جِهَادُ القَلَم

عبد الله ضرَّاب - الجزائر

derrab_alg@yahoo.fr

الدّفع بالحجّة النّاصعة في الجهاد بالقلم أجدى وأنفع للدين من الدّفع بأقوى سلاح ، فالحجّة قوّة هائلة، خاصة إذا كانت مزيّنة بجمال البيان ، مشعشعة بأنوار السنّة والقرآن ،تحدو التائهين برفق إلى رياض الإيمان.

والقصيدة بيان يدعو إلى إظهار الحقّ بالحجّة والبرهان ، لتحرير النّاس من أغلال الحيرة والعصيان والكفران.

 

هـذا بـيـانٌ لـمن ظنُّوا ومن iiعَجِبُوا
اضـربْ بـشِعرِك رأسَ الكفرِ iiمُحتسِباً
ضـربٌ  بسهمٍ وضرب بالقريض iiسَوَا
لِـمَ الـتَّـهـاونُ يُـخـزي الله iiكاذبَنا
إنَّ  الـذيـن أهـانـوا الحقَّ من iiفَرَقٍ
نـصـرُ  الـعـقيدةِ في إظهارِ iiحُجَّتِهَا
مـا  سـاد لـيـلٌ بوقتٍ للضُّحى iiأبدا
لـولا  الـتَّـهـاونُ في بَثِّ الحقيقة ما
لـولا  الـسُّكوتُ عن الإلحاد ما iiنتجتْ
لـولا الـهـوانُ لما عاث الصَّهاين في
لـولا ادِّهـانٌ وتـفـريطٌ وضَعْضَعَة iiٌ
وهـل يـقـيـمُ وأمـواجُ الهدى iiلُجَجٌ
نـحـن الذين خفضنا الرَّأس من iiوَهَنٍ
لـهـوٌ ولـغـوٌ وأمُّ الـحـقِّ iiعـانيةٌ
شُـحٌُّ مـطـاع ٌوكـلُّ الأمَّـة iiانتكبتْ
شُـرْهٌ  وحِـرْصٌ وشعبُ الذِّكر iiمُنكدرٌ
دَهْـنٌ ولَـفٌّ وتـلـفـيـقٌ iiوسَفسَطةٌ
وارَتْ  رذائـلُـنـا نـورَ الهدى، أسفا
مـثلُ  الخفافيش نخشى النُّور من iiعِللٍ
إذا  نَـكَـلْـنَـا فـمن ذا يبعث iiالأملَ
لا  تـلـعـبـنَّ فـإنَّ الـعيشَ iiعاريةٌ
لا  تُــفـتـنـنَّ بـأولادٍ iiوأرصـدةٍ
كـم  في الورى من علومٍ بالنُّهى عُقِلَتْ






















الـوعـدُ حـقٌّ فـلا زعْـمٌ ولا iiكَذِبُ
ضـربـا قـويَّـا عزيزا ليس iiينشَعِبُ
بـه يُـهـتَّـكُ لـيـلُ الكُفرِ والحُجُبُ
يـوم  الـقـيـامـة يبدو الجدُّ واللَّعبُ
مـثـل  الذين زَرَوْا بالحقِّ أو iiغَصَبُوا
لِـمَ الـتَّـخـاذُلُ فـي إظهارِ ما يَجبُ
فـحـيـثُ حـلَّ شعاعُ الشَّمس iiينقلبُ
أضحى الصَّليب على أرضِ الهُدى يَثِبُ
تـلـك الـمـفـاسـدُ والآثامُ iiوالنِّكَبُ
مَـسْـرى الرَّسول بما هدُّوا وما iiجَلَبُوا
مـا نـافـسونا على أرضٍ وما iiشَغبُوا
كـلـبٌ عـقـورٌ وقد أزرى به iiالكَلَبُ
إذا  تـعـالـوْا على الهامات أو iiرَكَبُوا
وعِـرْضُ أخـتـك في الأقطارِ iiيُنتَهَبُ
بـالـظُّلم تشقى وفي الآفاتِ iiتَضطربُ
يَـدمـى ويـنـزفُ في الدُّنيا وينتحبُ
كـذا  الـخـيـانةُ في الأديان iiتُرتَكَبُ
شـمـسُ  الـظَّهيرة بالأهواء iiتُحتَجَبُ
كـالـجُعْلِ  نحو كُراتِ الرَّوْثِ iiننجَذِبُ
يـشقى الوجودُ إذا أهلُ الهدى iiانْسَحَبُوا
الـبَـعْـثُ  حـقٌّ إلى الرَّحمن iiننقلِبُ
مصيرها  في الورى النُّقصانُ iiوالعَطَبُ
 بـهـا يُـبَـصَّـرُ ضُلاَّلٌ لهم iiرِيَبٌ

              

جِهَادُ القَلَم

عبد الله ضرَّاب - الجزائر

derrab_alg@yahoo.fr

الدّفع بالحجّة النّاصعة في الجهاد بالقلم أجدى وأنفع للدين من الدّفع بأقوى سلاح ، فالحجّة قوّة هائلة  ، خاصة إذا كانت مزيّنة بجمال البيان ، مشعشعة بأنوار السنّة والقرآن ،تحدو التائهين برفق إلى رياض الإيمان .

والقصيدة بيان يدعو إلى إظهار الحقّ بالحجّة والبرهان ، لتحرير النّاس من أغلال الحيرة والعصيان والكفران.

هـذا بـيـانٌ لـمن ظنُّوا ومن iiعَجِبُوا
اضـربْ بـشِعرِك رأسَ الكفرِ iiمُحتسِباً
ضـربٌ  بسهمٍ وضرب بالقريض iiسَوَا
لِـمَ الـتَّـهـاونُ يُـخـزي الله iiكاذبَنا
إنَّ  الـذيـن أهـانـوا الحقَّ من iiفَرَقٍ
نـصـرُ  الـعـقيدةِ في إظهارِ iiحُجَّتِهَا
مـا  سـاد لـيـلٌ بوقتٍ للضُّحى iiأبدا
لـولا  الـتَّـهـاونُ في بَثِّ الحقيقة ما
لـولا  الـسُّكوتُ عن الإلحاد ما iiنتجتْ
لـولا الـهـوانُ لما عاث الصَّهاين في
لـولا ادِّهـانٌ وتـفـريطٌ وضَعْضَعَة iiٌ
وهـل يـقـيـمُ وأمـواجُ الهدى iiلُجَجٌ
نـحـن الذين خفضنا الرَّأس من iiوَهَنٍ
لـهـوٌ ولـغـوٌ وأمُّ الـحـقِّ iiعـانيةٌ
شُـحٌُّ مـطـاع ٌوكـلُّ الأمَّـة iiانتكبتْ
شُـرْهٌ  وحِـرْصٌ وشعبُ الذِّكر iiمُنكدرٌ
دَهْـنٌ ولَـفٌّ وتـلـفـيـقٌ iiوسَفسَطةٌ
وارَتْ  رذائـلُـنـا نـورَ الهدى، أسفا
مـثلُ  الخفافيش نخشى النُّور من iiعِللٍ
إذا  نَـكَـلْـنَـا فـمن ذا يبعث iiالأملَ
لا  تـلـعـبـنَّ فـإنَّ الـعيشَ iiعاريةٌ
لا  تُــفـتـنـنَّ بـأولادٍ iiوأرصـدةٍ
كـم  في الورى من علومٍ بالنُّهى عُقِلَتْ






















الـوعـدُ حـقٌّ فـلا زعْـمٌ ولا iiكَذِبُ
ضـربـا قـويَّـا عزيزا ليس iiينشَعِبُ
بـه يُـهـتَّـكُ لـيـلُ الكُفرِ والحُجُبُ
يـوم  الـقـيـامـة يبدو الجدُّ واللَّعبُ
مـثـل  الذين زَرَوْا بالحقِّ أو iiغَصَبُوا
لِـمَ الـتَّـخـاذُلُ فـي إظهارِ ما يَجبُ
فـحـيـثُ حـلَّ شعاعُ الشَّمس iiينقلبُ
أضحى الصَّليب على أرضِ الهُدى يَثِبُ
تـلـك الـمـفـاسـدُ والآثامُ iiوالنِّكَبُ
مَـسْـرى الرَّسول بما هدُّوا وما iiجَلَبُوا
مـا نـافـسونا على أرضٍ وما iiشَغبُوا
كـلـبٌ عـقـورٌ وقد أزرى به iiالكَلَبُ
إذا  تـعـالـوْا على الهامات أو iiرَكَبُوا
وعِـرْضُ أخـتـك في الأقطارِ iiيُنتَهَبُ
بـالـظُّلم تشقى وفي الآفاتِ iiتَضطربُ
يَـدمـى ويـنـزفُ في الدُّنيا وينتحبُ
كـذا  الـخـيـانةُ في الأديان iiتُرتَكَبُ
شـمـسُ  الـظَّهيرة بالأهواء iiتُحتَجَبُ
كـالـجُعْلِ  نحو كُراتِ الرَّوْثِ iiننجَذِبُ
يـشقى الوجودُ إذا أهلُ الهدى iiانْسَحَبُوا
الـبَـعْـثُ  حـقٌّ إلى الرَّحمن iiننقلِبُ
مصيرها  في الورى النُّقصانُ iiوالعَطَبُ
 بـهـا يُـبَـصَّـرُ ضُلاَّلٌ لهم iiرِيَبٌ

              


المراجع

odabasham.net

التصانيف

شعر  أدب  ملاحم شعرية