في محرابِ أمير ِ النحل
أميرَ النحل ِ
كمْ تهواكَ أجزائي
فخذها
للمناجاة ِ
وخذها
دُرَّةً بيضاءَ
تسطعُ
بالتِّلاواتِ
وخذها
في ربيع ِ النور ِ
بدءاً
لانطلاقاتي
بمعنى نبلِكَ
الفيَّاض ِ
قدْ أيقظتَ
أوقاتي
بسرِّ جمالِكَ
الأخاذِ
قدْ غرِقتْ
كتاباتي
بحبِّكِ
يا أبا الحسنين ِ
قدْ أنشأتُ
أشرعتي
ومرساتي
بحبِّكَ
يا أبا الحسنين ِ
دربي منكَ
ألَّفني
رواياتِ
سأجعلُ
حبَّكَ الأحلى
على صدري
يُشعشعُ
بالحضاراتِ
سأجعلُهُ
معي بدراً
معي أحداً
سأخلقُ
مِنْ معانيهِ
عباراتي
سأرسمُهُ
معي ظلاً
يُظلِّلُني
قراءاتِ
أحبُّكَ
يا أبا الأحرارِ
حرِّرني
مِنَ الشهواتِ
مِنْ نار ِ الغواياتِ
أحبُّكَ
في طريق اللهِ
في جوِّ مِنَ التقوى
غياثاً
للعباداتِ
أحبُّكَ
في دليل ِ النُّور ِ
في آدابِ أنهار ٍ
تُحوِّلُني
افتتاحاتِ
رأيتُكَ
في صلاة ِ الليل ِ
معراجاً
لبسملةٍ
وقائمة َ ابتهالاتِ
رأيتُكَ
دائماً بطلاً
تسلسلَ بالفتوحاتِ
رأيتُكَ
في سباق ِ النور ِ
أتعبتَ
المسافاتِ
وكمْ حطَّمتَ
أصناماً
وكمْ أحييتَ
في الموتى
الإراداتِ
وليدَ الكعبةِ الغراء ِ
يا وجهَ البشاراتِ
قرأتُكَ
فوق مشكاتي
شهاباً
يصنعُ الأمجادَ
يسطعُ بالمروءاتِ
وكلُّكَ سيِّدي
فتحٌ
تلوَّنَ بالنجاحاتِ
وسيفُكَ
ما انحنى أبداً
ولو يبقى
بسلسلةِ انكساراتِ
وكلُّ ضلوعِكَ
النوراء ِ قدْ أمستْ
إلى الإسلام ِ
راياتِ
أيا أعلامَ منقبةٍ
أيا محرابَ أدعيةٍ
أيا تفسيرَ كوكبةٍ
أيا مجموعَ أسئلةٍ
شروحُكَ
في تراجِمِها
تتالتْ
بالإجاباتِ
أبا الإقدام ِ
في علم ٍ
وفي أدبٍ
جهاتُكَ
في سراج ِ الحبِّ
قد صنعتْ
فضاءاتي
وبينَ جمالِكَ القدسيِّ
قد أحيتْ
مسرَّاتي
ووجهُكَ سيِّدي
يحكي
لنا التبيانَ
والعرفانَ
والإيمانَ
والمستقبلَ الآتي
ووجهُكَ
في اكتمال ِ الدين ِ
قد أمسى
وقد أضحى
لأحلى الحبِّ
مرآتي
ألا خذني
إلى آفاق ِ ملحمةٍ
يُعَايشُ ذاتُها
ذاتي
أميرَ النحل ِ
قد سافرتَ في الدنيا
بطولاتٍ مقدَّسة ً
وفي الأخرى
فتوحاً
في سماواتِ
ستسكنُ
فيكَ خاطرتي
ستُبدعُ فيكَ
أبياتي
سيبقى
اسمُ حيدرةٍ
يُسافرُ
في مساماتي
سيبقى
اسمُهُ زمناً
تنفَّسَ بالكمالاتِ
عليٌّ
في انتصار ِ الفجر ِ
قد أضحى
لنا أفقَ
اكتشافاتِ
عليٌّ ذاكَ
ماضينا
وذاكَ جديدُنا
الآتي
عليٌّ
حبُّهُ عسلٌ
صداهُ
وردةٌ سطعتْ
وفاضتْ
بالبطولاتِ
عليٌّ
قولُهُ فعلٌ
تفتَّحَ بالكراماتِ
عليٌّ
في مبادئِهِ
تشكَّلَ كلُّ ما فيهِ
انتصاراتِ
عليٌّ
وجهة ٌ أولى
لأفواج ِ الإشاداتِ
هوَ الحبلُ
الذي يُنجي
عبادَ اللهِ
مِنْ موج ِ التعاساتِ
ومَنْ عاداهُ
عنْ علم ٍ
وعنْ جهل ٍ
سيُدركُ
أنَّ جوهرَهُ
تضخَّمَ بالنفاياتِ
ومَنْ والاهُ
عن وعي ٍ
سيجعلُ
كلَّ ما فيهِ
طريقاً للسماواتِ
بحبِّ المرتضى
انفتحتْ
حروفُ الدين ِ و الدنيا
بطولاتِ

المراجع

poetsgate.com

التصانيف

شعر  أدب  ملاحم شعرية