يعرف التناقض أو الإزدواجية في "السايكولوجيا" على أنه شعور متعدد تجاه موقف أو شخص واحد بالذات، كالحب والكراهية، الاستمتاع والملل.
الطول والقصر صفتان متناقضتان، فالشخص لا يمكن أن يكون طويلاً وقصيراً في آن واحد إطلاقاً.
يعتقد كثيرون بأنهم يعرفون أنفسهم جيداً، يتحدثون عن صفاتهم وما يملكون، ما يحبون وما يكرهون، ربما تقدم نفسك للآخرين على أنك شخص صريح وواضح، لكن بعضاً من الصراحة قد يضايقك، بل ربما تكون أنت بنفسك شخصاً غير واضح مع الآخرين ! هو تناقضٌ بالقول فقط، لأنك تشعر بعكس ما تقول ..
ربما أنت شخص هادئ، لكن موقفاً استفزك فكانت ردة فعلك عليه، وهذا أمر طبيعي وغير متناقض، فصفة الهدوء ملازمة لك، شابها موقفٌ عصبيٌ وانتهى وعادت صفة الهدوء لتلازمك ..
أنت وحدك تستطيع تقييم ذلك، فالمرء أدرى بدواخله وتناقضاته، مهما كانت آراء من هم حولك فيك بأنك شخص متناقض أو سلبي.
مجرد شكّك بذلك وتصديقهم جريمةٌ بحق ذاتك وراحتك، فتقييم الناس مبنيٌ في الغالب على نظرتهم للأمور من زاوية واحدة فقط، وكثيرٌ منهم إما سيخذلونك؛ أو سيُقنعونك بما ليس فيك ..
هل أنت متناقض ؟؟؟
وحدك تعرف الإجابة !
المراجع
taamolat.com
التصانيف
تطوير الذات العلوم الاجتماعية علم النّفس