(1)الأمراض الفطريةاولا:أمراض المجموع الخضريالتبقع البنيالتبقع البنى من أهم الأمراض الفطرية التي تصيب محصول الفول البلدي وتسبب خسائر جسيمة في حالة الإصابة المبكرة ، والمرض ينتشر بصفة خاصة في الوجه البحري ، ويقل كلما إتجهنا جنوباً ، ويكاد يكون منعدماً في محافظات الوجه القبليالأعراضتظهر الأعراض بصورة رئيسية علي الأوراق علي شكل نقط حمراء بنية صغيرة أو علي شكل بقع دائرية لها حواف بنية حمراء صغيرة أو علي شكل بقع بنية حمراء ذات مركز رمادي ، وقد تظهر الأعراض أيضاً علي السوق والأزهار والقرون عند توفر الظروف الملائمة لانتشار المرض ، وتكون الإصابة علي الساق علي هيئة بقع حمراء ربما تستطيل علي شكل خطوط تصل إلي عدة سنتيمترات ، وتشتد الإصابة عند توفر الظروف الجوية الملائمة من درجة حرارة (18-20ْم) ورطوبة نسبية ( حوالي 90-100%) في هذه الحالة تفقد الإصابة شكلها الدائري وتكبر بسرعة وتتداخل البقع وتشمل سطح الورقة بالكامل والتي يصبح لونها أسود وتموت ، وتتكون الجراثيم علي الأجزاء المصابة بشدة خاصة عند استمرار ارتفاع الرطوبة بنسبةعالية أو عند اشتداد سقوط المطر خاصة علي الأصناف شديدة القابلية للإصابةالعوامل التي تساعد علي حدوث الإصابةالعوامل الجوية الملائمة من درجة حرارة ورطوبة 00 فالفطر يحتاج إلي درجة حرارة من 18-20ْم ، كما أنه أيضاً يحتاج إلي ماء حر مثل الندي لإنبات جراثيم الفطر ودخولها للنباتوجود مصدر للإصابة مثل بقايا المحصول المصاب من العام السابقوجود الصنف القابل للإصابةزيادة الري عن عدد الريات الموصي بهازيادة التسميد الآزوتي يجعل الأنسجة غضة سهلة الإصابة ونقص بعض العناصر الغذائية مثل ( البوتاسيوم - الكالسيوم )المقاومة المتكاملةالعناية بالعمليات الزراعية من حرث جيد للتربة والتخلص من بقايا المحصول من العام السابق بالحرق حتي نقلل مصدر الإصابةزراعة أصناف أكثر مقاومة مثل جيزة 461 وسخا 1 وجيزة 716 ونوبارية 1زراعة تقاوي معتمدة من وزارة الزراعة خالية من مسببات الأمراضاستخدام المقاومة الكيماوية بمبيد:ترايدكس 80% WP أو دياثين -م45 بمعدل 250جم / 100 لترماء وذلك علي 4 رشات بين كل رشة والأخري 15 يوما تبدأ من منتصف شهر يناير أو أوائل فبراير .ويستخدم ترايتون ب 1956 كمادة ناشرة للمبيد بمعدل 50سم3 / 100 لتر ماء .الصدأيعتبر ثاني مرض في الأهمية الاقتصادية خاصة إذا كانت الإصابة مبكرة في الموسمالأعراضتظهر الإصابة علي شكل بثرات مستديرة منفردة أو حول بثرة وسطية لونها بني محمر ، وتكون البثرات علي كل من سطحي الورقة والأعناق وخاصة القريبة من سطح التربة.في الأصناف الحساسة تكون الإصابة شديدة ، قد تغطي معظم الأوراق التي تجف وتسقط قبل اكتمال نموها ، وفي آخر الموسم تتكون بثرات سوداء تحتوي علي الجراثيم التيليتية للفطر المسبب للمرض .تطور المرضينتشر المرض في منطقة الدلتا ، والفطر المسبب يكمل دورة حياته علي الفول البلدي ، كما أن الفطر له القدرة علي إصابة عدد كبير من الأصناف والعوائل البقولية الأخري ، والتي تلعب دوراً أساسيا كمصدر للعدوي علي مدار العام ، والجراثيم اليوريدية تعمل علي انتشار المرض خلال الموسم ، أما الجراثيم التيليتية فلها القدرة علي البقاء من الموسم إلي الموسم الذي يليهالمقاومة المتكاملةيفضل زراعة أصناف مقاومة ، وإذا حدثت الإصابة في نهاية الموسم فلا تكون مؤثرة علي المحصول من الناحية الاقتصادية ، ومن الأصناف المقاومة جيزة 461 وجيزة 643 وجيزة 716 وسخا 1 ونوبارية 1 .مع بداية ظهور الإصابة يتم الرش بمبيد بلانتافاكس 20% EC بمعدل 350سم3 / 100 لتر ماء ، أو بايكور 300 EC بمعدل 75سم3 / 100 لتر ماء.البياض الزغبييتوقف انتشار المرض علي العوامل الجوية الملائمة من درجة حرارة ورطوبة نسبيةالأعراضتظهر الإصابة علي شكل مساحات غير منتظمة - كبيرة لونها أخضر باهت مصفر علي السطح العلوي للأوراق ، ويقابلها علي السطح السفلي للورقة زغب فطري - رمادي اللون - قطني المظهر عبارة عن جراثيم الفطر ، ويتحول الجزء المصاب إلي اللون البني الغامق مما يؤدي إلي موتها ، وفي بعض الحالات تعم الإصابة كافة الأوراق والأفرع العليا وتموتالمقاومةفى حالة الاصابة الشديدة يمكن الرش بمبيد متخصص مثل الريدوميل م.ز 58% بمعدل 250جم / 100 لتر ماءأما في حالة الإصابة البسيطة يمكن تبادل الرش مع الدياثين م 45التبقع الألترنارييعتبر هذا المرض قليل الأهمية الاقتصاديةالأعراضتظهر البقع بصورة منفردة معظمها طرفية علي الأوراق السفلي ، وتكون البقع دائرية بنية اللون داخلها حلقات مركزية الواحدة بعد الأخري مع حواف غامقة اللون ، وغالباً تحدث الإصابة في آخر الموسم ولذلك فهو قليل الأهمية الاقتصاديةالمقاومةكما في مرض التبقع البنيالتبقع الاستيمفيلليكما في تبقع الأوراق الألترناري تظهر أعراض المرض قرب نهاية الموسم علي هيئة بقع صغيرة مستديرة لونها زيتوني داكن إلي أسود علي الأوراق السفلي أولاً ثم تتسع البقع وتتصل ببعضها البعض ، وتؤدي الإصابة الشديدة إلي جفاف الأوراق المصابة التي يمكن أن تصل إلي الأزهار والقرون خاصة الحديثة ، وتبدأ الإصابة من قمة الثمرة بشكل بقعة أو عفن أسود يمتد إلي حوالي نصف القرن فيجف ولايكتمل نموهالمقاومةكما في مرض التبقع البنيثانيا:أمراض المجموع الجذريأعفان الجذور والذبولتتسبب هذه الأمراض عن مجموعة فطريات كامنة في التربة ، وتعتبر من الأمراض الواسعة الانتشار ، وقد تحدث الإصابة مبكرة فتؤدي إلي تعفن البذور وموت البادرات قبل وبعد الإنبات ، وتظهر الإصابة علي هيئة اختناق متميز علي الساق عند منطقة التاج ، وقد تتقزم النباتات المصابة ويسهل خلعها من التربة وذلك نتيجة لتعفن الجذور ، ويظهر علي الجذور عفن أسود قد يمتد داخل الأنسجة ، وتكون هذه الأعراض مصاحبة لاصفرار الأوراق ويتحول لونها إلي البني وتجف حوافها ، وقد تموت.وقد تتلون الأنسجة الخشبية في النباتات الذابلة بلون بني محمر عند عمل قطاع طولي في النبات الذابل مع اصفرار الأوراق أيضاً ، وهذا التلون هو أهم أعراض الذبول .الفطريات المسببة لأعفان الجذور والذبول متوطنة في التربة ويمكن بقائها حية لمدة طويلة في وجود الرطوبة الأرضية ، وقد تنتقل عن طريق حبيبات التربة ومياه الري والرياح أو مع بقايا النباتات المصابة وأيضا مع البذور المصابة .المقاومة المتكاملةالعناية بالعمليات الزراعية من حرث وخدمة للأرض وتهويتها وتعرضها لأشعة الشمس لمدة كافيالاعتدال في الريالتخلص من النباتات المصابة وحرقهازراعة تقاوي سليمةالزراعة علي عمق مناسب وفي المواعيد المناسبةمعاملة البذور قبل الزراعة بمطهر فطرى مثل ريزولكس ت بمعدل 3جم / كجم بذرة مع إضافة مادة لاصقة مثل محلول الصمغ العربى (1%)(2)الأمراض الفسيولوجية [ غير المعدية ]ضرر الصقيعفي بعض الأحيان تنخفض درجة الحرارة إلي بضع درجات تحت الصفر مما يكون له أثره السيىء علي العديد من المحاصيل الحقلية والبستانية ، ويعتبر الفول البلدي من أكثر المحاصيل تأثراً بهأعراض الإصابةذبول والتواء الأوراق وظهورها كأنها مسلوقة مع انحناء القمم النامية لبعض النباتات ، وموت بعض الأزهار وجفافها ثم سقوطها ، ويبدو ذلك واضحاً عقب موجة الصقيعينتج عن الأضرار السابقة صغر حجم القرون وتعفن قشرتها واسودادها ، وعند شق هذه القرون تظهر فيها الحبوب وهي متأثرة بشدة حيث يتغير لونها وتصبح متعفنةالعلاجلايوجد وسائل خاصة للعلاج إلا إذا كان الصنف متحملا للصقيع ، ويمكن أن نخفف من وطأة ضرر الصقيع بأن نبادر بري الأرض ، أما إذا كانت الأرض مروية من قبل فإن ذلك يخفف لحد كبير من ضرر الصقيع(3)الأمراض الفيروسيةيصاب المحصول بالعديد من الأمراض الفيروسية التي تسبب نقصاً في المحصول بنسبة تتراوح ما بين [ 5 -20% ] ومن أهم هذه الفيروساتفيروس تبرقش الفول البلديفيروس التفاف أوراق البسلةفيروس ذبول الفولفيروس الموزايك الأصفر للفاصوليافيروس الموزايك الحقيقيفيروس تبقع الفول البلديأعراض الإصابةتسبب هذه الفيروسات تبرقش الأوراق الحديثة ، وتظهر الأعراض في مناطق صفراء متبادلة مع مناطق خضراء مع ظهور تقزم النباتات والتفاف أوراقها ، والبعض من هذه الفيروسات يسبب جفاف وصلابة للنباتات ، ومن المعروف أن هذه الفيروسات تنقل عن طريق الطرق الميكانيكية بواسطة العمليات الزراعية ، والبعض منها ينتقل بواسطة الحشرات الماصة مثل المن والقليل منها ينتقل عن طريق بذور الفولطرق الوقايةلايوجد علاج للإصابات الفيروسية ولكن تتخذ بعض الطرق الوقائية للحد من الإصابة منهازراعة الأصناف الموصي بهاالزراعة فى المواعيد الموصى بهاالاهتمام بمكافحة الحشرات الناقلة للأمراض الفيروسة مثل حشرة المن وذلك عن طريق الرش بالمبيدات الموصى بها مرتين فى طور البادرة [ فى عمر 15 يوماً وعمر30 يوماً من الزراعة ] وبعد ذلك يتم المقاومة فى البؤر المصابة فقط حسب التوصياتتقليع النباتات التى تظهرعليها أعراض الإصابة الفيروسية والتخلص منها بالحرق خارج الحقل وذلك خلال موسم النمو
المراجع
اراضينا
التصانيف
المحاصيل محاصيل حقلية