1- التفحم السائب:تؤدى الإصابة بهذا المرض إلي تدمير الحبة تماماً حيث تختفي مكونات الحبة وتحل محلها جراثيم الفطر المسبب للمرض تشتد الإصابة بالتفحم السائب فى ظروف الرطوبة الجوية العالية ودرجات الحرارة المعتدلة وهذه الظروف تساعد على حدوث إصابة الأزهار وتكوين حبوب حاملة للمرض.الفطر المسبب: Ustilago sefetum var. triticiتظهر السنابل المصابة قبل السليمة بحوالى 2-4 أيام أى أن أعراض الإصابة لا تظهر إلا عند طرد السنابل.تتلون السنابل المصابة باللون الأسود وتكون الحبوب مغطاة بغشاء شفاف رقيق جداً يتمزق بسرعة بفعل التيارات الهوائية ويظهر مسحوق لونه بني داكن او مسود عبارة عن جراثيم الفطر المسبب ولا يلبث هذا المسحوق أن يتطاير وبعد فترة يظهر محور السنبلة فقط وهو عار تماماً، أما الجراثيم المتطايرة فإنها تسقط على مياسم أزهار النباتات السليمة وبذلك تتكون حبة مصابة لا تختلف عن السليمة في شكلها وحجمها ولونها ولكنها تختلف عنها في وجود خيوط الفطر الناتجة عن الجراثيم بداخلها وعند زراعتها يتكرر حدوث المرض.طرق المقاومة:    تجنب استخدام تقاوى مأخوذة من حقل مصاب بالمرض.    زراعة الأصناف المقاومة الموصي بها ( الجدول رقم2)    معاملة التفاعل بالمطهرات الفطرية الموصي بها من قبل الخبراء بالجرعة والطريقة المناسبة.    جمع السنابل المصابة بمجرد ظهورها في الحقل وذلك بوضع السنبلة المريضة في كيس من الورق وتنزع من النبات باحتراس ثم يجرى التخلص منها بالحرق.جدول رقم (2)أصناف القمح المصرية المستنبطة محلياً خلال ثلاثين عاماً ( 1968  - 1998) ودرجة حساسيتها للإصابة بأمراض التفحم 2- التفحم المغطي ( التفحم النتن أو الخميرة):لم يعد لهذا المرض دور يذكر في الإضرار بمحصول القمح في مصر حيث لم تكتشف إصابات منذ سنوات طويلة. وهذا المرض كغيره من أمراض التفحمات التي تصيب السنابل يؤدى إلي تدمير محتويات الحبة حيث تحل محلها جراثيم الفطر المسبب للمرض.يلائم المرض الجو البارد ودرجة حرارة التربة المنخفضة (5-10 ْم) كما أن الزراعة العميقة تعمل على زيادة الإصابة نظراً لطول الفترة التي تأخذها البادرة حتى تظهر فوق سطح التربة مما يزيد من فترة التعرض للإصابة.رغم عدم أهمية المرض حالياً إلا أنه يخشي من ظهور سلالات جديدة تؤثر على مدى مقاومة الأصناف الحالية.الفطر المسبب:( Tilletia laevis ( foetidaالأعراض: تكون النباتات المصابة أقصر نسبياً من السليمة. عند طرد السنابل تشاهد الحبوب وقد تحولت إلي كتل تفحمية ذات لون رمادى مسود، عند الضغط على الحبوب باليد أو عندما تنكسر أثناء الدراس تشاهد جراثيم الفطر على شكل مسحوق أسود ذى رائحة مميزة تشبه رائجة السمك المتعفن ومنه اشتق اسم: التفحم النتن. تكون السنابل المصابة منفرجة القنابع.تعلق الجراثيم الناتجة عن تكسر الحبوب المصابة بالحبوب السليمة وعند إنبات الحية تنبت الجراثيم وتصيب القمة النامية للباردة وتنمو معها وعند طرد السنابل تنتقل إلي الحبوب وتقضي على مكوناتها مكونة الكتل الجرثويمية مع بقاء الغشاء الخارجي للحبة.المقاومة:    اتباع الوسائل التى تؤدى إلي سرعة تكشف البادرة بما في ذلك تجنب الزراعة العميقة.    زراعة أصناف مقاومة للمرض    معاملة التقاوى بأحد المبيدات الموصي بها بالمعدل المناسب. 3- التفحم اللوائي "اللولبي":انتشرت هذا المرض في فترة ما قبل السبعينات في مصر، ثم أخذ في التناقض التدريجي ولم تسجل إصابات سوى في مناطق محدودة عامي 1978، 1987، ولكن يخشي من ظهور سلالات جديدة يمكنها كسر مقاومة الأصناف الحالية.يناسب هذا المرض درجات حرارة التربة المعتدلة ( حوالى 20 ْم )الفطر المسبب:(urocystis agropyri (triticiالأعراض:تكون النباتات المصابة أقصر من السليمة وتحمل أوراقا شحمية ملتوية تشاهد بثراث متطاولة ا, خطوط داكنة موازية للعروق الوسطي للأوراق تغطيها بشرة الورقة فتتلون بلون رمادى، تتشقق البشرة وينتثر منها مسحول أسود عبارة عن جراثيم الفطر التي تلوث الحبوب والتربة وتستطيع أن تظل في التربة حيث لفترة طويلة حتى تصادف الحبوب عند الزراعة فتهاجمها بمجرد الإنبات وتعيد دورة الحياة.تنكسر النباتات المصابة غالباً قبل مرحلة النضج، وإذا استمرت فقد تفشل في طرد السنابل او تكون سنابل ضامرة خالية من الحبوب.المقاومة:    زراعة أصناف مقاومة    تطهير التقاوى بالمهرات الفطرية الموصي بها.    جمع النباتات المصابة والتخلص منها بالحرق

المراجع

اراضينا

التصانيف

افات وامراض  افات المحاصيل