أنـتِ الـلُـجَينُ بصفوه iiونقائه
أنـتِ  الـفراتُ عذوبةً iiوحلاوة
أهـدَيـتِـني  حلو الكلام iiسجيّةً
سبحان من وهب القلوب عواطفاً
لـولا  iiالـعواطفُ،يالُجَينُ،تهزّنا
ولـذا رأيتُ دموع حزنكِ iiشاهدا
لـكنّ طبَّ الصّبر يسعف iiمبتلىً

 

صبراً ،لُجينُ، على فراقك iiمعهداً
لـكنّ  عيْشَكِ في الرّبوعِ مخففٌ
إنّ التّواصل ، يا لجَينُ ii،رياضنا
وعسايَ  أن أحيا ، لأشهدَ iiساعة
وإلى  اللقاء ، فسوف iiأذكرمعهداً














أنتِ الوفاءُ ،ونحن من شعرائه ii
فـسـقـيتِني  برسالةٍ من iiمائه
فـعرفت نبلك من غيوث iiبكائه
فـيها الدّليل على عظيم iiعطائه
لـغـدا الـفـؤادُ منعّماً iiبشقائه
أنّ  الـفـراقَ، بلاؤنا في iiدائه
فـهـو  الـشّفاء بمرّه iiوعزائه

 

فـيـه  غُذيتِ العلمَ من iiعليائه
ألـمَ  الفراق ، فلستِ في بيدائه
هـيّـا فـعيشي في ندى iiأفيائه
فـيها  لجين الطّبّ من iiزهرائه
كنتِ  الجديرةَ في ارتقاء iiسمائه


المراجع

odabasham.net

التصانيف

شعر  أدب