قَليلٌ عائِدي سَقِمٌ فُؤادي -- كَثيرٌ حاسِدي صَعبٌ مَرامي 

وَزائِرَتي كَأَنَّ بِها حَياءً -- فَلَيسَ تَزورُ إِلّا في الظَلامِ

يَضيقُ الجِلدُ عَن نَفسي وَعَنها -- فَتوسِعُهُ بِأَنواعِ السِقامِ   

أُراقِبُ وَقتَها مِن غَيرِ شَوقٍ -- مُراقَبَةَ المَشوقِ المُستَهامِ   

وَيَصدُقُ وَعدُها وَالصِدقُ شَرٌّ -- إِذا أَلقاكَ في الكُرَبِ العِظامِ   

أَبِنتَ الدَهرِ عِندي كُلُّ بِنتٍ -- فَكَيفَ وَصَلتِ أَنتِ مِنَ الزِحامِ

عنوان القصيدة: الحُمى.

بقلم أبو الطيب المتنبي.


المراجع

maqola.org

التصانيف

المُتَنَبّي  اقتباسات وأقوال   الآداب