سانتياجو رفائيل رونكاجليولو لوهمان، هو كاتب مسرحي، سيناريست، مترجم وصحفي إسباني، قضى سانتياجو جزءا من حياته في المكسيك بعد أن اضطر لمغادرة البلاد ثم عاد إلى بيرو مرة أخرى ودرس في الجامعة الكاثوليكية.
بعد تخرجه من الجامعة قام بتحقيق حلمه في التأليف وحققت كتاباته نجاحإ باهرآ في بلده ليما في بيرو ثم قرر بعد ذلك أن يسافر إلى مدريد حتى يواصل تحقيق حلمه هناك. في بداية الأمر لم يحالفه الحظ ولكن بسبب إصراره على النجاح تمكن بعد ذلك من تحقيقه واستطاعت أعماله ان تحوز على جوائز عديدة من أشهرها جائزة الفاجوارا.
كتب العديد من الروايات من اشهرها رواية أبريل الأحمر، الخجل وقريبة جدأ من الحياة. وتمت معالجة روايته خجل سينمائيآ وحقق هذا الفيلم نجاحآ باهرأ آنذاك. وإلى جانب رواياته فكتب أيضآ سانتياجو مسرح، قصص قصيرة، وقصص أطفال. وكل هذا بالإضافة لعمله في مجال الإذاعة والصحافة والترجمة أيضآ. فقد ترجم العديد من الأعمال لكتاب فرنسيين مشهورين.
كان يقول دائماً وهو في المنفى " لقد نشأت في عائلة من المنفيين. حتى أنه رفاقي في طفولتي كانوا أيضاً من المنفيين الصغار فلقد كانوا من تشيلي، الأرجنتين، أمريكا الوسطى أو أوروجواي. ذهبنا مع بعض للجامعة بقمصان الجبهة الساندينية للتحرير الوطني هذه الجبهة التي تأسست ضد الاحتلال الأمريكي الذي كان في نيكاراغوا من سنة 1927م إلى سنة 1933م. لعبنا الحرب الشعبية. وعلى الرغم من تعقيد محادثات الكبار فهمنا أننا في يوماً ما سوف نشكل ثورة ويحدث ما يحدث.
كنت لا أزال طفلاً عندما عدت إلى بيرو. وكنت مرتبكاً جداً لأنه كان بالفعل هناك ثورة جارية. هذه الثورة التي حققها حزب الدرب المضيء ولم تبدو وكأنها شيء لطيف كما قيل عنها، هذا الحزب الذي تكون على يد مجموعة من الإرهابيين في بيرو في أواخر سنة 1960م ولقد قاموا بأعمال عنف في ليما عاصمة بيرو سنة 1982م ومنتصف سنة 1983م وتم اعتبارهم كمجموعة منشقة من الحزب ا
لشيوعي وقد تسبب هذا الحزب في وفاة العديد من الناس الذي بلغوا أكثر من نحو 30000 إنسان. وبالنسبة للطبقة الوسطى في ليما فلقد كانت الثورة تمثل لهم انقطاع التيار الكهربائي، خوف، قنابل وقتلى. وبالنسبة للمزارعين فقد كانت أشياء أسوأ بكثير."
من أعماله:
- أصدقائك أبدآ لن يضروك، عمل مسرحي، سنة 1999 م.
- روجور- التنين العاشق، قصة قصيرة للأطفال وقد حصلت هذه القصة على جائزة الفاجوارا في سنة 1999 م.
- حرب موستارك، قصة قصيرة للأطفال. سنة 2000 م.
- رواية أمير التماسيح. سنة 2002 م.النمو هو وظيفة حزينة، عشر قصص قصيرة. سنة 2003 م.
- رواية الخجل، حصلت على جائزة الفاجوارا سنة 2004 م.
- الفن النازى، مقال. سنة 2004 م.
- رواية أبريل الأحمر. سنة 2006 م.
- ماتياس والمستحيلات. سنة 2006 م.
- الجت لاج، نصوص كتبت في أوآخر سنة 2005 م إلى أوآخر سنة 2006 م، حصلت على جائزة الفاجوارا سنة 2007 م.
- السيف الرابع، قصة جوزمان أبيميل وحزب الدرب المضئ. سنة 2007 م.
- رواية مذكرات سيدة، سنة 2009 مرواية قريبة جداً من الحياة. سنة 2010 م.
- العاشق الأوروجوايي، قصة حقيقية. سنة 2012 م.