الى الإخوة الأعداء في الصومال ، الذين هدوا الوطن بالصراع ، وأوهنوا الإسلام بالنزاع ، حرصا منهم على أوهام المناصب والأطماع .

تـلـوَّثـتِ  الـظَّواهرُ iiوالبَوَاطِنْ
وشـأنُ الـدِّيـن قـد أمسى كطينٍ
فـدُنِّـسـتِ  الـشَّـريعة iiبالرَّزايا
فَـجَـعْـجَعَةُ  الصِّراعِ تَؤُزُّ iiقومي
أمـا فـي الـقـوم ذو عقلٍ iiرشيدٍ
أمـا فـي الـقـوم ذو قلبٍ iiطهورٍ
أنـادي  الـصَّـانعين هوان iiشعبٍ
أنـادي  الـفـاتـنـين لدينِ iiحُبٍّ

بني الصُّومال فاضَ الموتُ فامْضُوا
فــإنَّ الـدِّيـن إيـمـانٌ وأمْـنٌ
فـلا تُـرْدُوا بـظـنٍّ روح iiمؤمنْ
أجـيـبـوا الله بـالإنـصافِ دينا
فـيـا  مـن يدَّعي نصر iiالشَّريعهْ
ويـسـعـى بـالـمظالم iiوالرَّزايا
سـبـيـلـك  للشَّريعة نهجُ iiنَحْسٍ
زَجـاكَ  الـكـافـرون لكي يهدُّوا
زريـتـمْ بـالـطُّـفولة في البلايا
وأزهـقـتـمْ  حـيـاةً في iiالبرايا
أتُـحـيُـون الـشَّـريعة iiبالمنايا؟
أبـا  لإفـساد يُحمى الشَّرعُ؟ ..كلاَّ
شـريـعـتـكـم قِـناعٌ فوق iiكفرٍ
شـريـعـتـكـم مخالبُ أهل غِلٍّ
فـشَـرْعُ  الله يـا نَـبْـعَ iiالرَّزايا
بِـرِفْـقٍ  يـمـلأ الأقـطار iiسِلمًا
بـتـيـسـيـرٍ وقِـسْطٍ iiواعتدالٍ
بـتـبـصـيـرٍ  وتـنويرٍ iiورفْعٍ
حـجـبـتُم في الشَّريعة كلَّ iiحُسْنٍ
ولـوَّثـتـمْ  كـتـاب الأمْنِ iiحُمْقا
فـيـا  مـن تـهلكُ الأرواحَ iiظُلماً
تـقـدَّسـتِ الـنُّـفوسُ بدين iiحقٍّ
فـمِـنْ أيـن الـتَّـعدِّي بالمنايا ii؟
لـبـسـتـم  جـلدةَ الأعداءِ جَهلا
وأغـواكـمْ عـدوٌّ صـار iiأدهـى

فـيـا مـن تـعـتدي بالفتكِ مهلا
سـتُـسْألُ عن أذى الهَرْجِ iiالمنافي
سـتُـسْـألُ  عن دماءٍ , عن iiبلايا
سـتـحـمـلُ  وِزْرَ ظُـلمٍ iiللبرايا
ولاتُـجـدي  مـكـاسبُ iiترْتَجيها
فـلا ديـنٌ (لـقـاعـدةٍ) iiتُـجافي
تَـطَّـهَّـرْ لـلـتَّخلُّص من iiجحيمٍ

ويـا مـن تـدفـعُ العدوانَ iiصبرا
فـإنَّ  الـمـوتَ دون الـحقِّ فوز
لـزومُ الـحـقِّ رغـم الضُّرِّ iiشأوٌ















































وخـيَّـمـتِ الـكريهةُ في المدائِنْ
يُـعـجِّـنـه بـجـهلٍ كلَّ iiعاجِنْ
وزحـزحـهـا  التَّدابرُ iiوالتَّطاحُنْ
وتـطـحـنُ بالضَّغائنِ كلَّ iiطاحِنْ
يُـشـيـلُ الواقعين على الملاعِنْ؟
صـدوقٍ فـي الهدى للحقِّ صائنْ؟
يـمـزِّقـه الـتَّـقاذُفُ iiوالتَّطاعُنْ
عـلـى  نـار التَّباغُضِ iiوالتَّلاعُنْ

عـلـى دربِ الـسَّلام بلا iiضغائنْ
ومـن  يـوهي الهدى بالغِلِّ iiخائنْ
ولا تُـزروا بـرعـبٍ قـلب iiآمِنْ
وجُـوبـوا بـالسَّماحة في iiالأماكنْ
ويُـردي الآمـنـينَ على iiالمساكنْ
ويـطـغـى بالمذابح في iiالمواطنْ
فِـخـاخٌ  لـلـشَّـريعة أو iiكمائنْ
بـك  الإسـلامَ فـافطنْ يا iiمُشاحنْ
وروَّعـتـم نـسـاءً فـي البساتنْ
بـرشَّـاشٍ يَـرُشُّ وقـذفِ iiهَاوُنْ
فـمـسـلـكـكم  لهذا الدِّين شائنْ
جـلـبـتـم لـلشَّريعة كلَّ iiطاعِنْ
وأُقْـسِـمُ دون ريـب بل iiواراهنْ
زَرَوْهـا بـالـمـذابـح والرَّهائنْ
بـتـطـهـيرِ الظَّواهر iiوالبَواطِنْ
ويُـزجـي  الـخائفين إلى iiالمآمِنْ
بـإحـسـانٍ  ووصْـلٍ iiبالمحاسنْ
وتـحـريـرٍ يُـكَـرِّمُ كـلَّ iiهائنْ
بِـرُعـبٍ  فـي الفظاظةِ والبراثِنْ
بـطـبـعٍ  يُـنـتجُ الأرزاء iiآسِنْ
وتـفـجُـرُ بـالمذابحِ في iiالمدائنْ
فـديـنُ  الله يَـحـمـي كلَّ iiكائنْ
بـأحـبـارٍ ورهـبـانٍ وكاهنْ ii؟
وتُـهْـتُـم فـي الـمآثمِ والملاعنْ
مـن الـشَّـيطان يوقِعُ في iiالدَّفائنْ

تـذكَّـرْ  فـي الورى يوم iiالتَّغابُنْ
لـديـنٍ  بـالـهدى للأمن iiضامِنْ
و  آلامٍ تُـبَـرِّحُ iiبـالـمـواطِـنْ
ولا يُـجـدي (ظَواهِر) أو( iiبَلادِنْ)
بـتـعـريـضِ  العقيدةِ iiللمطاعِنْ
سـلامَ  الله بـالـفَـتْـكِ iiالمُداهِنْ
أعـدَّت  لـلـمُـعـاند iiوالمُشاحِنْ

سـتـحـظى بالمباهِجِ في iiالجنائِنْ
وبـاب الـعِـزِّ فـي زمن iiالمفاتِنْ
وشـأنُ  الـنَّـاس في الدُّنيا معادِنْ

              

هوامش

1- ظواهر وبلادن إشارة إلى قادة ما يحسب على الجهاد الإسلامي

2- الفتك المداهن الذي يفتك بضعفاء المسلمين دون المجرمين الحقيقيين في العالم كالصهاينة بل يداهنهم ويهادنهم وكأنه على اتفاق ما معهم .


المراجع

odabasham.net

التصانيف

شعر  أدب