قد لوحظ أن المواطن العربي له ذوق خاص في اختيار الزهور من حيث الكم والكيف.بل لكل بلد عربي ذوقه الخاص به.و قد لوحظ أيضا أن الفارق كبير جدًا بين الذوق العربي والذوق الأجنبي وخصوصا الأوربي في اختيار الألوان والأنواع والأحجام وأيضا الكمية. فنجد أن المواطن العربي يميل إلى اختيار الألوان الزاهية وخصوصا اللون الأحمر ثم يليه اللون البنفسجي.هذا من ناحية اللون وأما من ناحية النوع فيميل إلى اختيار أنواع متداولة مثل القرنفل و الورد البلدي وهذه أنواع تقليدية مقارنة بالأنواع الراقية المتداولة في كل - بل في معظم - بلدان العالم مثل أزهار الأبصال وأزهار الروزس و الجربيرا و الكالا وغيرها من الزهور الراقية.و قد لوحظ أيضا أن المواطن العربي يفضل شراء الزهور بكميات وافرة وعلى النقيض تماما يفضل الأجنبي الشراء بكميات قليله جدا تكاد تعد على أصابع اليد الواحدة. ويكون الاختيار للون واحد فقط.و قد لوحظ أيضا انتشار تجارة الزهور الصناعية وأيضا نباتات الزينة وقد يميل إلى شرائها البعض من العرب و تقدم كهدايا في المناسبات. أما الأوربي مثلا لا يقبل على شراء الزهور الصناعية مهما كان مصدرها ودرجة الإتقان فى صنعها.هذه مقدمة بسيطة قبل أن ندخل في تفاصيل تنسيق الزهور.
المراجع
اراضينا
التصانيف
نباتات زينة وتشجير نباتات عطرية