الكوبرا من مجموعة الثعابين السامة و الكوبرا نشيطة جدا ، وإذا استثيرت حركت ضلوع رقبتها فتبدو مسطحة وهذه الحركة تجعلها تبدو وكأن لرأسها غطاء وفي معظم الثعابين تبدو ضلوع الرقبة أقصر من ضلوع الظهر البعيدة ، لكن الكوبرا تبدو ضلوع رقبتها أكثر طولا وهذه الضلوع مستقيمة الشكل تقريبا ، وليست منحنية كضلوع الجسم
كما وتعيش أفاعي الكوبرا في إفريقيا ، وجنوب اسيا ، وجزر الهند الشرقية بما فيها جزر الفلبين تعتبر أفعى الكوبرا الملك التي تعيش في جنوب شرقي آسيا ، أكبر أنواع الكوبرا ، كما أنها أطول الثعابين السامة المعروفة في العالم ، إذ يبلغ طولها 5,5 م ولها غطاء رأس ضيق ومعظم أفاعي الكوبرا الملك تجفل من الناس ، ولا تهاجمهم إلا عند مباغتتها ، وهي تحرس بيضها وهذا النوع من الحيوانات التي تتعامل مع فريستها بحزازيه وحذر لاستقائه إلى منطقتها ثم تقوم بالهجوم عليه لتفرغ فيه سمها ويعد سمها من أنواع السموم القاتله التي تكفي لقتل الشخص في ثواني والافاعي بكامل أنواعها لاترى ولاتسمع وكنها تتعامل بغريغه الشم والبحث والتحسس
ومن طرق الكوبرا في استخدام سمها القاتل البعض منها ينهش ضحاياه بأنيابه السامة الموجودة في مقدمة الفك العلوي وبعضها الآخر يقوم بنفث السم في عين ضحيته في هذه الأنواع تتخذ الأنياب شكلا يتيح لها نفث السم للأمام عندما تعود الكوبرا برأسها للوراء ويتم نفث السم بهذه الطريقة الفعالة عند نوعين من الكوبرا الإفريقية ، ونوع اخر في شرق الهند ولايصيب السم المنفوث الإنسان بالأذى إلا في حالة دخوله العينين إذ يسبب تهيجا شديدا ، وقد يؤدي إلى فقد الإبصار ، مالم تُغسل العينان فورا وقد يسبِب النهش موت الإنسان خلال ساعات قليلة
السلوك العام للكوبرا اذ تنشط الكوبرا ليلا وفي الأوقات المعتمة وإن كانت ترى أحيانا تستدفئ في نور الشمس
عندما تغضب الكوبرا أو تتهيأ للدفاع عن نفسها تجعل وكأنها ترفع رأسها وتؤخره للوراء وتنشر الغطاء المطوي الذي يعطي رأسها حجما هائلا ، تعتبر الكوبرا من أخطر الثعابين وسمها من أشد السموم فتكا ، وتسجل سنويا عشرات ومئات من الوفيات بسبب قرصة الكوبرا ، أحيانا تعمل الكوبرا على دفق السم عاليا في الهواء موجها لعين الضحية أو المهاجم بما يسبب له العمى واخيرا اذ تضع الأنثى 20 بيضة تحتضن البيض حتى يفقس الصغار
الغذاء
غذاؤها الأساسي هو القوارض المختلفة ، لكنها تأكل الطيور والسحالي والضفادع
والكوبرا الملكية تتغذى على الأفاعي الأخرى كذلك