دراسات علي مرض عفن الكيزان والحبوب في الذرة الشامية*********************************رسالة ماجستيرأ. د. محمد محمد سيف النصر دياب  قسم أمراض النباتات - كلية الزراعة - جامعة القاهرةعام 1973      **************************   لوحظ في عام 1969 انتشار الإصابة بمرض عفن الكيزان في محصول الذرة الشامية في المناطق الشمالية من جمهورية مصر العربية وبصفة خاصة في محافظة البحيرة ومديرية التحرير. لذلك كان من الضروري أجراء الدراسات المختلفة لمعرفة مدي انتشار في حقول الذرة الشامية والمخازن وتحديد مسبباته ومعرفة الظروف البيئية التي تساعد علي انتشاره والتوصل إلي الطرق المثلي لمقاومته.وتتلخص النتائج التي تم التوصل إليها فيما يلي:ـ1 ـ وجد من الحصر الذي أجري في حقول الذرة الشامية في عامي 1969 ، 1970 أن إصابات عفن الكيزان يمكن تصنيفها إلي ثلاثة أقسام:أ ـ عفن الكيزان والحبوب الذي يسببه أنواع من Penicillium – Aspergillus  وقد لوحظ في حقول الذرة الشامية في المناطق الرطبة من الجمهورية.ب ـ عفن الكيزان والحبوب الفيوزاريومي المسبب عن أنواع Fusarium spp وأكثرها شيوعاَ وإنتشارا في حقول الذرة الشامية الفطر Fuserim moniliforme  المسبب لمرض عفن الكيزان الوردي.ج ـ عفن الكيزان والحبوب البتروديبلودي المسبب عن الفطر Botryodiplodia theobromae الذي يماثل في نواحي كثيرة عفن الكيزان المسبب عن الفطر Diplodia zeae.2 ـ أوضحت نتائج العزل من الحبوب التي جمعت من المناطق المختلفة وأختبرت بطريقة الاختبار البارد (Cold Test) أن أنواع Fusarium spp  كانت أكثر الفطريات شيوعا وأرتباط بعفن الحبوب ، أما الفطرين A. flavus, A. niger  فكانا أقل انتشارا من Fusarium  علي حين ظهرت فطريات Penicillium spp  وBotryodiplodia theobromae  في عدد قليل من الحبوب ، وكان عددا كبيرا من الحبوب مصابا بأكثر من فطر واحد.3 ـ أظهرت نتائج الاختبار البارد للقدرة المرضية للفطريات:Fusarium monoliforme, Aspergillus flavus, A. niger, Penicillium oxalicum and Botryodiplodia theobromae. أن جميع هذه الفطريات تصيب حبوب الذرة الشامية بالعفن وتقلل إنباتها وكان الفطر F. moniliforme أعلا هذه الفطريات في القدرة المرضية يليه فطري B. theobromae ، P. oxalicum أما فطري A. flavue , A. niger فكانت أقل هذه الفطريات قدرة علي إحداث العفن.4 - وجد أن المطهرات الفطرية بنليت , وفاليسان وأراسان كانت أشد المواد فاعلية في إيقاف نمو فطريات العفن الخمس التي عزلت من حبوب الذرة الشامية ، بينما كانت مادة سبرجون أقلها فاعلية.5 - اتضح من نتيجة الاختبار البارد لحبوب الذرة الشامية المعاملة بالمطهرات الفطرية (أراسان ، سبرجون ، فاليسان ، أرثوسيد ، بنليت) والمنزرعة في رمل ملوث بفطريات العفن (وغير ملوث) أن لهذه المواد (ماعدا البنليت) تأثير فعالاَ في مقاومة عفن الحبوب.6 - وجد أن الزيادة في الرطوبة الجوية أثناء التخزين تكون مصحوبة بزيادة المحتوي الرطوبي لحبوب الذرة الشامية. ولهذا تسبب الرطوبة الجوية العالية زيادة الإصابة بفطريات عفن الحبوب ، كما أنها تسبب خفض نسبة الإنبات ، وتعتبر درجة 70 % رطوبة نسبية الحد الآمن لتخزين الحبوب.7 - كانت درجة الحرارة المثلي لإصابة حبوب الذرة الشامية بفطريات العفن هي 30˚ م لفطريات A. flavus, F. moniliforme and P. oxalicum ، 35˚م للفطر A. niger ، 30 ـ 35˚م للفطر B. theobromae  .8 - يسبب الحصاد المبكر لمحصول الذرة الشامية نقصاَ ملحوظا في نسبة الانبات وذلك بعد تخزين الحبوب لمدة شهر واحد وستة أشهر وتساعد معاملة الحبوب بمادتي أرثوسيد وأراسان قبل تخزينها لنفس المدد علي تحسين نسبة انباتها.9 - أظهرت نتائج حقن فطريات عفن الحبوب في المواقع المختلفة من الكوز (الحريرة ـ قمة الكوز ـ الأغلفة ـ حامل الكوز) أن الإصابة تكون عامة عند حقن الفطريات في قمة أو أغلفة الكوز بينما تكون أخف وطأة عند الحقن في الحريرة ، وعند أجراء الحقن في حامل الكوز فأن الفطريات B. theobromae, F. moniliforme فقط يسببان عفناَ للكيزان ، ومع ذلك فأن هذه الفطريات عند حقنها تختلف في مدى الإصابة والضرر الذي تسببه للكيزان.10 - تقل الإصابة بعفن الكيزان عند زراعة محصول الذرة الشامية مبكراَ ويزداد انتشارها في الزراعات المتأخرة ، كما حدث انخفاض معنوي في نسبة الإصابة بعفن الكيزان عند مقاومة ثاقبات الذرة.11 - وجد أن استعمال بعض المطهرات الفطرية رشا علي الكيزان النامية في الحقل يسبب خفضا معنويا في نسبة الإصابة بعفن الكيزان ، وكانت مادتي دوتير ومانيت أشد المواد فاعلية بينما كانت مادتي بنليت وديثان ز87 أقلها فاعلية.12 - لم يكن لفترات الري تأثيراَ معنوياَ علي نسبة الإصابة بعفن الكيزان غير أن الري كل 9 أيام حتى الحصاد كان له تأثيرا معنوياَ في زيادة متوسط محصول النبات.13 - لم يكن للتسميد الأزوتي تأثير علي الإصابة بعفن الكيزان.14 - ظهر من نتائج اختبار سلالات وهجن وأصناف الذرة الشامية تحت ظروف العدوى الطبيعية في الحقل بمزرعة الجميزة أن السلالات النقية كانت أشد إصابة بعفن الكيزان ، أما الهجن فكانت إصابتها قليلة أو متوسطة علي حين كان الصنف إسكندرية 1 أكثر مقاومة من جميع السلالات والهجن والأصناف المختبرة.15 - تبين نتائج تجارب العدوى أن حقن سيقان الذرة الشامي بفطر  Botryodiplodia theobromae يسبب عفناَ للساق ، ويمتد هذا العفن الي أعلي والي أسفل السلامية التي أجري فيها الحقن. وتلويث التربة بفطر B. thiobromae أثر علي إنبات الذرة والعوامل الأخري ولكن لم تظهر عليها أي أعراض لعفن الساق وسبب الفطر عفناَ طرياَ عند حقنه في ثمار البرتقال والليمون والمانجو والموز والطماطم وقرع الكوسة كما سبب عفناَ جافا عند حقنة في درنات البطاطا.16 - كان نمو الفطر B. thiobromae سريعاَ علي كل بيئات الآجار التي استعملت فيها عدا بيئة مستخلص المولت. وقد كون الفطر كونيدياته الدورقية الشكل فى اليوم السابع لتحضينه على درجة حرارة 30ºم. وكانت بيئة آجار دكسترو البطاطس المزودة بمستخلص الخميرة دافعا لتكوين البكنديات بينما بيئة الأوت دافعا لتكوين ميسليم سميك وقوى.17 - كانت هيفات الفطر B. thiobromae مقسمة شفافة ذات جدر رقيقة تتحول الى اللون البنى وتصبح اكثر تقسيما ومتفرعة ذات جدر واضحة كلما تقدمت المزرعة فى العمر. وتتكون البكنيديات على ستروما تتراوح اقطارها من 146 الى 537 ميكرون وكانت الكونيديات بيضاوية شفافة وحيدة الخلية ذات جذر رفيعة ثم تنقسم بالتساوى الى خليتين ويتحول لونها الى البنى او الزيتونى. اطوالها من 11.7 – 12.1 x 21.2- 22.9 ميكرون. 18 - وأنسب الظروف البيئية لإنبات جراثيم الفطر B. thiobromae هى 30ºم فى الماء الحرز على درجة أس أيدروجيني 4.19 - كان الجلوكوز انسب مصدر كربون للفطر B. thiobromae يليه الملتوز ثم الفركتوز ثم السكروز. وكان الببتون يليه نترات البوتاسيوم كانا بصفة خاصة من مصادر النيتروجين المناسبة.20 - كان انسب الظروف البيئية لنمو الفطر  B. thiobromae عند درجة حرارة 30ºم ، 100% رطوبة نسبية ودرجة اس ايدروجين 6.5. مادة علميهأ. د. محمد محمد سيف النصر ديابرئيس بحوث متفرغرئيس قسم بحوث أمراض الذرة والمحاصيل السكرية الأسبقمعهد بحوث أمراض النباتات – مركز البحوث الزراعية

المراجع

اراضينا

التصانيف

افات وامراض  امراض النباتات