<
مـنـذُ عـامـينِ ازدهى روضي بزهرة ii
|
هـيَ فـي الـحـسْـنِ وفي الرّقة ندْرَة ii | |
عـطـر الـبـيتَ شذاها وتغشّته المسرّة ii | |
إيهِ يا روضُ فحدّث ،زدتَ بالزّهرة نُضرَة | |
غـرّد الـبـلـبلُ لمّا أن رأى ميلادَ دُرّة ii | |
زيـن الجِيدَ بطوقٍ ، زين الرّأس بزهرة ii | |
واستعار الحُسْنَ منها ،فأصاب الغِيدَ غَيرة ii | |
نـحـن أعلامُ جمالٍ نفتن الصّبّ بنظرة ii | |
قد سُلبنا تاجَ حُسْنٍ ،إنّ سلبَ التّاج حسْرَة ii | |
أيُّـهُـم توِّجَ في النّاس فصار الأمر أمرَه ii؟ |
أنتَ يا صالحُ ذو التاجِ ، حباك اللهُ شُهْرَة ii | |
قد كساك اللهُ حُسْناً ، إنّ في الحُسْن لَسِرّه ii | |
قـد تجلّى اللهُ فتي الخَلق فبانت فيه قدْرَة ii | |
يـوسـف الـحُـسْـن أعدْتَ اليومَ ذِكرَه ii | |
فـحـذارِ أن تـنـسّى نعمة الله وشكرَه ii | |
إنـني أدعو إلهي أن تكون الخيرَ صدرَه ii | |
غـيرَ أني لستُ أنسى زينة البيت وفجرَه ii | |
إنّـهـا رورو ، ومـن يشبهها حقّاً بفكْرَه ii | |
هـي سـلـطانة علمٍ فاقتِ الجيلَ بقدْرَه ii | |
فـحـماك اللهُ " رورو" وأخا البرّ وبحرَه ii | |
عـشـتـمُ يـا أهـلَ ودّي بأمانٍ ومسرّه ii | |
وأراني وُلْدَ " إسلامٍ " وهل كالوُلْد نُضرَة ؟ ii |
فـرّجِ اللهمّ كـربَـه ، واشدُدِ اللهمّ أزرَه ii | |
ولـكَ الـحمدُ ،إلهي ، أنت للعانين نُصرَه | |
هذه هديتي إلى حفيدي الحبيب" صالح " في الذّكرى
الثّانية لميلاده الميمون ، فعمر مديد ، وعيش سعيد ، في أمن وأمانٍ ورخاء في ظلال
الوالدين الغاليين ، وظل الإيمان الرّاسخ والعمل الصّالح - إن شاء الله تعالى.
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر أدب
|