وهى التى يمكن ملاحظة أعراضها على بعض النباتات بحالة فردية وبنسب أقل من نادرة . وهذه الأمراض يجب أن تكون دائما تحت عين الباحث مع متابعة كاملة لنسبة تكشفها وتطورها . وحتى وقتنا هذا يمكن إعتبارها أمراض ثانوية وليست ذات قيمة إقتصاديةالبياض الزغبىينحصر تواجد هذا المرض فى بعض المساحات من محافظة كفر الشيخ والتى تتميز بإرتفاع منسوب الماء الأرضى بها .كما يمكن ملاحظة بعض الإصابات الفردية فى نهايات الاحواض وعلى حواف الأحواض أى فى المناطق التى يتواجد فيها الماء لفترات طويلة لأن المسبب المرضى يتواجد فى التربة على هيئة جراثيم بيضية والتى عند إنباتها تعطى جراثيم هدبية (جراثيم سابحة) ذات هدبين تسبح فى الماء حتى تلتقى بنبات القمح فتلتصق به ويحدث الإختراق والعدوىالاعراضتقزم كامل للنبات المصاب وتورده ( خروج العديد من الأشطاء الغير منتجة) الأوراق تكون جلدية خضراء . النبات المصاب لا يعطى سنابل فى حالة الإصابة المبكرة . أما الإصابة المتأخرة فتسبب تشوه للسنابل حيث تتحول العصافات والسفا إلى وريقات وهنا تتشابه الأعراض مع أعراض التحورات التى تسببها بعض مبيدات الحشائش مثل مبيد D.4.2وتظل النباتات المصابة خضراء وحية حتى الحصاد تشوة النباتات تقزم النباتات وتشوة السنابل تقزم النباتات تشوة النباتات الناتجةالتبقع الألترنارى على الأوراق والسنابلتم رصد بعض إصابات على هيئة تبقع للأوراق السفلى وجفاف لبعض السنيبلات سواء فى وسط أو قمة أو قاعدة السنبلة . وبالعزل والفحص المعملى لوحظ أن الفطر الشائعوالمسبب لهذه الظاهرة هو الفطر الترناريا تريتيسينا مع وجود بعض الفطريات الرمية الأخرى مثل أنواع من الهلمنثوسبوريم والفيوزاريومومصدر الإصابة الاولية هى الحبوب الحاملة للمسبب المرضى وهو أحد الفطريات المسببة لمرض النقطة السوداء على الحبوب ويساعد على حدوثها زيادة الرطوبة فى نهاية الموسم خاصة على الأصناف التى تتميز بكبر حجم الحبوب وظهورها من القنابع والعصافات . والمرض حتى تاريخه لا يشكل ظاهرة مرضية إقتصادية تستوجب إجراء عمليات المكافحة المختلفة ومازال تحت الدراسة بقع غير منتظمة الشكل على الأوراق جفاف بعض السنيبلات فى السنبلةعفن الجذوروهو من الامراض الثانوية التى تم رصدها فى بعض أنواع الأراضى خارج الوادى (الأراضى المستصلحة) أو الأراضى التى تعانى إلى حد ما من الجفاف . ويعتبر عفن الجذور الجاف أكثر أعفان الجذور شيوعا فى مصر فالإصابات التى تم رصدها معظمها من أراضى الساحل الشمالى (مرسى مطروح) والمناطق حديثة الإصلاح والفطر المسبب أحد أنواع فطر الفيوزاريومالاعراضتلون بنى فى المجموع الجذرى ومنطقة التاج وعند إشتداد الإصابة يتحول إلى اللون الاسود . إصابة البادرات تؤدى إلى موتها . إصابة النبات البالغ تسبب جفاف السنابل قبل إكتمال العقد وتظهر السنبلة جافة وبيضاء وسط الحقول وهو ما يعرف بمرض السنبلة البيضاء .فى الظروف الرطبة يمكن أن يظهر تلون قرمزى دقيق على السنابل الجافة (قد يتشابه مع مرض جرب السنابل وهو مرض غير موجود فى مصر ) وهو اللون المميز للنمو الفطرى ويمكن أن يلحظه غير المتخصصين بسهولة . والمرض غير شائع الحدوث فى مصر لعدم توفر الظروف المناخية الملائمة له ومازال تحت الدراسة نظرا للتوسع الأفقى فى زراعة القمح. تلون وإختزال المجموع الجذرى فى مرحلة النبات البالغ ظاهرة السنبلة البيضاء  تلون منطقة الجذر وغالبا تموت البادراتتبقع الاوراق الفسيولوجىوهى أعراض نادرة الحدوث ولكن وجب الإشارة إليها حتى لا يلتبس الامر على كثيرين وهى تظهر قرب طرد السنابل على هيئة بقع دائرية أو غير كاملة الإستدارة لها لون قرمزى داكن أو أسود ومركز البقع غير ملون وهى عادة نتيجة خلل فسيولوجى فى نمو النبات أو نقص فى بعض العناصر الصغرى مثل الماغنيسيوم . النباتات لا يتأثر نموها الطبيعى ويساعد على تطور الأعراض الجو البارد والذى يعقبه إرتفاع الحرارة وسطوع الشمس لفترات طويلة . هذه الظاهرة ترتبط بدرجة كبيرة بالتركيب الوراثى للصنف وهى ليست شائعة حلقات غير مكتملة لها لون قرمزىظاهرة الميلانيزمويلتبس الامر على كثيرين وتشخيصها على أنها إصابة بصدأ الساق أو مرض جرب السنابل .والظاهرة عبارة عن تلون فى بعض المساحات من حاملة السنبلة وكذلك أجزاء من القنابع باللون القرمزى الداكن نتيجة تجمع صبغة الميلانويد أسفل طبقة القشرة . وأحيانا تساعد ظروف الرطوبة العالية على زيادة إنتشار الاعراض وهى لا تشكل أى ضرر إقتصادى وترجع بالدرجة الأولى إلى بعض الآباء المستخدمة فى إنتاج الأصناف . وبالنسبة للأصناف المصرية يمكن ملاحظتها على الصنف سخا 69 تلون قرمزى على حامل السنبلة تلون قرمزى على القنابع بقع صفراء تغطى كل الورقةالنكرزة الوراثيةوهى عبارة عن بقع مختزلة اللون تنتشر على نصل الورقة وغير مصحوبة بأى أعراض مرضية (تتشابه بدرجة كبيرة مع درجة المقاومة العالية والتى تظهرها بعض الأصناف ضد أمراض الصدأ) وهى ترجع بالدرجة الاولى إلى التركيب الوراثى للصنف وهى صفة غير مرغوبة لتأثيرها على إختزال مادة الكلوروفيل فى النباتتأثير الصقيعوهى من الحالات الغير شائعة فى مصر نظرا لمناخ مصر المعتدل . ولكن أحيانا فى بعض المناطق خلال شهرى ديسمبر ويناير تنخفض درجة الحرارة أثناء الليل إنخفاضا شديدا وتكون الاوراق الحديثة وكذا السنابل حديثة التكشف فى الزراعات المبكرة أكثر تأثرا . وتظهر الاعراض على هيئة جفاف قمم الاوراق والسنابل وتظهر قمة السنبلة وبها المحور فقط وعليه سنيبلات أثرية بيضاء أو سنيبلات ضامرة وتظهر السنيبلات الطبيعية فى قاعدة السنبلة . هناك علاقة وثيقة بين ظهور الاعراض والصنف والمنطقة ويمكن ملاحظتها على هيئة حالات فردية نادرة وتحت الظروف المصرية ليس لها تأثير إقتصادى  جفاف وضمور أجزاء من الورقة  عفن وجفاف بعض السنيبلات

المراجع

اراضينا

التصانيف

افات وامراض  افات المحاصيل