وأبحثُ عنك في دربي...

فقد نلقى لقاء الفطرة الأولى...

 

وأبحث عن منايَ هنا..

وصوت ُ  الحزن ِ يلحقني..

أمارس ُ في مكاني طقس شعوذتي..

أبادلك َ الملذات..

أبارك ُ فطْرتي الأولى وأحلامي  تداعبني..

وأنهل ُ  سيل َ  خيباتي..

وأكتب ُ سطرَ  أغنيتي ..

وأعبر جل أوقاتي..

وأبحث..

أحاور فيه إخواني..

وأنسى أنني فيهم خرجت اليوم َ عن درب ٍ..

فكنت ُ  كلون ِ أزهاري..

ستشحذني بحد الوصل,..تكويني..

كمشكاة ٍ من الأنوار ِ تنجيني..

سأكتب ُ أنني في العمر سكين ُ المواويل...

سأكتبك ..

ستكتبني..

وعمرٌ  ينقضي  نزقا ً

وعمر ٌ ينقضي أسفاً..

وخيبات ستضنيني..

سأكتب ُ حرفنا يوماً كأهداف ٍ

أصوبها فتقتلني...

وأني جل َّ ماأكتب.. يقيناً سوف يكفيني...

لكي أنسى بأني  كنت ُ أياما ً..

بأني لاأزال القهرَ  في عمق المكاييل..

أجوبُ الأرض كي أعرف..

مكاني فيها فاقبلني ...

وأرشدني...

              


المراجع

odabasham.net

التصانيف

شعر  أدب