يعد ابو بريص من الحيوانات الزاحفة الصغيرة و تعيش في المناطق الدافئة من العالم و ينشط ليلا  و يصدر في بعض الاحيان زقزقة للاتصال بالأبارص الأخرى لا يوجد للبرص جفن عدا عن غشاء رقيق يغطي العين و يقوم بلعقه باللسان لتنظيفه.

و هناك أنواع منها تقوم بفصل ذيلها عن بدنها حين الاحساس بالخطر في عملية تسمى بالانشطار الذاتي ، فيبقى الذيل يتلوى فينتبه إليه المطارد ويتلهى به بينما يهرب البرص كذلك بعضها تستطيع رش سائل كاوي من طرف ذيلها ، و بعض الأنواع تستطيع التسلق على الاجسام المصقولة و ذلك بفضل وسائد لاصقة تتواجد على كفوف ارجلها و هذة الخاصية لفتت لها انظار العلماء والباحثين و هي تتواجد في برص المنازل ، الذي يصطاد البعوض و الفراش و صغار الحشرات.

الابراص جلودها رقيقة و مرقطة  ألوانها بين الأحمر و الأخضر او البني الفاتح و الداكن تسبب الامراض للإنسان و بعض أنواعها ، تستطيع تغيير ألوانها بغرض التمويه ،كما تفعل الحرباء و تحيط بعيون الأولى منها أجفان و الأخرى بدون أجفان قد يعلم البعض بأن لغالبية السحالي أجفان إلا أن غالبية أبو بريص بدون أجفان مع العلم أن هذه تشكل أزمة كبيرة ، فكيف تحمي العين و تحافظ على نظافتها بدون جفن.

لدى أبوبريص الذي ليس له أجفان حراشف شفافة صلبة و تغطي حدقة العين و هي تحميها من المطر و الغبار و الحشرات الصغيرة التي تدخل في عيناه لتبقيها بأمان دائم و لكن إذا استعمل بعضكم النظارات و يمكن أن يعرف بأنه يواجه مشكلة بها ، فيحافظ على نظافتها يخرج لسانه من فمه  و يلحس به عيناه أي أنه يستعمل لسانه ليحافظ على نظافة عيناه .

أما المجموعة الأخرى من أبو بريص  فلها أجفان  تتولى حماية عيونها وتحافظ على نظافتها باستمرار ، يمكن أن ترمش تماما كما نحن البشر أي هناك تنوع في الأجفان ، و هذا ينطبق أيضا على العيون ذاتها فللبعض عيون يمكنها الرؤية في الليل ، و في هذه الحالة عادة ما تكون العيون شبيهة بعيون القطط  و أحيانا ما تعتمد رؤيتها على الابيض والاسود فقط فأنت في عتمة الليل و لا يمكن أن تميز الألوان.

أما المجموعة الأخرى من أبو بريص فيمكنها الرؤية في النهار و هذا النوع  يتمتع بحدقات مستديرة  و يمكنه الرؤية بالألوان و الرؤية الملونة في وضح النهار تساعد على الرؤية جدا  لأنها تمكن من العثور على الطعام والهرب من الأعداء  كما و العثور على أماكن تلجأ إليها كي تختبئ و ما شابه ذلك أي أن الرؤية الملونة تساعد كثيرا إذا كان هناك ما يكفي من الضوء لاستخدامها أي أن هناك فوارق كبيرة في العيون.

السمع أن للسحالي اذان يمكن أن تسمع بها جيدا  و لكن إلى جانب ذلك يتمتع عدد من هذه الزواحف بالقدرة على إصدار أصوات بالفم و الحنجرة فهي تتمتع بسمع قوي جدا.

وابو بريص له لسان بالاضافة الى وجود عضو متنوع الأداء لدى أبو بريص  وهو الذيل نعرف جيدا أن الكثير من السحالي ، تحرك  ذيلها بسرعة كبيرة عندما تقطعه ، ما يجعل العدو يطارد ذيلها الصغير و يترك السحلية كي تنجو بنفسها و أن الذيل ينمو مرة أخرى كلما انقطع  و لكن عندما ينقطع ذيل أبو بريص بطريقة غير مشروحة ، عادة ما ينمو له ذيل آخر لكن أحيانا ما ينمو له اثنان  كما ينمو له ثلاثة أذيال في جميعها.


المراجع

mawdoo3.com

التصانيف

كائنات  بيئة  الزواحف