الجمعة, 27 جمادى الأولى 1446هـ الموافق الجمعة, 29 تشرين الثاني 2024

 

لما عَفَوتُ وَلَمْ أَحقِدْ عَلى أحَدٍ ***أرَحتُ نَفسِي مِن هَمِّ العَداواتِ

إنِّي أُحَيي عَدوّي عِندَ رُؤيَتِهِ*** لأدفَعَ الشَّرَ عَنِّي بالتَّحياتِ

وأُظهِرُ البِشرَ للإنسانِ أبْغُضُهُ ***كَما إنْ قَدْ حُشى قَلبي مَحبَّات

ولَستُ أسلَمُ مِن خِلٍ يُخالِطُني *** فَكيفَ أسلَمُ مِن أهلِ العَداواتِ؟

الناسُ داءٌ ودواءُ الناسِ قُربُهُمُ *** وفي اعتِزالِهم قَطعُ المَودّاتِ

 اسم القصيدة: راحَةُ النَّفسِ.

 بقلم الشاعر: الشافعي.



المراجع

maqola.org

التصانيف

الشافعي  اقتباسات وأقوال   الآداب