إِنْ تَكُنْ مُسْلِماً فَأَنْتَ رَهِيبُ
أَوْ تَكُنْ مُشْرِكاً فَأَنْتَ حَبِيبُ
نَغْمَةٌ رَدَّدَتْ عَوَاصِمُنَا أَصْ
دَاءَهَا وَهْيَ جَمْرَةٌ وَلَهِيبُ
لاَ تُجَوِّدْ آيَاتِ رَبِّكَ فَالتَّجْ
وِيدُ عِنْدَ الْحُكَّامِ أَمْرٌ مُرِيبُ
بِدْعَةٌ أَنْ تُصَلِّيَ الفَجْرَ فَجْراً
صَلِّهِ حِينَمَا يَحِينُ الغُرُوبُ
بِدْعَةٌ أَنْ تَصُومَ أَيَّامَكَ الْبِي
ضَ ﭐنْتِظَاماً وَأَنْتَ غَضٌّ رَطِيبُ
وَضَلاَلٌ دُعَاؤُكَ اللهَََ إِنْ لَمْ
يَأْذَنِ البَيْتُ الأَبْيَضُ الْمَرْهُوبُ
صَلِّ جَهْراً يَرْتَاحُ لِلْجَهْرِ فِي الظُّهْ
رِ وَفِي العَصْرِ مُخْبِرٌ وَرَقِيبُ
إِنْ دَمُ الْمُسْلِمِينَ سَالَ بِأَرْضٍ
وَٱنْتَشَى بِالنَّصْرِ العَدُوُّ الغَلُوبُ
لاَ تَقُلْ: «مُنْكَرٌ» فَيَغْضَبَ قَوْمٌ
كُلُّ مَنْ قَالَ: «مُنْكَرٌ» مَحْرُوبُ
هَاهُمُو حُكَّامُ الطَّوَائِفِ لَيْلاً
بَايَعُوا الرُّومَ ثُمَّ بِيعَتْ شُعُوبُ
فِتْنَةٌ أَنْ يَؤُوهَ قَلْبُكَ قُدَّا
مَهُمُو. فِتْنَةٌ..ومَسٌّ..وَحُوبُ
..............................................
أَنْتَ قُدَّامَكَ البِحَارُ وَمِنْ خَلْ
فِكَ جَمْرُ الغَضَا وَرِيحٌ هَبُوبُ
فَﭑحْرِقِ الفُلْكَ وَٱشْتَعِلْ كَﭑشْتِعالِ الْ
غَضَبِ الْمُرِّ لاَ تُخِفْكَ الْخُطُوبُ
أَنْتَ إِرْهَابِيٌّ زَحَفْتَ أَوِ ﭐسْتَسْ
لَمْتَ فَﭑزْحَفْ فَمِنْ وَرَاكَ قُلُوبُ
إِنَّنِي أَلْمَحُ السَّحَابَ يُغَطِّي
بَلَدِي. لاَ تَقُلْ: سَحَابٌ كَذُوبُ
إِنَّهَا البُشْرَى رَفْرَفَتْ حَوْلَ أَعْلاَ
مِكَ. فَاثْبُتْ أَنْتَ الْمُنَا الْمَرْغُوبُ
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر أدب