تـحيا النفوسُ بذكر من رفع iiالسما
هـذي الـحـيـاة ببؤسها iiونعيمها
واربـأ بـنـفسك أن تكون مضللا
تجد الرضا ملأ النفوسَ و فاض في
لا درَّ مـن خـبـر الـحياة حقيقة
لـم يـنـخدع ببهارج عرضت iiله
تـقـوى الإلـه هو السبيل iiلعيشه
وصـنائعُ المعروف أضحت iiديدنا
عرف الطريق وكيف لا يجد iiالهنا
أسْـعِـدْ بـمن حاز الفضائل iiثرة
عـاف الترابَ وراح يمضي iiسامقا
لـلـخـلـد لـلجنات كان iiحنينه
يبغى الخلود مجاورًا "خير iiالورى"
هـي مـنية الروح التي يسعى iiلها |
|
وتـفـيـض بالنعمى إذا نور iiسما
ذر الـهـباء فلا تكن سبى iiالعمى
وتـفـكـرنْ في الخلق عددْ أنعما
جـنـبـاتها كالنور يطوي iiمظلما
هـجـر السفوح وراح يعلو iiالقمما
كـالـصـيـرفي يميز زيفا أحكما
وتـراه بـالدين اهتدى iiواستعصما
وجـهـادُه لـلـنفس صار محتما
من كان بالشرع الحنيف قد iiاحتمى
مـلأ الـيـقـيـنُ فـؤادَه فتنعما
بـالـروح لـلـعليا يطاول iiأنجما
ومـنـازل كـانـت تـظلل iiآدما
ومـؤمـلا نـظر " الجليل" iiتكرما
مـا هـمـه مـن بعدها أن iiيألما |