nowrap;">هل بعدَ هجرِك ، مِنْ رغْدٍ و مِن لينِ
ii؟
يُـشطِّرُ البعدُ روحـي ثـم
iiينسِفُهـا
و يـخلعُ الشوقُ منـي كُـلَّ
iiناعمـةٍ
أنا الغريبُ ، و ما ذي الغربةُ
iiانفردَتْ
تـثاءبَ النجـمُ فـي ليلـي
iiتؤرِّقُنـي
رسـولَ قلبي ، فما بلَّغـتَ
iiأوردتـي
رسـولَ قلبي ، و لا واللهِ مـا
iiبُعِثَـتْ
فـصَلـتَ آياتِـه ، إعجـازَ
iiمُقتَـدِرٍ
آمـنتُ مـا كفـرَ العُـذَّالُ
iiبعثتَـه
إنـي أعـوذُ بآيـاتِ الهـوى حُجُبـاً
أتـلو تراتيلَ مـاضٍ خاشِعـاً
iiدَنِفـاً
و مـا هـززتُ مِـن الأيـامِ
iiباقتَهـا
أيـنَ ارتحلتِ - و ما حِلٌ لِمُبتَعَـثٍ
ii-
قـطَّعتُها - فهْيَ ليستْ بعدُ في
iiحَـرَمٍ
لـئنْ أمُـتْ بفـؤادٍ صُنـتُ
iiموثقَـه
أُعـلِّـلُ القلـبَ بالميقـاتِ يرقُبُـه
|
أم بـعدَ هجرِكِ مـنْ أرضٍ و iiأهليـنِ
فـتحملُ الريحُ أشطـاري و iiتذرونـي
أكـادُ مـن قَلقٍ ، أنفـكُّ مـن طينـي
يسوقُ بعضُ الضنى بعضاً و يحدونـي
ذكرى الحبيبِ ، و أنَّ الحينُ للحينِ ii |
غيرَ النذيرِ و أضعافـاً مِـن iiالهُـونِ
سـواكَ من رُسُـلٍ جـاءتْ iiلتهديْنـي
مـا بيـنَ رجفتِـه أو بيـن iiتسكيـنِ
يـا قلبُ - إشهد - فإني مُخلِصٌ iiديني
من مَـسِّ شيطانـةٍ أو شَـرِّ iiتزييـنِ
فـيرجِعُ الصـوتُ أسواطـاً iiتُنادينـي
تـكتَّمَتْ خـوفَ أجوائـي رياحينـي
و بعضُ أوردتـي ارتـدت iiلتُردينـي
و أنـتِ - يا شوقَها - أعذارُ مفتـونِ
خـيرٌ مـن الـردَّةِ الغلـواءِ iiللـدُّونِ
مُـذ قال مُرسَلُـه : لا تَتَّخِـذ iiدونـي
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر أدب
|