تاريخ ُ الحبِّ الفيَّــــاضْ
يكتبه في غزة َ شبلٌ
يحمي بالروح الأعراضْْ
برقيٍّ في الملأ الأعلى
يخرجُ أشبالٌ مِن بين ثنايا الأنقاضْ
أناتُ الشبل المتوفى
فيها إدبارٌ عفويٌ عن كلِّ رزايا الأمراضْ
لنْ
يرضى بالعار أبيٌ
في
عِزٍّ الإيمان تربَّى
ويُخيفُ الموتَ الجبَّارْ
مِن
تحت الأنقاض ينادي
أهلا ًبالدمِّ الفوارْ
أهلا ً بالقادم مِن غزَّة
يحرقُ طاغوتَ الأشرارْ
تاريخ الحُبِّ الفياضْ
يكتبه ُ في غزة َ نِسْوَهْ
لرِّجال الدنيا (هُمُ) الأسْوهْ
نجْماتٌ مِن فوق سماءْ...
مِن
(أمِّ عمارة ) أو (أسماءْ)
آهٍ
ورأيتُ ( الخنساءْ )
يَكتبنَ كتابَ العلماءْ
يوصين وصايا الشهداءْ
يرفعنَ الذِكْرَ بلا سُقـُفٍ
يُعلينَ لواءْ
واها ً أشبالكِ يا غزة ًُ واها ًً لنســــــــاءْ
كتبوا التاريخ بأرواح النـُجُـبِ النـُبَـــــلاءْ
خطـُّوهُ على الأرض الحرَّةِ لكنْ بدمــــاءْ
أشواظ ٌ مِن نار ِعدوٍّ تقصفُ بالمَوتْ
لكنَّ مُلـَقـِّيها جبـَـــانٌ يُرهِبَهُ الصَّوْتْ
أطفالُ مدارسَ في غزّة َهُمْ خـَط ُ النارْ
أطفالُ مدارسَ في غزة َ أحفادُ (ياسينْ)
بينَ قلوبهمُ الإصرارْ
يغتالُ حصارْ
و
الليلُ الحالكُ في غزة َ يتلوهُ نهارْ
الليلُ الحالكُ في غزَّة َيغزوه نهــــارْ