهم أمراض المجموع الخضرى التي تصيب عباد الشمس في مصر خاصة في المناطق الرطبة حيث تصل شدة الإصابة إلي 65% مما يؤدي لنقص في محصول البذور يصل إلي 16% وتقليل محتوي الزيت بمعدل من 8 إلي 11%.وتظهر الإصابة علي شكل يثرات مميزة للفطر لونها بني محمر علي السطح العلوي للأوراق وقد تتحد مع بعضها مكونة بثرات كبيرة تتحول إلي اللون الأسود ثم تتساقط الأوراق عندة إشتداد الإصابة.سادساً: مرض الصدأ الأبيض في الكانولاRust Disease White يسبب هذا المرض فطر Albugo candida وتظهر الأعراض علي الأراق والقرون والأفرع والشماريخ الزهرية في صورة نقط أوبثرات بيضاء مرتفع عن السطح السفلي للأوراق يقابلها بقع صفراء علي السطح العلوي وتقدر الخسائر التي يسببها هذا المرض ما يقرب من 15 إلي 50% في محافظات كفر الشيخ ودمياط والبحيرة.سابعاً: عفن القرص في عباد الشمس Head Rot Diseaseيسببه العديد من الفطريات أهمهم sclerotiorum Sclerotina Botrytis cineara, Rhizopus spp. ويضهر المرض علي أقراص عباد الشمس عند النضج في صورة بقع مائية ما تلبث أن تتحول للون البني وتصبح الأنسجة لينة وهشة وتنتشر البقع علي أجزاء القرص الذي يتلون باللون الأبيض نتيجة لنمو ميسليوم الفطر وقد لاتتكون بذوراً في القرص نتيجة لللإصابة.وهذا المرض ينتشر بصفة خاصة في المناطق الرطبة والتي تروي بالرش خاصةً في حالة الإفراط في الري مع إنخفاض درجات الحرارةز ويسبب هذا المرض خسائر فادحة في المحصول والمحتوي الزيتي له. المقاومة:1- إتباع دورة زراعية مع حرق مخلفات المحصول أو إجراء حرث عميق لدفنها حيث تعتبر من أهم مصادر العدوي.2- زراعة الأصناف المقاومة.3- الإعتدال في الري والتسميد الزوتي مع عدم إغفال التسميد البتاسي والعناصر الصغري.4- الإهتمام بإزالة الحشائش مع عدم تقليل مسافات الزراعة حتي لا تزيد الكثافة النباتية وبالتالي ترتفع الرطوبة.5- إجراء تعفير بالكبريت الميكروني بمعدل 20كجم للفدان بعد شهرين من الزراعة في الفول السوداني.6- الرش الوقائي بأحد المبيدات الموصي بهااء عند بداية ظهور الإصابة علي أن يكون الرش ثلاث مرات بفاصل 15 يوم مع مراعاة إضافة مادة ناشرة (ترايتون- ب).أعفان الثمار في الفول السوداني والأفلاتوكسينPod rot complex and Aflatoxins تعتبر أمراض أعفان الثمارPod rots من أهم الأمراض المسببة لفـقـد كمي ونوعي للمحصول في مصر هذا إلى جانب تلوث الثمار بالأفلاتوكسين (Aflatoxin contaminations) حيث يمثلان معاً أحد أكبر المعوقات التي تواجه منتجي ومصدري الفول السوداني في مصر. وتسبب أعفان الثمار العديد من الفطريات وتختلف تبعاً لمظهر الأعراض من عفن بني ( (R. solani عفن وردي (F. moniliforme) تدهور تام (ويسببه العديد من الفطريات أهمها . M) phaseolina, Pythumi myriotylum, S. rolfsii هذا إلي جانب العفن الأصفر الذي يسببه فطر (Aspergillus flavus, A. parasiticus). وإن كان بمكن أثناء عملية الفرز بعد الحصاد إستبعاد الثمار التي تحمل أعراض أعفان الثمار إلا إنه لايمكن إكتشاف تلوث الثمار بالأفلاتوكسين إلا بالتحليلات الكيماوية (TLC,GLC) إذ أنه لا تبدو أي أعراض علي الثمار الملوثة إلا تحت ظروف معينة من إرتفاع الرطوبة ودرجة الحرارة حيث تظهر جراثيم الفطريات المفرزة لللأفلاتوكسين الأخضر و الأصفر المخضر على البذرة من الخارج أو داخلها وهو ما يعرف بالعفن الأصفر Yellow mold ولمزيد من المعلومات عن هذه المشكلة الخطير يرجي قراءة الموضوعات ذات الصلة بالموقعأمراض النيماتوداNematodes تنتشر النيماتودا في حقول المحاصيل الزيتية وتمثل مشكلة كبيرة خاصةً في الفول السوداني وتعتبر من الأمراض التي تسبب نقصاً كبيراً في المحصول يصل إلي 50% في الأراضي الموبؤة وأهم هذه الأمراض هو مرض تعقد الجذةر النيماتودي ويسببه جنسويسببه جنس .Meliodogynae spp خاصةً M. arenaria, M. javonica, M. incognita وتظهر الأعراض علي هيئة بقع منتشرة في الحقل يكون فيها النباتات مصفرة الأوراق فيما يشبه نقص الغناصر مع تقزم للنباتات وعند إقتلاع النباتات يلاحظ وجود عقد نيماتودية أو تورمات علي الجذور والقرون. وتشجع وجود الرطوبة العالية مع إرتفاع درحة الحرارة من إنتشار الإصابة وشدتها.المقاومة1- الإهتمام بالحرث المتعامد في إتجاهين وترك الأرض فترة للتشميس.2- الإهتمام بإزالة الحشائش.3- التأكد من خلو السماد البلدي من أي عدوي مع التوقف عن عمليات نقل التربة.4- المعاملة بمبيدات فيوردان ، نيماكور بمعدل10كجم للفدان أو موكاب 30 كجم للفدان حيث تتم المعاملة بالتكبيش عند الزراعة أسفل الجور أو عند تمام الإنبات كما يمكن خلطها مع السوبر فوسفات أو بالرمل لضمان تجانس التوزيع.5- في حالة الإصابات الشديدة يمكن إجراء عملية التشميس.المصدر:د.عـمـاد الديـن يـوسـف مـحـمـودمعهد أمراض النبات- مركز البحوث الزراعية
المراجع
اراضينا
التصانيف
افات وامراض امراض النباتات