لما عَفَوتُ وَلَمْ أَحقِدْ عَلى أحَدٍ ***أرَحتُ نَفسِي مِن هَمِّ العَداواتِ
إنِّي أُحَيي عَدوّي عِندَ رُؤيَتِهِ*** لأدفَعَ الشَّرَ عَنِّي بالتَّحياتِ
وأُظهِرُ البِشرَ للإنسانِ أبْغُضُهُ ***كَما إنْ قَدْ حُشى قَلبي مَحبَّات
ولَستُ أسلَمُ مِن خِلٍ يُخالِطُني *** فَكيفَ أسلَمُ مِن أهلِ العَداواتِ؟
الناسُ داءٌ ودواءُ الناسِ قُربُهُمُ *** وفي اعتِزالِهم قَطعُ المَودّاتِ
اسم القصيدة: راحَةُ النَّفسِ.
بقلم الشاعر: الشافعي.
المراجع
maqola.org
التصانيف
الشافعي اقتباسات وأقوال الآداب