زراعة النباتات الطبية والعناية بها وإعدادها للتسويقGrowth and marketing of medicine plantsيمكن تلخيص الاحتياجات اللازمة لنمو النباتات الطبية والعطرية فيما يأتي :1- الماء .                    2- الهواء .        3- الضوء .4- درجة الحرارة المناسبة .  5- التربة .        6- الصرف الجيد .7- التسميد .    ومن المعروف أنه يمكن التحكم في بعض هذه العوامل ولا يمكن التحكم في البعض الآخر وليتحقق نجاح     زراعة النباتات الطبية، يلزم دراسة العوامل التي يجود فيها نمو النبات بريا ثم محاكاة هذه العوامل والظروف وعند إدخال زراعة نباتات جديدة وأقلمتها، فانه يجب دراسة الظروف التي تنمو فيها في بيئتها الأصلية  ومعرفة المنطقة التي تجود فيها. العوامل الجوية :ومن أهمها درجة الحرارة على مدار السنة واختلافها في الأربعة وعشرين ساعة أثناء اليوم، ودرجة الرطوبة والأمطار. وتختلف النباتات أثناء نموها من حيث احتياجها إلى درجات الحرارة المناسبة لها، فبينما تحتاج نباتات الشطة والسينامكى والقرفة إلى درجات حرارة مرتفعة نوعا، نجد أن نباتات أخرى مثل الديجتاليس بوربوريا والراوند لا تقوى على احتمال مثل هذه الدرجات، وتحتاج بعض النباتات إلى توفر الحرارة والرطوبة كالجنزبيل والشاي، بينما يفضل البعض الآخر الجو الحار الجاف نوعا مثل الصبار الحنظل كما أوضحت التجارب أن مدى شدة الضوء عامل هام يؤثر على كمية القلويدات التي  ينتجها النبات، وكثير من النباتات ينمو جيدا في الشمس مباشرة كالسنامكى – والخنطل والسكران، بينما يحتاج البعض الآخر إلي الزراعة في مكان ظليل مثل البن والفلفل الأسود. الارتفاع عن مستوى سطح البحر :عامل هام في إنتاج النباتات الطبية فمثلا نباتات الشاي ينمو جيدا علي ارتفاع (300- 6000 قدم) والكاكاو (300- 500 قدم) والبن (250- 5000 قدم) والراوند والكينا كلها يجب زراعتها على ارتفاع من سطح البحر لتعطى محصولا جيدا. وفى حالة نبات الكينا مثلا ينمو النبات جيدا في مناطق غير مرتفعة عن مستوى سطح البحر، إلا أن النبات لا ينتج عمليا أي قلويدات. التربة :وهى تختلف في نوعيتها وفى نتائج تحليها ميكانيكيا أو كيميائيا، وللتربة تأثير كبير على نمو النبات من الناحية الفسيولوجية والبيوكيميائية فمثلا نبات الديجتاليس بوريوريا والصنوبر لا تزرع في الأرض الجيرية، وربما كان يرجع سبب ذلك إلى قلة خصوبة الأرض، وفى بعض الأحيان لوحظ أنه قد تنمو  بعض أنواع أو ضروب الجنس الواحد في أنواع معينه من الأرض، بينما لا تنمو ضروب أخرى من نفس الجنس في نفس نوع الأرض. وتختلف احتياج كل نبات إلى نوع ألتربه الملائم لنموه، فالخنطل والعرقسوس وبصل العنصل والصبار تنمو جيدا في الاراضى الرملية، بينما تفضل البلادونا والديجتيالا والعتر والبيرثروم ونباتات الفصلية الخيمية الاراضى الطمييه الصفراء، أما الخلة فتنجح في الاراضى السوداء الثقيلة، والبلادونا الجنطيانا واللأونده في الأراضي الجيرية ومن العوامل المهمة في صفات التربة، نسبة الدبال، ونسبة الرطوبة، وتوفر الصرف، والمواد الغذائية والعناصر السماديه. الصرف :مع أن كثيرا من  النباتات الطبية والعطرية تضار بسبب ارتفاع مستوى الماء الاراضى و تتأثر كثيرا بذلك و معظم النباتات الطبية والعطرية لها احتياجات خاصة من الرطوبة الأرضية تختلف باختلاف أنواعها. الري :الري من العوامل الهامة التي تؤثر في النباتات الطبية والعطرية ومحتوياتها من المادة الفعالة، فالري الكثير يؤذى بادرات ونباتات الحنضل ويجعل ثماره مائية قليلة المرارة نسبيا. وبعكس ذلك نجد الحال في النعناع والفليه والزنجبيل – ومع أن بعض النباتات تحتمل العطش كما في حالة نباتات العرقسوس والسكران، إلا أن انتظام الري واعتداله يزيد أن في كمية المحصول الناتج منها .   وعموما فيفضل الري صيفا في المساء أو الصباح الباكر، ولا ينصح بالري وقت الظهيرة لما يسببه من ضعف للنباتات، هذا وتقصر فترات الري صيفا وتطول شتاء كما تقصر والنبات صغير أو مشتولة حديثا وكذلك تقرب الفترات في الاراضى الرملية الخفيفة عنها في الاراضى الصفراء أو الاراضى السوداء على التوالي. التسميد :يستعمل عادة في التسميد نوعين من السماد وهما السماد العضوي والسماد الكيماوي ويضاف السماد عادة إلى الأرض لتحسين خواصها أو لزيادة خصوبتها وإضافة السماد البلدي مثلا إلى التربة الطينية يساعد على تفكك حبيباتها بينما يساعد اضافتة إلى التربة الرملية على زيادة مقدرتها على الاحتفاظ بالماء و من ثم على زيادة خصوبتها وقد يستعاض عن السماد البلدي بالتسميد الأخضر اى بزراعة محصول بقولي كالبرسيم أو الفول السوداني أو فول الصويا ثم يقلب في الأرض أو يستعاض عنة بإضافة الأسمدة العضوية الأخرى مثل البودريت (مخلفات المجارى) أو الدم المجفف.  أما الأسمدة الكيماوية فهي تختلف في نوعها تبعا للعناصر الغذائية التي تمتد بها و نسبة تركيزها، والمعروف أن العناصر الغذائية الرئيسية اللازمة للنبات هي النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم بالإضافة إلى عدد من العناصر الأخرى التي يحتاج إليها النباتات بكميات اقل كثيرا و لكن وجودها ضروري فى التربة لسلامة نمو النبات، وتختلف حاجة النبات إلى السماد تبعا لنوع التربة، و تبعا لنوع النبات، فالتسميد النيتروجينى مثلا ضروري للنعناع والعتر ويسبب زيادة غلة الفدان في البلادونا والسكران والداتورة كما يسبب زيادة المادة الفعالة. و يراعى دائما اختيار الموعد المناسب لإضافة السماد، كأن يكون بعد كل حشة أو في طور من أطوار معين من أطوار نمو النبات تبعا لنوع النبات ونوع السماد المضاف. التكاثر :ويتم ذلك بالبذور أو بالوسائل الخضرية .  

المراجع

اراضينا

التصانيف

نباتات زينة وتشجير  نباتات عطرية