قُـلْـتَ:  السَّلامُ، فهلْ جَلَبْتَ iiسلاما
قُـلْتَ: السَّلامُ، فَهَلْ حَمَيْتَ iiصغارَنا
أَحَـمَـيْـتَ  غزَّةَ من قذائفِ iiظالمٍ
أَتُـراكَ لـم تُـبْصِرْ مساجدَها التي
دَعْـنـي  مـن الـتَّنْميقِ فيما iiقلْتَه
وبَـريـقُ  قَـوْلـكَ لا يؤمِّن خائفًا
الـقـولُ  لا يـمـحو جريمةَ ظالمٍ
مـاذا تُـفـيـدُ قـتـيلَنا iiوجريحَنا
نَـمَـطٌ مـن الـتخدير ظلَّتْ iiأمتي
أَرئـيـسَ دولـتِـه العظيمةِ، iiرُبَّما
هـذا كـلامُـكَ يـا رئـيسَ iiبلادهِ
هَـلَّا أَزَلْـتَ حـصـارَ غَزَّةَ، iiإنَّها
هَـلَّا فَـتَـحْـتَ لها المعابرَ iiحينما
شـكـرًا على بعضِ العباراتِ iiالتي
شـكـرًا فـإنَّ الـشُّكْرَ من iiأخلاقنا
أمَّـا الـحـقـيقةُ فهي خَلْفَكَ، iiكلَّما
أنَّـى  تَـرَاهـا وهي خَلْفَكَ، iiدُوْنَهَا
إنْ  كـنـتَ تَبغي أنْ تكونَ iiعلامةً
انـطـقْ  بـأجـمل ما يُقال شهادةً
كُـنْ مـثـلَ جَدِّكَ مسلماً iiمسترشدًا
قـامـتْ  عليكَ الحجَّةُ الكبرى، فلا
فـهـو الـذي بـثَّ البِشَارَةَ iiمُوْقِنَاً
وهـو الـذي سَـيُقِيْمُ حين iiرجوعهِ
وسَـيَـكْـسِرُ الصُّلْبَانَ كَسْرَ iiموحِدٍ
أَوَ كـانَ عيسَى لو رأى التَّهْوِيدَ iiفي
قُـلْـتَ:  السَّلامُ، وتلك أَجْمَلُ iiلفظةٍ
تـحـمـي الدِّيارَ من الدَّمارِ وأهلهَا
إنْ  كُـنْـتَ تَعني ما تقولُ فَهَبْ لنا
عـوِّضْ مـلايينَ الضَّحايا إِنْ iiتَكُنْ
وخُـذِ الـيَـهودَ إلى بلادِكَ إِن تَكُنْ
خُـذْهُـمْ إلـيـكَ هـديَّـةً iiمبذولةً
شـرِّفْ  بـهـم مِقْدَارَ بَيْتٍ iiأبْيَضٍ
وهـو  الـذي بالنَّقْضِ
  •  أَيَّدَ iiظُلْمَهُمْ
  • فـهـنـاكَ  سوف تكونُ أكبَرَ iiمُنْقِذٍ
    أمَّـا  الـعـبـاراتُ الـتِّي iiنمَّقْتَهَا
    وحـروفُـهـا  لا تُنْقِذُ الأَقْصَى ولا
    وحـروفُـهـا  لا تَمْنَعُ الأَفْغَانَ iiمن
    أرئـيـسَ دَوْلـتـهِ، كلامُكَ iiخُطْبَةٌ
    هـذا  الـكـلامُ، وإِنَّمَا الفعلُ iiالذي
    كـم مِـنْ عَـمـالـقةٍ كِبارٍ أَسْرَفُو






































    لـعـراقـنـا والقُدْسِ يا أوبَامَا ii؟
    من أَهْلِ وُدِّكَ
  • ؟ هل أَزَلْتَ رُكَاما ؟
قَطَع  الرؤوسَ، وأحرقَ الأَحلاما ii؟
هُدِمَتْ  ولم تُبْصِرْ هناكَ ضِرَامَا ii؟
فـبَـريـقُ  قولكَ لا يُزيل iiخصاما
فـيـنـا، ولا يـمـحو بكَ iiالآلاما
غَـصَـبَ  الدِّيارَ، ولا يُزيحُ ظَلاما
أقـوالُ  مـن لا يَفْرِضُ iiالأحكاما؟
تَـطـوي  عـلى سكراتِهِ iiالأعواما
رجـع  الكلامُ على الخطيبِ iiسِهاما
سَـخَّـرْتَ  فـي ترويجه iiالإِعلاما
كـانَـتْ  أَمامك تشتكي الأَسْقَاما ؟
قَـارَبْـتَـهَـا، وجَـعَلْتَه إِلْزَامَا ii؟
طـيَّـرْتَـهَـا فوقَ الرؤوسِ حَمَامَا
يـغـدو عـلـيـنـا واجبًا iiولِزَامَا
سـارتْ  أمـامًـا سِرْتَ أنتَ iiأمَامَا
وَهْـمٌ،  ومـقـلةُ مُخْبِرٍ تَتَعامَى ii؟
لـلـمـصلحينَ،  فأَعْلِنِ الإِسلاما ii
لـلـهِ  خـالـصـةً، تُـزِيلُ قَتَاما
أَعْـلِـنْ بـهـا لـلخالقِ iiاستسلاما
تَـعْـصِ الـمسيحَ إذا أَرَدْتَ iiسَلَامَا
عـن  أَفـضلِ الرُّسْلِ الكرامِ iiختاما
ديـنَ  الإلـهِ شـريـعـةً iiونِظَاما
كـمـحـمـدٍ  إِذْ كَـسَّرَ iiالأَصناما
مَـسـرَى النَّبِيِّ سيقبَلُ الإِجراما ؟؟
فـي  الأرضِ تـمنح رَحْمَةً iiوَوِئَاما
تَـرْعـى  الشيوخَ وتَحْرُسُ الأَيتاما
فـعـلاً جـمـيـلاً، يُبْهِجُ iiالأَقلاما
تَـبْـغِـي السَّلامَ، وأَوْقِفِ iiالحاخاما
تـبـغـي لـهم وَطَناً، وكُنْ iiمِقْدَاما
وارفـعْ  بـهم في أَرْضِكَ iiالأَعلامَا
فـهـو  الـذي مَـنَحَ اليَهودَ iiمَقَامَا
فـي كـلِّ مُـؤْتَـمَـرٍ يَشُدُّ iiحِزَامَا
وتـكـونُ أَرْفَـعَ في المَحَافِلِ iiهَامَا
فـحـروفـهـا  لا تكشِفُ iiالأَلْغَامَا
تـبـنـي  الـبيوتَ وتَمْنَعُ iiالهدَّامَا
قَـتْـلٍ يـنـالُ أرامـلاً iiويَـتَامَى
طـارتْ ونـخشى أَنْ تَصِيْرَ iiجَهَامَا
يَـنْـفـي  ويُـثْبِتُ يا رئيسُ iiكَلَامَا
افـي وَهْـمِـهـم فـتحوَّلوا أقزامَا

              


المراجع

odabasham.net

التصانيف

شعر  أدب