مقدمة : نظرة عابرة في التاريخ القديم او الواقع الاليم تفند ادعاءات الغرب وتبجحه
بحقوق الانسان وقيم الايمان ، فكم زور وعتم ، وقيد وكمم ، وازهق وهدم ، ولوث وسمم ،
وكم عاث واخنى واجرم ،
عفوا ... لعله يقصد حقوق الانسان على اراضيه ، والعدالة بين بنيهه ، وهذا لا نفنده
فيه ، لكنه يدل على عصبية مقيتة ، وعنصرية مميتة .
وشتان بين ادعاءات الغرب الفارغة وحقائق الاسلام الدامغة ، غالاسلام حنا على كل
الناس على اختلاف البلدان والاجناس ، فحرر واكرم ، وعلم والهم ، وسما بالاخلاق
والقيم الى المعارج والقمم ، الناس عنده اخوة وسواسية ، لا ينتقص فيهم الا من كان
ظالما او آثما او قاسيا .
لكن
اين هي الآن الامة الاسلامية المتماسكة الواعية ، التي تجسد في واقع الامم قيم
الاسلام الراقية ، لتنقذ الناس( كل الناس) من الزيف والحيف ومفاسد الغرب الطاغية
؟؟؟
واليكم هذه القصيدة التي تكشف زيف الغرب وحيفه.
كَـفَـى خِـداعاً ، كفى غِشاًّ ، كفى iiكذِبا
كـفـى نـفـاقـاً سِـمـاتُ الشَّرِ iiبيِّنةٌ
شـتَّـانَ بـيـن الشِّعارات التي iiهَتفتْ
سـلـوا الضّحايا على وجه البسيطة iiمن
أيـن الـعـدالةُ ؟ كم غُرَّ الضَّعيف iiبها
أيـن الـحـقـوقُ ؟ فـما نادى بأمْثَلِها
دفـعُ الـمـظـالـمِ إرهـابٌ iiبشِرعَتِه
الـغـربُ يـؤذي عـبـادَ الله iiمـدَّعيا
لا يـعـبـدُ الله بـل يُـدلـي به iiكذبا
بـل يـجـعـلُ الـدِّين مركوبا iiلغايتِه
إنَّ الـقـضـيـةَ أمـوالٌ iiومـصـلحةٌ
أضـحـى يُـجِـلُّ بني صهيون iiمُنتعَلا
بـل راح سـيِّـدهـم يـشـتدُّ iiمُعتذرا
هـو الـتَّـسـامحُ لو تابوا أوِ iiاعتذروا
لـكـن أصـرُّوا وحـتَّى اليوم ما iiنَدَموا
قـومـوا اسالوهم أمام النَّاس عن iiنَسَبٍ
غـربٌ يُـحـب عـدوَّ (الرَّبِّ) في iiبَلَهٍ
قـالـوا اليهود (لِنَجْلِ الرَّبِّ) قد iiصلبوا
ثـمَّ اسـتـخـفُّـوا بذك الرَّب اذ عبدوا
قـد أفـسـدوا بـالهوى والجهل iiدينهمُو
الـغـربُ ظـهـرٌ لصهيون الفساد iiفكمْ
جـنـسٌ تـهاوت ْبه الأهواءُ في iiدَنَسٍ
كـالـعـيـرِ يُـزجـى بأعداءٍ iiبرابرةٍ
يـا غـرب ُإنَّ لـنـا ديـنـا نلوذُ iiبه
إنَّـا نـهـيـم ُبـه حُـبًّـا iiونـعـشقُه
نـشـقـى لـنـسـعـدَه ، نفنى iiلنُبقيَه
ديـنـا نَـعِـزُّ بـه ، قـد صاح iiقائله
ديـنـا يُـحـرِّرنـا من ظُلمةٍ ضَربت iiْ
زرعـتـمُ الرُّعبَ و الآفاتَ في صَلف iiٍ
ألـهـبـتُـمُ الـشُّـرْهَ نارا في iiمَواطننا
أعْـمـلـتُـم الـغِـلَّ سـيفا في مآثرنا
زرعـتـم الـكُـرْه َفي دعوى دَمَقْرَطَة ٍ
أفـسـدتـم الـحُـكْـمَ مـا يرتادُ سُدَّتَهُ
تُـهـوِّنـون الـرِّجـال الشُّمَّ من iiحَسدٍ
لا تـشـكـرونَ لإنـسٍ فـي الحياةِ يدا
رَمـيـتـمُ الـجـيْـل بالآثام ِمن iiحَنقٍ
قـد كـان يـعـبـدُ ربًّـا واحـداً iiفغدا
خَـطـفـتُـمُـو فِـكْرَهُ خَتْلاً iiبمصيدةٍ
حُـزْتُـم حِـمـانـا بـظـلم طالنا أمَدا
نـشـرتمُ الفِسقَ فوق الأرض من عَمَه iiٍ
حـرَّرتـمُ الـنِّـسوةَ اللائي خُدعنَ iiبكم
قـد سِـبْـنَ لا شرفٌ يُرْعى ولا iiنَسَبٌ
دِيـسَـتْ مـفاتنُ من صارت iiبِشِرعتكمْ
أيـن الـحـقـوقُ وبنت ُالغربِ iiهائمةٌ
زِنـا الـمـحـارمِ هـا قد هَدَّها iiفَشقَتْ
تُـرْمَـى فـما وجدت ْفي الأهل iiمُنتَشِلاً
لا لـسـتُ أحسبُ شأنَ الغربِ مَكرُمة iiً
هـيِّـئْ فـؤادك فـي الـدُّنـيا iiلقارعةٍ
فَـتِّـحْ عـيـونـك شمسُ الحقِّ باهرةٌ
لا تـنـتـقـصْ بالجفا يا غِرّ iiشِرْعتنا
اذكـرْ رجـالا لجيش الفتح ِ ، كم iiنَشَلُوا
جـيـشُ الـفُـتـوحات وَجْهُ الله iiغايتُه
يُـنـاصـرُ الـحـقَّ بالتَّقوى لمرحمة iiٍ
قد جاسَ في الأرض ضدَّ الظُّلمِ iiمُنتصرا
قـد عَـلَّـم الـنَّاس فنَّ الخيرِ iiفانطلقوا
كَـفَـى عـنـادا فـشمسُ الحقِّ خالدة iiٌ
العيبُ في العينِ لا في الشَّمسِ إن جُحِدتْ
الله أقـوى أمِ الـغـربُ الذي iiخَضعَتْ
يـا غـربُ انـظـرْ ليالي البُؤس iiدانيةٌ
دربُ الـمـفـاسـدِ مـسـدودٌ iiبكارثةٍ
كـم أمَّـةٍ بَـطِـرَتْ في عيشها iiفَذَوَتْ
يـا غـربُ إنَّ الإلـه الـحـقَّ iiيرقُبُنا
الله يُـمـهـلُ أهـلَ الـشَّـرِّ يَتركُهم iiْ
فـالـشَّـرُّ يَجرفُ نحو الوَهْنِ ذي iiسُنَنٌ
|
|
أشـقـيـتـمُ الـسُّودَ والأفغانَ iiوالعَرَبَا
زرعـتـمُ الـزُّورَ والآفـاتَ iiوالـنِّكبَ
بـهـا الـحـنـاجرُ تنويماً وما iiارْتُكِبَ
بـاسـم الـحـضارةِ بثَّ القهرَ والكَرَبَ
مـا أفـرزَ الـغـربُ الا الظّلمَ iiوالرَّهبا
إلاّ لـيـأمـنَ فـي إتـيـانِ ما iiغَصَبَ
بـه يـحـاصرُ من للعرضِ قد iiغضبَ
بـثَّ الـمـحـبَّـة باسم الرَّب واعَجَبا
لا يـعـرفُ الـدِّيـن، لم يتبعْ له iiسَبَبا
فـي الأرضِ يـجـعلُه نحو الهوى iiسَبَبا
فـالـغـربُ يـعبد ربََّ المال iiوالذَّهَبَ
سـبُّـوا المسيحَ وأمَّ ( الرَّبِّ ) ما iiشَجَبا
قـد مـرَّغَ الـخـدَّ عند القوم iiوالرُّكَبَ
عـن قـولهم في المسيح البُهْتَ والكَذِبَ
ومـا أزالـوا عـن الـعذراءِ ما iiنُسِبَ
لابـن الـبَـتُـولِ وما قد قيل أو iiكُتِبَ
غـربٌ يُـفـاقِـم فينا السُّخْط iiَوالغَضَبَ
لـذلـك اتَّـخـذوا صُـلـبـانهم iiنُصُبا
بـالجهل والذلُّ فوق الأرض من iiصَلَبَ
ضـلُّـوا فـذلُّوا وبثُّوا الحُزنَ iiوالوَصَبَ
قـد ولَّـدَ الـبُـؤسَ بين النَّاس أو جَلبَ
مـن حُـمْـقِـه يـعبدُ الأهواء iiوالإرَبَ
لـلـظُّـلـم والإثـمِ والإفساد قد iiرُكِبَ
فـاجـعلْ وجودَك إن عِفتَ الهدى خَرِباَ
نـأتـي فـضـائـلَه رُغم الضَّنا iiرَغَباَ
ولا نـخـورُ إذا سـيـفُ الـدِّفـاع نَباَ
بـالـحـقِّ يصدعُ في سمْع الورى iiحِقَبا
فـوق الـوجـود بِكمْ ، باضتْ به iiرَهَبا
لـوَّثـتـم الـعـقـلَ والآفاقَ iiوالكُتبَ
فـمـا تـركـتـمْ لـنا تِبْرًا ولا iiحَطَباَ
فـمـا رَعـيـتـم لنا عِرضًا ولا iiحَسَبَا
صِـيـغَـتْ لـتـنتجَ في أوطاننا iiشَغبا
إلاَّ سـفـيـهٌ يُـجـيـدُ الغِشَّ والكَذبَ
وتـرفـعـونَ عـلى الهاماتِ من رَسَبَ
إلاَّ لِـنـذْلٍ أهـان الـدِّيـن iiواغْـترَبَ
فـصـار كـالقَفْرِ من نَبْتِ الهدى iiجَدِبا
فـي الأرض يعبدُ من سُكْرِ الهوى iiنُصُباَ
حَـبـكـتُـمـوهـا لكي نبقى لكم iiذَنَبَا
فـمـا جـلـبـتمْ سوى الآفاتَ iiوالسَّغبَا
فـسـامـها العُهْرُ خِزيَ الإثْمِ iiوالعَطَبَ
صـيَّـرتـمـوهـنَّ من فَرْطِ الخنا iiلُعَباَ
مـثـل الـكَـنِـيفِ مُشاعٌ للَّذي iiرَغبَ
مـا بـيـن زانـيـةٍ تَرْضَى iiومُغتَصَبَه
تـشـقـى فـلا حـسـباً أبقت ولا أدَباَ
بـابـنٍ يُـضـاجِـعـها عِشقاً لها iiوأباَ
فَـحْـلاً تـلـوذُ بـه من ضُعفِها iiهَرَبَا
إنِّـي أراه ُعـلـى وَجْـه ِ الورى iiجَرَبَا
يـا مـن تـميلُ إلى غربِ الخنا iiرَغَباَ
عـانِـقْ كـتابكَ شأنُ الغربِ قد iiغَرُبَ
كـم حـرَّرت بالهدى من بالهوى iiرُكِبَ
بـالـرِّفـقِ والـحبِّ مِن يَمِّ الشَّقا شُعُبا
جـيـشٌ طَـهـورٌ فما أخْنى وما iiنَهَبَ
فـيـكـلـؤ الخَصْمَ بالإشفاقِ إن iiغَلَبَ
لـلـحـقِّ والـعـدلِ والأخلاقِ iiمُحتَسِبَا
ضـدَّ الـظَّـلامِ بـأنـوارِ الهدى iiشُهُبا
مـذ أشـرقَ الـنُّـورُ بالآيات ما iiحُجِبَ
إشـراقـةُ الشَّمس حين الظُّهْرِ وا iiعَجَبا
لـه الـعـروشُ فما ردَّت له طَلَبا ii؟؟؟
قـد جـرَّهـا بَـطَـرٌ يُزْري بكمْ وَرِباَ
يُـزْرِي الـحليمُ بذي الأوزارِ إن غَضبَ
أوْدَى بـهـا الكُفرُ في الدُّنيا وما ارْتُكِبَ
لا تُـخـدعَـنَّ فـربُّ الـكونِ ما iiغُلِبَ
يُـسـتـدرَجـونَ ، إذا شَـطَّ الأنا iiقُلِبَ
كـم أفْـرَزَ الـكُفرُ في هذا الورى iiنِكَباَ
|