هذا هو عصر السرعة!
التنقل اصبح اسرع..
تبادل المعلومات اصبح اسرع..
توالي الاحداث.. اسرع!
وربما صرنا نفكر ونتكلم بشكل اسرع!
ولعل قلوبنا باتت تضرب بشكل اسرع!
حتى اصبحنا نحس بتسارع الزمن نفسه..
"كيف انتهى الاسبوع الماضي بهذه السرعة؟"
"كيف مر عام كامل (أو أكثر!) على الحدث الفلاني؟"
السرعة مفيدة في امور، بلا شك..
ولكن.. الى أي حد؟!
صرنا لا نكاد نحس بمن حولنا وما حولنا..
فعقولنا تبدو دائما مستبقة للزمن..
فلا نكاد ننهي عملا، الا وقد بدأنا نفكر فيما بعده!
هذه اللهفة وهذه السرعة قد تؤدي إلى ضياع، أو تشويش، معنى الحياة..
وربما تؤدي إلى الاهتمام بالتفاصيل والمظاهر، دون الجوهر والاهداف..
نحن بحاجة إلى التأني في أمورنا.. ولو شيئا قليلا..
فلنأخذ نفسا عميقا..
ولنقاوم دوافع السرعة..
ونبدأ من جديد.. بهدوء.. وتأني..
وبنظرة عميقة.. وهدف قيّم..
المراجع
taamulat.info
التصانيف
تأملات خواطر العلوم الاجتماعية