مـهـمـا رسمتك لن توفيك iiألواني
صـوت  البلابل ان ناديتِ، iiواعجباً
مهما رسمتك نور الشمس iiيحضرني
فيك الحواجب حول الرمش تجعلني
والـعين  ترسل ذاك السهم في iiسبق
والـخد  يرسل لون الورد في iiخجل
والـحور  يضحك اذ في القدّ iiخاتمة
والـقـلب  ينهد مثل الطفل iiيسألني
لـون  المروج أتى عينيك في iiكسل
ربـي جـمـيل، وقد أوفى iiمواهبنا
أمـا  الـتـكامل تلك العين iiترسمه











فـيـها  التفاوت بين الورد iiوالقاني
هل  كنت أرسم ؟ أم للعين أذنان ii؟؟
والـدفء يبعث في الفرشاة iiأشجاني
أخـشى النزال، كما في طبع iiألواني
ذاك الـتـراشق، لمّا تهت ، iiأرداني
والـثـغر  يختم طعم الشهد لا iiثاني
يـهـوى الشروق، كما ألوان iiرمّان
أيـن الـحنين به بالشوق تلقاني ii؟؟
والـليل  أودع ما في الفرع أضناني
حـب الـجـمـال ، كأفنان iiبألوان
تـلـك  الـحقيقة، لمّا الحب iiربّاني

 

              


المراجع

odabasham.net

التصانيف

شعر  أدب