على مرشفيكِ اعتصرتُ iiالكرومَ
وفـي راحـتـيكِ نثرتُ iiالنجومَ
وعـانقتُ رغمَ احتضارِ الخيالِ iiِ
وطرتُ على خفق ِ جنح ِ iiالعذابِ
وروحـي تـرفُّ إلـى iiمقلتيكِ
فـذابـت بـروحيَ في iiضحكةٍ
أأنـتِ الـتي كنتِ سحرَالقصيد ِ
وكـنـتِ إلـيّ الهوى iiوالشبابَ
وكـنـتِ ندى ضحكة الياسمين
وأعـزفُ تـحتَ ظلال ِ iiالنخيلِ
أغـنـي لـها يستبيني iiالجمالُ
وتـمـضي يزفُّ الصدى iiوقعَها
تـعـالـي نـروّي لـنا لحظة ً
نبلُّ الصدى في النفوس ِ الظماء ِ
وصـبّي بكأسي رحيقَ iiالجنون
ولا تبق ِ لي في قرار ِالكؤوس iiِ
وهـاكِ سـرابيَ كوبي iiوزيدي
وغـنِّ بـصوتٍ يثيرُ iiالشجونَ
فـيـا ليت ما كنتُ يوما iiعشقتُ
ولا عـشتُ عمري مثارَ الهموم iiِ
تـعـالـي تنادي إليكِ iiالدروبُ
خـذي أكـؤسي واملأيها iiحُبابَ
فـانّـي زرعتُ ويأسي iiالورودَ
خـذيـنـي إليك ِ نسيتِ iiالزمانَ
أتـنسين يا لوعة ً في الضلوع iiِ
وكـم كـان لي يا عذابَ iiالحنين
ويـاكم قطعنا ظلالَ الحقولِ ii
نداعبُ رمل الضفافِ iiالضحوك
وذاك الـشـراع ُ يجوبُ iiالعبابَ
أتـنـسـيـنه يا هوىً iiيستباحُ
أتـنـسينه يا هوىً في iiالضلوع
ويـا حرقة في ارتعاش iiالنزيف
أأنـكـرت حـبا وهذي iiالدموع
هـواك الـحـنـون ii..أأنكرته
رحـلتِ وظلّ صدى الأمنيات iiِ
ولـوعـة ُ قلب ِ كوته iiالشجونُ
|
ولـمـلـمتُ بُقيا الرؤى iiالكاذبه
تـزَيـن ُ جـيـدَك يـا راهبه
أمـانـيَّ أحـلـمُ iiبـالـعـاقبه
أسـابـقُ روحَ الأسـى iiاللاهبه
وروحُـك نـحـوي هوىً iiواثبه
وكـانـت سـنا في السما iiذائبه
أغـنّـي هـواها بظلّ الشجر iiْ
وكـنـتِ الـربيعَ الذي أنتظر iiْ
تـغازلُ وقعَ الخطى في السفر iiْ
أنـاشـيـدَ تـسحرُ قلبَ القمر iiْ
كـزهر ِ الربى ينتشي بالمطر iiْ
يـهـزُّ الـقلوبَ كلحن ِ الوتر iiْ
بـها عاش حلمُ الصِّبا iiوالشبابْ
بما في الكؤوس هنا من شراب iiْ
وبـلـي فؤادي الظميّ سراب iiْ
بـقـايا وتيهي بدرب الضباب ْ
بروحي اللهيبَ وزيدي العذاب iiْ
ألا لـيـتـني ما خلقت تراب iiْ؟
ولا ذقـتُ طـعمَ الهوى الآسر iiِ
حـزيـنـا ًومـاليَ من سامر iiِ
وصـوتُ انكسار ِ شجى الناعرِ
وصُـبـيـهِ فوق ثرى الشاعر iiِ
لـيزْهرَ روضُ الصّبا الخاسر iiِ
ربـيـعي تولى فما حاضري ii؟
لـقـانا على الشاطئ الأخضر ِ
انـتظار ٌ | وكم كان يا أسمري ii؟
وفـي سـاحل ِ الضفة ِ المقمر iiِ
ونـبـني بيوتَ الهوى المقفر iiِ
ويـرجـعُ عـن ظـلهِ المبحر ِ
زمـانـا لـهـوْنا ولم نسكر iiِ؟
ويـا لـوعة ً في دمي ساعره ii؟
تـلـوبُ بـها الشهقة ُ iiالصابره
سـتـروي لـنا قصة خاسره ii؟
جـنـونـا .. فيالك من ناكره ii |
وصـرخـة شـوق ٍ بنا iiفاغره
يـعـيـش على اللحظة iiالعابره
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر أدب
|