ينتج بعد استخلاص الزيت من بذور الشلجم (اللفت) ومعاملاتها بالحرارة وطحنها. ونظراً لأنه يحتوي علي نسبة مرتفعة من الجليكوسيدات وحمض الأيروسيك وهي مواد سامة فكان يخشى من استخدامه في تغذية الدواجن. • أمكن عن طريق التربية والانتخاب لنبات الشلجم التوصل إلي أصناف تحتوي علي نسبة ضئيلة من هذه المواد السامة ولذلك أمكن استخدام هذه الأصناف من نبات الشلجم في تغذية الدواجن حيث يضاف بنسبة 5-10% من العليقة. • يحتوي كسب الشلجم علي حوالي 35% بروتين خام ، 12.4% ألياف خام كما يحتوي علي حوالي 2040 كيلوكالوري / كيلوجرام طاقة ممثلة. • عند التغذية عليه يجب مراعاة إضافته بحذر إلي العلائق نظراً لأن له تأثير مهيج للجهاز الهضمي في الدواجن إلا أنه متزن غذائياً ويحتوي علي 32-34% بروتين كما يوجد فيه نوه مستخلص يحتوي علي 44% بروتين. • ويجب مراعاة ألا يزيد تركيز المسحوق المصنوع من الأصناف غير المستنبطة عن 10% في العليقة وربما يكون من الأفضل ألا يزيد عن 5% نظراً لأنه قد يسبب تدهور في وظائف الكبد وتضخم للغدة الدرقية كما أنه يؤدي إلي نقص الكفاءة الغذائية وإنتاج البيض لاحتواء هذه الأصناف علي مادة الجلوكوزينولات Glucosinolate أما الأصناف الجديدة (الكانولا) فقد استحدثت خلال العقد الأخير فقط وتتميز بقلة محتواها من هذه المادة ويمكن إضافة هذه الأصناف حتى مستوى 75% من كسب فول الصويا بالعليقة مع ملاحظة أنه قد يتأثر سمك قشرة البيض ووزن البيضة بهذا الإحلال قليلاً. (3) تأثير مستوى طاقة الغذاء ومصدر البروتين على أداء الحملان [Khinizy et al., 941-942] ؛ استخدم 19 حمل خليط (سفولك×أوسيمي) بعد الفطام عمر 10 أسابيع والناتجة من تجربة النعاج الأولى والتي تم تغذيتها على نفس علائق النعاج في تصميم تجريبي (2×2) بمستويين من الطاقة (55، 66% مواد مهضومة كلية) ونوعين من مصادر البروتين (كسب فول الصويا وكسب عباد الشمس) وفي نهاية التجربة (196 يوم) تم اختيار 4 حيوانات عشوائية من كل مجموعة وذلك لتقدير صفات الذبيحة. وقد أشارت النتائج إلى أن الحملان لم تتأثر معنوياً بمستوى طاقة الغذاء وكذلك مصدر البروتين ولم يظهر تأثير معنوي للتداخل بين مصدر البروتين ومستوى الطاقة في العليقة وذلك في جميع الصفات المدروسة بينما مصدر البروتين لم يظهر تأثير معنوي في هذه الدراسة وكان هناك زيادة في المأكول من المواد المهضومة الكلية والبروتين المهضوم بزيادة مستوى الطاقة وأدت تغذية الحملان على المستوى العالي من الطاقة إلى زيادة معنوية في متوسط معدل النمو اليومي ووزن الجسم عند الذبح ووزن الجسم الفارغ ووزن الذبيحة وكان هناك تحسن في الكفاءة التحويلية للغذاء مقدرة على أساس كمية المادة الجافة لكل 1كجم نمو في وزن الجسم وزاد معاملات هضم كل من المادة الجافة والمادة العضوية والبروتين الخام ومستخلص الأثير والكربوهيدرات الذائبة وكذلك القيم الغذائية وميزان النتروجين بزيادة مستوى الطاقة في العليقة، ومن ناحية أخرى أدت تغذية الحملان على مستوى منخفض من الطاقة إلى تحسن في الكفاءة التحويلية للغذاء مقدرة على أساس كمية المواد الكلية المهضومة اللازمة لإنتاج 1كجم نمو في وزن الجسم، وكذلك أدى إلى زيادة نسبة اللحم ونسبة العظم ونسبة اللحم إلى العظم وقد تلاحظ أن نسبة البروتين بالتحليل الكيماوي للحم الأضلاع الثلاثة 9-10-11 زاد في المجموعة التي تغذت على مستوى منخفض من الطاقة وأتضح أيضاً أن مستوى طاقة الغذاء لم تؤثر على وزن أي من الأعضاء والأجهزة الأخرى وكذلك نسبة التصافي المقدرة على أساس وزن الجسم الحي عند الذبح أو على أساس وزن الجسم الفارغ. كسب بذرة فول الصويا: وهو الناتج من استخلاص الزيت من بذور الفول الصويا بعد تقشيرها وتحميصها ويعتبر أعلى في قيمته الغذائية من سائر المصادر البروتينية النباتية الأخرى وذلك من حيث ارتفاع نسبة البروتين الخام به ومن حيث التوازن الجيد للاحماض الامينية بالبروتين على ان محتواه منخفض من الكالسيوم والفوسفور والكاروتين وفيتامين د. وكسب بذرة الفول الصويا نوعان : منخفض البروتين وتنص مواصفاته القياسية على الا تقل نسبة البروتين الخام به عن 40%وألا تزيد نسبة الرطوبة عن 12% والألياف الخام عن 9%والدهن الخام عن 4%والرماد عن 8% 0اما النوع الثاني فمرتفع البروتين وتنص المواصفات القياسية على ألا تقل نسبة البروتين الخام به عن 48% وألا تزيد نسبة الرطوبة به عن 12% والألياف الخام عن 4% والدهن الخام عن 1% والرماد عن 8% كما يتراوح نشاط أنزيم اليوربيز به بين 0.02 ، 0.03% (رقم الأس الايدروجينى) (4) تأثير مستوى الطاقة والبروتين في العليقة على الأداء وميزان النيتروجين في الحملان ثقيلة العضلات وعادية العضلات [Al-Deeb et al., 943-944] ؛ تتميز التراكيب الوراثية لحملان الكاليبيج (callipyge) بأنها ثقيلة العضلات ومنخفضة في ذهن الذبيحة. وكان الهدف من هذه الدراسة هو تحديد تأثير التداخل بين الطاقة والبروتين المأكول على أداء وميزان النيتروجين في الحملان ثقيلة العضلات (callipyge) والحملان عادية العضلات خليطة التركيب (Dorset crossed) استخدمت في هذه التجربة 12 حمل متوسط وزنها 36.7±1.6كجم في قطاعين (3 حملان ثقيلة العضلات ، 3 حملان عادية العضلات في كل قطاع). داخل كل قطاع ازدوجت الحملان حمل من كل تركيب وراثي في تصميم مربع لاتيني 3×3 حيث عوامل كل زوج من الحملان بنفس المعاملة حتى الشبع ولفترة 3 أسابيع. تم توزيع ثلاث معاملات تختلف في مستويات الطاقة والبروتين (عليقة مرتفعة الطاقة والبروتين ، عليقة مرتفعة الطاقة ومنخفضة البروتين ، عليقة منخفضة الطاقة ومرتفعة البروتين) على المربع اللاتيني لكل قطاع، وخلال الأسبوع الثالث من كل فترة تغذية تم تجميع ووزن العلف المتبقي والبول والروث الخارج، وعند نهاية الفترة الأولى من التغذية تم تحويل الحملان إلى عليقة جديدة. أشارت النتائج إلى تساوى الحملان ثقيلة العضلات والحملان عادية العضلات في عائد وزن الجسم خلال فترة التجربة. اكتسبت الحملان التي تم تغذيتها بالعليقة عالية الطاقة والبروتين نمواً أسرع من الحملان التي تم تغذيتها بالعليقة عالية الطاقة ومنخفضة البروتين والعليقة منخفضة الطاقة وعالية البروتين حيث كان العائد في الوزن هو 0.23 ، 0.14 ، 0.09كجم في اليوم في العلائق الثلاثة على التوالي. احتجزت الحملان ثقيلة العضلات نتروجين أكثر بالجسم مقارنة بالحملان عادية العضلات خاصة عند تغذيتها سواء على عليقة عالية الطاقة والبروتين (6.3 عكس 2.5 جرام في اليوم) أو عليقة عالية الطاقة ومنخفضة البروتين (4.3 عكس 2.6 جرام في اليوم) في حين كانت أقل احتجازاً للنتروجين بالجسم عند تغذيتها على عليقة منخفضة الطاقة وعالية البروتين (-1.5 عكس 0.87 جرام في اليوم) ، كانت الحملان ثقيلة العضلات أعلى في ميزان النتروجين عن الحملان عادية العضلات (3.02 عكس 1.44 جرام في اليوم على التوالي). عبر كل العلائق أفرزت الحملان ثقيلة العضلات نيتروجين أقل في البول مقارنة بالحملان عادية العضلات (13.3 عكس 15.3 جرام في اليوم على التوالي). ويستخلص أن احتجاز النتروجين بالجسم تأثر بشكل ملحوظ بكمية الطاقة المأكولة ومن ثم فإن الحملان ثقيلة العضلات تتطلب علائق عالية البروتين والطاقة مقارنة بالحملان عادية العضلات. (5) تأثير مستوى الطاقة والبروتين في العليقة على استهلاك الأعلاف في النعاج العواس [Dawa, 1333-1347] ؛ هدفت الدراسة إلى بيان تأثير مستويات الطاقة والبروتين في العليقة على استهلاك الأعلاف للنعاج العواس وذلك تمهيداً لتقدير احتياجاتها الغذائية. وضمت الدراسة 24 نعجة عواس حلوب تراوحت أعمارها بين 2 و 5 سنوات، فردية الولادة ومتقاربة في أوقات ولاداتها وبعد 60±7 أيام من بدء موسم الإدرار ، متوسط أوزانها 49.7±1.39 كيلوجرام. وزعت النعاج عشوائياً على أربعة مجموعات (معاملات) هي طاقة مرتفعة-بروتين مرتفع وطاقة مرتفعة-بروتين متوسط وطاقة متوسطة-بروتين مرتفع وطاقة متوسطة-بروتين متوسط، حيث مثل المستوى المرتفع أو المتوسط من الطاقة أو البروتين 100 ، 120% من جداول الاحتياجات الغذائية البريطانية ARC (1981). تكونت علائق الحيوانات من حبوب الشعير ونخالة القمح وكسبة القطن غير المقشورة وتبن الشعير وقشرة بذور القطن إضافة إلى مخلوط أملاح معدنية وملح طعام. بينت النتائج زيادة معنوية في كمية المادة الجافة المستهلكة نتيجة لارتفاع مستوى الطاقة في العليقة ، وكان هذا الارتفاع معنوياً ، وكذلك الحال لتداخل الطاقة مع البروتين ، ولكنه لم تكن معنويا لمستويات البروتين في العليقة. تأثر استهلاك المادة العضوية معنويا بتداخل مستويات الطاقة والبروتين ، كما تأثر استهلاك البروتين الخام معنويا عند مستويات البروتين المختلفة ، أما استهلاك المستخلص الإيثري فقد تأثر عند مستويات الطاقة والبروتين المختلفة معنويا. تأثر المستهلك من مستخلص الألياف اللجنيني (ADL) معنويا عند مستويات الطاقة والبروتين وكان التداخل بينهم معنويا ، أما المستهلك من الهيمسليلوز فقد تأثر معنويا عند مستويات الطاقة المختلفة ، ولكن السيليلوز المستهلك تأثر بشكل معنوي عند مستويات الطاقة المختلفة وتداخل مستويات الطاقة والبروتين

المراجع

اراضينا

التصانيف

الانتاج الحيواني  الماشية