- الزاناكس هو من الأدوية التي تستعمل لعلاج بعض الأمراض النفسية واستعملته لمدة قصيرة آمن ولا يسبب أعراضا جانبية خطيرة ولا يمثل مشكلة إذا تم تحت إشراف طبي. إلاّ ان استخدامه لفترات طويلة قد يسبب في التعود عليه وإدمانه، حيث يحصل لدى بعض المرضى رغبة لزيادة الجرعة بشكل تدريجي للحصول على فائدة العلاج وعند التوقف عنه تحصل بعض الأعراض الانسحابية والتي تشمل التوتر واضطراب النوم والآلام المتفرقة بالجسم والتنميل والرعشة وفقدان الشهية والإصابة بالغثيان والاستفراغ. وقد يحصل لدى البعض نوبات صرع وتشنج وحصول مثل هذه الأعراض عند التوقف يجعل الشخص يبحث عن هذه الأدوية للتخلص من هذه الأعراض الانسحابية مما يجعله يستمر في استخدامه ويعتبر الإدمان على الزاناكس من أسوأ أنواع الإدمان، حيث يصعب التخلص منه عند الاستمرار عليه لفترات طويلة.
وللزاناكس تأثيرات سلبية أخرى، حيث يؤدي لدى البعض إلى تغيرات في السلوك وحصول نوبات العنف والعصبية ويؤثر بشكل سلبي على التركيز والذاكرة مما يزيد من احتمالية حصول الحوادث المرورية ودواء الزاناكس غير مناسب لمن لديهم احساس بالاكتئاب ونقص الشهية ونقص الوزن. وقد يحدث تحسن لدى البعض إلاّ أنه عادة ما يكون محدودا جداً. وقد يكون تأثير الدواء سلبيا على المزاج فيزيد من حدة الاكتئاب وأنصحك أخي العزيز بالتوقف عن هذا الدواء بطريقة صحيحة وتحت إشراف طبي لتتجنب حدوث الأعراض الانسحابية بعد التوقف ومن ثم البحث عن طريقة أسلم للتعامل مع حالتك النفسية وفي حالة حاجتك لاستخدام أدوية لعلاج هذه الأعراض فهناك أنواع أخرى من الأدوية لها فاعلية كبيرة في تخفيف مثل هذه الأعراض أو القضاء عليها كلياً وهي أدوية لا تحدث الاعتماد والإدمان. وقد تحتاج حالتك لبعض التدخلات العلاجية غير الدوائية كجلسات الاسترخاء والعلاج المعرفي السلوكي وهي تدخلات لا تقل ضرورته عن استعمال الدواء ولكن يجب ان تقدم من قبل متخصصين مؤهلين في هذا المجال.