الأمراض الفطرية والفسيولوجيةأولاً: الأمراض الفطرية : -موت البادرات واعفان الجذور :من أهم واخطر امراض محاصيل العائلة القرعية ينتج عنه غياب بعض الجور وبالتالى نقص عدد النباتات سواء بالمشتل أو الحقل المكشوف .بسبب المرض العديد من فطريات التربة الهامة .أعراض الإصابةتظهر على البادرات قبل الانبات (عفن البذور وموتها ) وتظهر صور الاعفان المختلفة جافة أو طرية على جذور النباتات القائمة كما يلى :1- ظهور بقع شبة مائية في المناطق القربية من سطح التربة تمتد للجذور وأخيرا ذبول ثم انهيار النبات.2- يمكن ظهور الأعراض على صورة تقرحات ذات لون بنى محمر غائر نوعا في نسيج فشرة الجذور.يمكن ظهور الأعراض السابقة مجتمعة مع تقزم النبات وخاصة تقزم المجموع الجذرى وتعفنه وبالتالى سهولة اقتلاع هذه النباتات من التربة في بعض الأحيان وترجع أختلاف صور أعراض هذا المرض لجنس الفطر ونوعه علما بان لكل فطر من هذه الفطريات ظروف بيئية مثلى يسود وينتشر فيها.مرض الذبول الفيوزاريومى :هذا المرض من أهم واخطر امراض البطيخ الاقتصادية ويؤثر سلبا على المحصول الناتج كما ونوعا حيث يصيب نباتات البطيخ في أى مرحلة من مراحل عمر النبات.أعراض الإصابة :ذبول وتساقط البادرات النابته قبل أو بعد ظهورها على سطح التربة ويحدث تحلل في انسجة قشرة الجذور واصفرار الأوراق الفلقية والارواق الحقيقيقة الأولى .اصابة أوراق النباتات الكبيرة بالذبول تدريجيا من أسفل إلى أعلى على مدى عدة أيام وتجف حوافها ثم يموت النبات تماما وقد تبدا الأعراض على أحد الفروع ولكن سرعان ما يذبل النبات كله وعند عمل قطاع طولى أو عرضى في جذر نبات يشاهد تلون الحزم الوعائية باللون البنى .ظهور نمو الفطر الأبيض على الفروع خاصة في الجو الرطب . يصاحب هذه الأعراض في احيان كثيرة وجود تشققات على سيقان النباتات في منطقة التاج يمكن أن تمتد إلى الافرع واعناق الأوراق كما يظهر تخطيط بنى اللون في هذه المناطق وربما يصاحب هذا أيضاً ظهور افرازات جيلاتينية ذات لون بنى محمر .تشتد الإصابة بهذا المرض في الأراضىالخفيفة الملوثة بالنيماتودا وكذا بالمشاتل الغير معتنى بها وينتقل الفطر عن طريق البذور ويعيش في التربة لعدة سنوات وتحدث الإصابة عن طريق الجذور في منطقة القمة النامية الميرستيمية ومن خلال خلايا البشرة في منطقة الاستطالة.الأسلوب الأمثل للوقاية والعلاج لامراضموت البادرات واعفان الجذور والذبول الوعائى معاً1- التخلص من محلقات المحصول السابق بالحرق تماما أو بالحرث العميق جدا وعدم القائها على كومات السماد البلدى لخفض اللقاح الثانوى لتلك المسببات.2- شراء البذور من مصادر موثوق بها كما يجب زراعة الأصناف المقاومة ليس فقط لامراض اعفان الجذور والذبول بل المقاومة لاكبر عدد ممكن من الأمراض - تخزين البذور في مكان بارد ذو رطوبة منخفضة لضمان حيوية وقوة التقاوى ويجب أن تكون هذه البذور معاملة بالمبيدات (كاسيات البذور) أو المغلفة بعجائن الكائنات الحية الدقيقة المضادة للفطريات الممرضة للنباتات والتى حققت نجاحا ملموسا في الآونة الخيرة كمحاولة طبية للحد من التلوث الرهيب وللحفاظ على صحة الإنسان .3- تطهير التقاوى باحد المطهرات الفطرية مثل الريزولكس - تى - الفيتافاكس / ثيرام والمونسرين والتويسين - م 70 ويفضل الأخير لفاعليته ضد كلا المرضين معا وذلك بمعدل 1 جم / 1 كجم بذور حيث تندى البذور بالماء العادي ثم يضاف مسحوق المبيد والتقليب الجيد حتى تمام التجانس أو يمكن نقع البذور في محلول أحد هذه المبيدات لمدة 24ساعة (بمعدل 2 جم / لتر ماء) ثم الكمر في قطعة من الخيش المبلل بنفس محلول المبيد المستخدم ولنفس المدة السابقة ثم الزراعة مباشرة.4- إتباع دورة زراعية طويلة قدرة الإمكان (4- 5 سنوات) .5- تعقيم مراقد البذور واستخدام بيئات معقمة يعتبر عاملا هاما جدا في إنتاج شتلات سليمة .6- معاملة ريشة الزراعة بمحلول أحد المبيدات المذكورة كل 10 يوم وتكرار ذلك من 3-4 مرات وذلك بعد الزراعة مباشرة ويجب أن تكون الزراعة بدقة متناهية لاحكام عدد البذور في كل جورة والمسافة بين النباتات وعمق الزراعة المناسب حيث لا تعميق ولا تسطيح.7- الاهتمام بالتسميد البوتاسى يحد تماما من الإصابة بمرض الذبول الوعائى .8- مقاومة النيماتودا في الأراضى الخفيفة حتما يقلل من فرص حدوث المرض .9 - تنظيم الرى وتحسين الصرف يقضى على خطورة مثل هذه الأمراض .10- يجب المرور الدورى على خطوط الزراعة للوقوف على حالة النباتات وخاصة في المراحل الأولى من عمر النبات . وعند ظهور أعراض أى من هذه الأمراض يجب رش التربة بجوار الجذور في بؤر الإصابة باحد محاليل المبيدات الفطرية المتخصصة والموصى بها والتى ذكرت من قبل ويفضل توبسين م 70 ، كما يمكن التوجه فورا إلى معهد بحوث امراض النباتات - قسم بحوث امراض الخضر - شارع الجامعة - جيزة مع احضار نباتية مصابة (نباتات كاملة) للتشخيص الدقيق للمرض ووصف العلاج المناسب وتقديم التوصيات الفنية الواجبة . وينطبق هذا أيضاً على أى حالة مرضية كما سياتى في عرض باقى الأمراض .مرض عفن الساق الأبيض (العفن الاسكليروتينى) .أعراض الإصابة :تظهر الأعراض على أى جزء النبات وخاصة الساق قرب سطح التربة على شكل بقع صغيرة مائية تتحول للون البنى ونادرا ما تمتد الإصابة لاسفل لتصيب المجموع الجذرى كما تمتد لأعلى الساق حتى تصل لقواعد واعناق الأوراق وتسبب اصفرارها وذبولها كما يظهر نمو الفطر الأبيض على الجزء المصاب من الساق وتشاهد الاجسام الحجرية بداخل الساق والافرع المصابة بحجم بذرة البسلة أو أقل ذات لون اسود كما تصاب الثمرة أيضاً ويشاهد عليها غزل الفطر الأبيض ثم سريعا ما تتعفن الثمر ة وتصبح طرية .الوقاية والعلاج :إتباع دورة زراعية طويلة (3-5 سنوات) لان الفطر يمكن أن يعيش في التربة لعدة سنوات على هيئة اجسام حجرية .غمر الأرض بالماء قبل الزراعة لمدة ثلاث أسابيع يفيد في التخلص من الاجسام الحجرية .الاقتصاد في الرى يحد تماما من ظهور المرض . كما أن استخدام نظام الرى بالرش يساعد في ظهور المرض .الزراعة في التربة الخفيفة جيدة الصرف .المرور الدورى على الزراعات للتخلص من النباتات المصابة أولاً باول واعدامها بالحرق.الحرث العميق هام جدا وحرق مخلفات النباتات المصابة .التخلص من العوائل الثانوية للفطر المسبب للمرض والحشائش يقلل فرص الإصابة - تطهير البذور كما سبق في اعفان البذور والذبول يحد من الإصابة .الرش الوقائى بالكبريت الميكرونى بمعدل 250جم / 100 لتر ماء وعند ظهور أعراض أو علامات المرض يوصى برش النباتات بمبيد الرونيلان بمعدل 100 جم بالتبادل مع مبيد التوبسين م 70 أيضاً بمعدل 100 جم / 100 لتر ماء كل 10-15 يوم .مرض الانثراكنوز :يناسب المرض الجو الدافئ ودرجات الرطوبة العالية وينتقل الفطر المسبب عن طريق البذور ومخلفات المحصول المصاب وكذا عن طريق الرياح والحشرات والأدوات الزراعية .أعراض الإصابة :تبدأ الأعراض في الظهور بعد حوالى شهر من الزراعة على هيئة بقع شبة مائية مستديرة نوعا ذات لون بنى مصفر على الأوراق أو غير منتظمة الشكل تتسع بسرعة ويتحول لونها للاسود وقد تتحد ببعضها وتعم معظم النصل وبالتالى موت الورقة كلها ويترتب على ذلك أن الثمار الناتجة تكون صغيرة أو مشوهة وسوداء أو لا تتكون الثمار بالمرة - قد تظهر على الساق واعناق الأوراق بقعا مشابهة لتلك التى على الأوراق الآن أن شكلها مطاولا : الإصابة الشديدة تكسب الأوراق مظهر اللفحة.الأسلوب الأمثل للوقاية والعلاج:عدم استخدام الرى بالرش يحد من ظهور المرض وفي حالة ضرورة استخدامه يراعى كل ما ياتى:1- زراعة الأصناف المقاومة أو المتحملة للمرض .2- مقاومة الحشرات أحد وسائل نقل وانتشار مسبب المرض .3- تطهير البذور بالمطهرات الفطرية كما سبق في اعفان الجذور والذبول .4 - التخلص من المخلقات النباتية المصابة بالحرق .5- رش النباتات بعد حوالى شهر من الزراعة باحد المبيدات الآتية :انتراكول بمعدل 250جم أو كوبروانتراكول بمعدل 350 جم بالتبادل مع الكبريت الميكرونى بمعدل 250جم علما بان هذه المعدلات لكل 100 لتر ماء كل 10-15 يوم ، ويمكن أن تستخدم نفس هذه المبيدات للاصابة في حالة ظهور أعراض المرض .مرض البياض الدقيقى :أعراض الإصابة :تظهر أول علامات المرض على أى من سطحى الورقة بصورة بقع صفراء شاحبة على الأوراق والاعناق والسيقان معطاء بجراثيم الفطر البيضاء المسحوقية ثم تتحول الأوراق تدريجيا للون الاصفر ثم البنى وتصبح ذات ملمس ورقى وتجف الأجزاء المصابة محدثة موت كثير من الأوراق ونادرا ظهور هذه الأعراض على الثمار .الوقاية والعلاج.التخلص من الحشائش وخاصة التابعة للعائلة القرعية يعد وسيلة هامة للوقاية من هذا المرض .الالتزام بمعدلات التسميد وخاصة الازوتى وعدم المغالاة في استخدامة يساعد كثيرا في الحد من ظهور المرض .زراعة الأصناف المقاومة.التخلص من بقايا المحصول المصاب بالحرق .الاعتدال في الرى حيث يؤدي زيادة الرطوبة الارضية للاصابة بالمرض.الالتزام بمسافات الزراعة وعدم الزراعة الكثيفة للحد من زيادة الرطوبة النسبية حول النباتات يعمل على تقليل فرص حدوث المرض .تعفير النباتات بالكبريت الزراعى المخلوط بمادة خاملة بنسبة 1:1 بمعدل يختلف حسب نوع الكبريت واسم الشركة المنتجة ابتداء من الشهر الثانى بعد الزراعة ثم التعفير مرة ثانية بعد 3 أسابيع ومرة ثالثة بعد أسبوعين من الثانية ويكون التعفير في الصبح الباكر أثناء وجود الندى على الأوراق كما يمكن استخدام الكبريت الميكرونى رشا على الأوراق وخاصة عند ارتفاع درجات الحرارة بمعدل 250جم / 100 لتر ماء كل 15 يوم اما عند ظهور الإصابة فعلا وانتشارها فينصح بالرش باحد المبيدات الجهازية المتخصصة مثل الافيوجان بمعدل 100سم3/ 100 لتر ماء بالتبادل مع الومى - ايت بمعدل 35 سم3 على 100 لتر ماء كل 10-15يوم.مرض لفحة الساق الصمغية (العفن الاسود):يلائم المرض درجات الحرارة المعتدلة إلى حد ما ودرجات الرطوبة المتوسطة إلى المرتفعة .أعراض الإصابة .يسبب المرض موت سريع للنباتات الصغيرة إذا ما اصيبت السويقة الجنينية أو الأوراق الفلقية بشكل بقع سوداء منخفضة عن سطح الورقة .تظهر على النباتات الكبيرة في العمر بشكل بقع مستديرة ذات لون احمر قاتم إلى سوداء يصل قطرها لحوالى5مم محاطة في بعض الأحيان بهالة صفراء تجف هذه البقع وتتجعد وفي النهاية موتها وسقوطها. يمكن أن تبدا الإصابة من حواف الأوراق بشكل ذبول يتقدم للداخل نحو مركز الورقة لتسبب في النهاية لفحة الأوراق.ظهور تقرحات على الساق والفروع وتشققات طولية ذات لون بنى يسبل منها افرازات صمغية ذات لون احمر أو بنى محمر ومنه اشتق اسم المرض منغمسا فيها أحياناً اجسام الفطر الثمرية الصغيرة ذات اللون الأسوديمكن أن يتجلى هذا العرض في منطقة تاج النبات في النهاية تجعد وتطويق هذه المناطق وموت عروش النبات أعلى منطقة الإصابة .ظهور بقع شبه مائية صغيرة مستديرة إلى بيضاوية ذات لون بنى على الثمار تتحول للون الأسود ومنه اشتق اسم المرض وقد يظهر على هذه البقع الافرازات الصمغية واجسام الفطر السوداء كعلامات مميزة ومؤكدة لهذا المرض .الاحتياطات الواجب مراعاتها من المرض وكيفية العلاج :معاملة البذور باحد المطهرات الفطرية كما سبق في موت البادرات واعفان الجذور والذبول لسهولة انتقال المرض عن طريق البذور .إزالة المخلفات النباتية المصابة وحرقها حيث يكمن الفطر في مخلفات المحصول المصاب.التخلص من الحشائش وخاصة التابعة للعائلة القرعية حتما يقلل من فرص ظهور المرض .الحرص التام أثناء إجراء العمليات الزراعية المختلفة لعدم أحداث الجروح أو الأضرار الميكانيكية والتى تسهل من دخول الفطر وكذا مقاومة الحشرات .تعقيم مراقد البذور واوانى وبيئة الزراعة عن الزراعة بالمشتل وكذلك معاملة خطوط الزراعة في الأرض المستديمة كما في اعفان الجذور والذبول .استخدام الرى بالرش يساعد كثيرا في حدوث المرض .إتباع دورة زراعية لعدة سنوات.الرش الوقائى والعلاجى كما سبق في انثراكنوز البطيخ ويفضل الكوبروانتراكول بمعدل 350جم / 100 لتر ماء كل 10-15 يوم . مرض تبقعات أوراق البطيخ:الاستهانة بهذه الأمراض تسبب خسائر فادحة لدى مزارعى البطيخ فالمراض يلحق بالاوراق أشد الضرر وبالتالى فقد لا تتكون الثمار وان تكونت فهى صغيرة ومشوهة أو ربما سليمة على نباتات فقدت معظم اوراقها وأصبحت عرضة لاشعة الشمس المباشر التى تسبب لها ضررا بالغا وبالتالى تنخفض قيمتها التسويقية .يسبب المرض مجموعة كبيرة من الفطريات المختلفة التى تنتقل جراثيمها عن طريق الهواء أو الحشرات والتربة والأدوات الزراعية وكذا بواسطة الإنسان ويلائم أغلب هذه الفطريات الجو الدافئ والرطوبة المرتفعة.أعراض المرض:تختلف الأعراض باختلاق الفطر المسبب وايضا باختلاف نوع الفطر نفسه .فقد نظهر على الأوراق بشكل بقع صغيرة مستديرة بنية اللون تتسع ثم تتحد مع بعضها وتتحول للون البنى الداكن .وجود حلقات سوداء داخل البقع تلتحم هذه البقع حتى تعم معظم سطح الورقة ثم تجف الورقة وتموت وتسقط من على النباتقد تظهر الأعراض مع فطر آخر على صورة بقع مستديرة إلى مستديرة غير منتظمة ذات حافة لونها اورجوانى غامق أو سوداء اما وسط أحياناً يسبب أحد الفطريات بقع صغيرة مستديرة ذات حافة بنية ومركز البقعة رمادى اللون تزداد هذه البقع في الحجم ويتحول لونها للون البنى وأحياناً يشاهد داخل هذه البقع حلقات مركزية وفي النهاية جفاف الأوراق وسقوطها من على النبات.الوقاية والعلاج:يجب حرق مخلفات المحصول السابق.أغلب هذه الفطريات لها عوائل اغلبها من الحشائش فيجب التخلص من هذه العوائل أولاً باول .يفضل عدم استخدام الرى بالرش حيث أن هذا النوع من الرى يوفر الظروف المناخية المثلى لمثل هذه الأمراض.استخدام الأصناف المقاومة كلما أمكن.العناية بالتسميد لاعطاء القوة الصلابة للنباتات.مكافحة الحشرات أحد وسائل الانتشار.إتباع البرنامج الوقائى والعلاجى بالمبيدات كما في انثراكنوز البطيخ ومهم جدا إتباع هذا خاصة في حالة الرى بنظام الرش. مرض الجرب :يناسب المرض درجات الحرارة المنخفضة نسبيا ودرجات الرطوبة العالية.أعراض المرض:تظهر على الأوراق بشكل بقع شبه مائية مستديرة إلى غير منتظمة الشكل ذات لون بنى محاطة بهالة صفراء اللون ويبدو في بعض الأحيان تشقق الأنسجة المصابة.يظهر على الأوراق الحديثة بقع شبه مائية صفراء إلى بنية كالحة أو متقرحة.في أغلب الأحيان يظهر على الأنسجة المصابة نمو الفطر المسبب للمرض بلونه الأخضر الزيتوتى خاصة في الجو الرطب .يظهر على سطح الأنسجة المصابة افرازات صمغية بنية اللون.تصاب الثمار أيضاً وخاصة الصغيرة على هيئة بقع شبه مائية على سطح الثمار تتحول إلى عفن اسفنجى الملمس.الوقاية والعلاج:جمع الأجزاء النباتية المصابة والتخلص منها بالحرق .تنظيم الرى وعدم زيادته يحد كثيرا من ظهور المرض .الرش الوقائى باستخدام كوبروانتراكول بمعدل 350جم/ 100 لتر ماء بالتبادل مع اوكسى كلورو النحاس بنفس المعدل كل 15 يوم وفي حالة ظهور أعراض المرض يمكن الرش باستخدام الكوبروانتراكول بنفس المعدل السابق تبادليا مع التوبسين م 70 بمعدل 100 جم / 100 لتر ماء كل 7-10 أيام. ثانيا الأمراض الفسيولوجية :مرض عفن الطرف الزهرى :يتجلى هذه المرض على الثمار في أى مرحلة من مراحل تطورها عند الطرف الزهرى كصفة وراثية يساعد على ظهورها الخلل في التوازن المائى نتيجة عدم انتظام الرى حيث تزداد نسبة المرض عندما تتعرض النباتات للعطش ثم يتبعه رى غزير . كما يؤدي نقص عنصر الكالسيوم أو عدم قدرة النباتات على امتصاص من التربة إلى رقة بشرة الثمرة خاصة عند منطقة الطرف الزهرى مما يتسبب في عفن تلك المنطقة جلدى المظهر إلى حد كبير ذى لون اسود .الوقاية والعلاج :تنظيم الرى في مراحل النمو المختلفة ومنع الرى قبل الجمع بحوالى أسبوعين:الاهتمام باضافة سماد السوبر فوسفات الكالسيوم عند الزراعة .لفحة الشمس :ظهور مساحات بيضاء ورقية المظهر على الثمار عند السطح المعرض لاشعة الشمس المباشرة .العلاج :جميع المعاملات التى يؤدي لنمو وتكوين عرش جيد من مكافحة امراض وحشرات وتسميد ... الخ يمنع تعرض الثمار لأشعة الشمس المباشرة.تشقق الثمار :ينتج عن زيادة مياه الرى والافراط في التسميد الازوتى وعدم العناية في التسميد البوتاسى .ارتفاع مستوى الماء الارضى في الزراعة البعلية يؤدي لحدوث هذه الظاهرة .الخلل في التوازن المائى حيث تتعطش النباتات ثم يتبعه رى غزير.الوقاية :تنظيم الرى .عدم المغالاة في التسميد الازوتى .عدم اغفال التسميد البوتاسى.والله الموفق............
المراجع
اراضينا
التصانيف
افات وامراض امراض النباتات