اثبتت دراسة جديدة إلي أن الثقوب السوداء الأوائل إفتقرت إلي أشياء تلتهمهم بجوارها اثناء تكوينها، وعلى ذلك فإن الثقوب السوداء الاوائل بقيت راكدة نسبيا في جيوب الفراغ.

وهذه الدراسة حول الثقوب السوداء الاوائل بنيت على تصورات كمبيوترية مفصلة، مما تسبب في طمس الأفكار السابقة، التي تقول بإن الثقوب السوداء الأوائل قد راكمت حولها كتل بسرعة كبيرة، وبعدها تمددت لتكون ثقوب سوداء هائلة الكتلة، توجد في مراكز العديد من المجرات اليوم.

واشار مارسيلو الفاريز، المشرف علي الدراسة حول الثقوب السوداء الاوائل إن العلماء كانوا يعتقدون أن الثقوب السوداء الاوائل عبارة عن بذور ثم تراكمت لتكون كميات هائلة من الأجسام، ثم اضاف اكتشفنا لتونا أن ذلك ربما يكون أكثر تعقيدا عما اعتقدنا.

ووفق ما يعتقده الباحثون أن تلك الثقوب السوداء الاوائل الرائدة ربما لعبت دور كبيرا في تكوين نشأة المجرات الأوائل
وبالرغم من أن هذه الفكرة ما هي إلا مجرد ظنون، فإن الباحثين مفتونين بالتأثيرات المحتملة من الثقوب السوداء الأوائل في الكون.

واشار جون وايز، من مركز جودارد لرحلات الفضاء، التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا قائلا : إن ذلك العمل ربما يجعل الناس تعيد التفكير بشأن كيفية تأثير إشعاع تلك الثقوب السوداء علي البيئة المحيطة بها.


المراجع

aljazeera.net

التصانيف

الارض والفضاء  بيئة  مشاهدات الفضاء   العلوم البحتة