إلى زهرتي التي كادت تذبل

ماذا أقول ..

وقبلتي على أطراف كفك..

بالعراء بلا دليلْ ،

والدمع جففه التوجس..

فانحنى كالورد ..

في كف الذبولْ ،

وتلاوتي شفة تراوغ ..

في جبين الصبح

بالآهات تسمعني الهديلْ ،

أنا إن عبرت فللأحلام

من صبري على قصب تطولْ ،

ماذا أقولْ ..

أكلما ملنا مع الأحلام

صوب الفجر ..

تخنقني الدموعْ ،

فأذوب شمعاً ..

في الغياب ْ،

وألم كل مواجعي

وغسيل قصائدي

كالغيم في سفر السحابْ ،

أنا في الدموعْ

لا شيء يعصمني من

الآهات والآلام ..

إذا راحت تغطي سواحلي

ومراكبي بفلول أوجاع ,..

تراءت بالمنامْ ،

تبكي اليمامة مضجعي

شوقاً إذا جن الغروبْ ،

وكلما هجعت قصيدتي

كاليمامة في خريف العمر ..

تبكيني الشحوبْ ،

أنا كيف شئت علليني

وأشعلي درب السواحل..

في رؤى الأحلام

كي نروي بلا جدوى

أزاهير الخريفْ ،

أنا مذْ عرفتك يا حبيبة

شاخني صمت من الآهات

إذْ يتلو على دربي

مشاوير النزيفْ ،

فأرفقي بالحب ..

من سجع القصيدة ..

من تلاوات احتضاري..

من دروب العشق..

في زهر الغصونْ ،

أخشى يغادرني النهار

ويشف دمعك من جراح

الضوء في كف المخاوف ..

والأنينْ ،

أخشى على الأيام ..

فاتحة اليبابْ ،

ويذوب همسك والقصيدة

والغيابْ ،

وتلوك أشواك الصنوبر

إن أتيتك كل حينْ ،

أخشى عليك أفول الورد

من صوتي المعبأ بالحنينْ ،

  فترفقي بالحب

في دفق السنابل والرؤى

برحيق أزهاري ..

بخطوي فجرك ..

بالتألق ..

بوردتي الحمراء ..

والصحن الأمينْ

              

 

 


المراجع

odabasham.net

التصانيف

شعر  أدب