أكتشف فريق من العلماء باليابان مؤخرا أن فيروس h5n1 له القدرة على البقاء حيا وفعالا فى الريش المتساقط من البط المصاب بالفيروس وبالتالي يكون عاملا مساعدا على نشر العدوى بالبيئة المحيطة.وقد صرح بهذه النتائج العلمية الهامة فريق الباحثين بالمعهد القومي لصحة الحيوان فى تسوكوبا-ايباراكي-اليابان فى أغسطس 2010 في جريدة متخصصة بعلم الأحياء الدقيقة Applied & Enviromental Microbiologyلقد انتشر مرض أنفلونزا الطيور في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا منذ ظهور المرض بصورة طارئة ببعض دول آسيا سنة 1997 وكان غالبا ما تظهر الإصابة فى الطيور المائية ثم تنتقل عن طريق الزرق الى مياه الشرب وكان الأنسان وغيره من الثدييات يصاب بالفيوروس نتيجة أختلاطه بالطيور المصابة.ولقد اثبتت هذه البحاث أن الفيروس له القدرة غلى التكاثر داخل الخلايا الجلدية الموجودة بريش الطيور ولذلك أعتبر تساقطها من جسم الطائر المصاب بمثابة عدوى مسببة لأنتشار المرض بالبيئة المحيطة.وقد استطاع فريق البحث تقييم خطورة ذلك عن طريق حقن الفيروس فى بط داجن ثم بعد مرور ثلاثة ايام تم تجميع الريش والزرق ومياه الشرب المتبقية وتقسيمهم الى مجموعتين وتم تخزين المجموعة الأولى تحت درجة 68 درجة مئوية والثانية تحت درجة 39 درجة مئوية واستمر التخزين لمدة 360 يوما ثم تم الفحص وأشارت النتائج الى أن الريش الذي تم تخزينه فى كلا الدرجتين مازال محتفظا بالفيروسات بصورة اوضح من حالتي الزرق والمياه.وعلى ذلك تثبت هذه النتائج خطورة الريش المتساقط ودوره فى أنتشار المرض.
المراجع
اراضينا
التصانيف
الانتاج الحيواني الدواجن