حماية البروتينات من التخمر والتكسير فى الكرشفى ظل التطور الهائل فى علم كيمياء تغذية الحيوان، ومن المعروف أن الغذاء هو العامل المحدد لظهور قدرة الحيوان الوراثية من ناحية الزيادة فى النمو وإنتاج اللبن ومن المعروف أيضا ان إعطاء الحيوان كميات من الغذاء اكبر من الاحتياجات الفعلية له يؤدى الى تكوين دهن فى أعضاء الجسم المختلفة وبالتالي تقل كفاءة الحيوان كحيوان تربية ويكون محصلة ذلك ان إنتاجية الحيوان تكون سالبة عند بلوغه مرحلة الإنتاج. وانتشار المزارع المنتجة للألبان والتي تمتلك الأبقار العالية جداً فى الإنتاج اليومى من اللبنHigh Yield Dairy Cows ، وبما أن اللبن مصدراً غنياً بالبروتين عالى الجودة ونقص بروتين الغذاء عن الاحتياجات اللازمة للأبقار يتبعه نقص فى إدرار اللبن وقد يؤدى إلى نقص نسبة البروتين فى اللبن، وإذا كانت طاقة الغذاء كافية والبروتين غير كافى يؤدى ذلك إلى نقص الإنتاج وإلى سمنة الأبقار وتتضح هذه المشكلة عند تغذية الأبقار على كميات كبيرة من العلف المحتوى على طاقة بكمية كبيرة وبروتين بكمية صغيرة (مثل سيلاج الذرة Corn silage) ما لم يدعم هذا الغذاء بإضافة بروتين أو نتروجين غير بروتينى Non-protein nitrogen (NPN)، فهذه المشكلة قد جعلت علماء وخبراء تغذية الحيوان إلى التفكير فى حماية البروتينات من التكسير فى الكرش Rumen ، لأننا لابد من أن نمكن الحيوان من أن يستفيد أعلا استفادة من البروتينات المضافة فى أعلاف الحيوانات المجترة .. إذ أن هذه البروتينات مرتفعة الثمن، بحيث تمر من الكرش by-pass دون أن يحدث لها أى تكسير بواسطة الأحياء الدقيقة (هضم ميكروبى Microbial digestion) الموجودة فى الكرش وتصل إلى المعدة الحقيقية "المعدة الرابعة" " الأنفحة" Abomasum فى شكل بروتين متماسك فيذوب الغطاء الحامى بفعل الحموضة العالية بها ويتحرر البروتين ليهضم كما فى الحيوانات وحيدة المعدة (هضم أنزيمى Enzymatic digestion
المراجع
اراضينا
التصانيف
الانتاج الحيواني الماشية