قالت الوكالة الوطنية للفضاء "ناسا" أنّها ماضية قدماً في العمل على كبسولة أوريون الفضائية الجديدة وصواريخ آريس على الرغم من وضعهم الغامض
كطلب النواب مناقشة ميزانية الوكالة لعام 2011.
آريس و أوريون يشكّلان جزءاً من البرج ، وهو برنامج ناسا المصمّم لحمل رواد فضاء إلى سطح القمر. وبموجب اقتراحه لميزانية عام 2011 ، دعا الرئيس باراك أوباما لإلغاء البرج ، وحثّ ناسا على العمل باتجاه ارسال بشر الى كويكب وبعد ذلك الى المريخ.
إنّ التوقّعات بشأن آريس وأوريون ليست واضحة. وأوصى الرئس الأميركي بمواصلة تطوير أوريون ، ولكن فقط كسفينة الهروب التي يمكن ان تحمل رواد فضاء الى منازلهم من محطة الفضاء الدولية في حالات الطوارئ.
وكان مجلس الشيوخ الأميركي قد أصدر مؤخّراً مشروع قانون تفويض ناسا يطلب من الوكالة الوطنية الاستمرار تطوير أوريون والإسراع بالتخطيط للصواريخ الثقيلة والمركبات المطلوبة لاستكشاف الفضاء وراء المدار لأرضي المنخفض. وهناك مشروع قانون قيد النظر المختلفة في مجلس النواب يسعى إلى إحياء بعض خطط البرج ، بما في ذلك اوريون وصواريخ آريس.
فمنذ عام 2006 ، تعاقدت ناسا مع شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية للصناعات الدفاعية والجوية من أجل بناء مركبة الفضاء أوريون وهي كبسولة ذات 21000 باوند (9500 كلغ) التي من شأنها أن تمتطي فوق صاروخ لنقل طاقم من 4 إلى 6 باتجاه الفضاء.
في البداية ، كانت المركبة الفضائية على الكتلة المسدودة جنباً إلى جنب مع بقية برنامج البرج ، لكنّها تلقّت مهلة من نوع ما في نيسان عندما قام أوباما بكشف النقاب عن خطّته لاستخدام نسخة خفيفة إلى أسفل الكبسولة وسفينة الهرب..
بغض النظر عن مستقبل أوريون ، تمّ التعاقد مع شركة لوكهيد لمواصلة العمل على ذلك طوال هذا العام.
وقال لاري برايس ، نائب برنامج أوروين في لوكهيد: "لقد كنا على عقد لتنفيذ خطة عام 2010 ، وهناك الكثير من الإنجازات والعلامات البارزة في هذه الخطة". واعترف بأنّ التوتّر السياسي يشتّت الأمر..
وأضاف لحديثه لموقع سبيس دوت كوم: "إنّها الاضطرابات ، يتساءل الناس ما يحدث. لكن الناس يفعلون هذا لأنهم مولعون بها ، إذ هو مثيلا وملهم لبناء مركبة فضائية قادرة على تجاوز المدار الأرضي المنخفض".
فشركة لوكهيد اختبرت مؤخرا إرساء نظام جديد للملاحة لأوريون. هذا النظام مقرّر أن يتم اختباره من قبل الروّاد في الفضاء على متن مكوك اس 134 عندما تسير رحلات الى محطة الفضاء الدولية في شباط. وسوف يكون جزءاً من اختبار يطلق عليه "ستورم" لاختبار استشغار مخاطر ملاحة أوريون.
وكان من المفترض أن يطير أوريون فوق صاروخ آريس 1 معزّزاً الجيل القادم المزمع تنفيذه في إطار البرج.
وجاء اقتراح إدارة أوباما ليلغي خطط آريس االأول وشقيقه الاكبر المعرف بـ "صاروخ آريس الخامس الثقيل". إلا أن بعض المشرعين وجماعات الضغط أحيوا خطط المركبات.
وقد تعاقدت ناسا مع شركة أليانت تيك سيستم الأميركية الفضائية بناء وتقوية صاروخ المرحلة الأولى ، ومع بوينغ لبناء المرحلة الثانية من المركبة التي تعمل بالوقود السائل.
وأجرت وكالة ناسا أكتوبر الماضي اختباراً لاطلاق مركبة آريس 9 ، النموذج الأوّلي لإصدار آريس 1. إنّ إختبار هذا النموذج والذي تضمّن المرحلة الأولى والثانية ، انطلق إلى نحو 28 ميلاً (45 كيلومتراً) من مركز كينيدي الفضائي في ولاية فلوريدا.
نائب الرئيس والمدير العام للشركة الفضائية الأميركية تشارلي بريكور قال :"هذا البلانامج القوي والأرضية المتنية هو مهمّ لضمان الاعتمادية والسلامة عند بدء الطاقم في أي مدار. هذا الإختبار هو معلم حيوي لزيادة النمو في قاعدة بيانات الأداء لهذا الجزء الجديد من خمسة المحركات الصاروخية الصلبة".
المراجع
arabicpost.net
التصانيف
الارض والفضاء بيئة أبحاث علمية العلوم التطبيقية