لـيـلـي مواويلٌ .وصمتيَ iiمركبُ
وجـعي غريبٌ بالحروف iiأصوغه
عـطـشـي لميلادِ الحبيبِ iiقصيدةٌ
تـعـبـى عباراتِ الحنينِ iiومتعبٌ
لـعـيـونـهـا فِتنُ الجمالِ iiأخطها
مـنـها معاني الوجد، بوحُ iiهواجسٍ
كـانـت وكـنتُ قصيدةً في iiشاعرٍ
يـا وجـد إنـي مـهرجان iiمواجع
أنـا قـد ألفتُ جراحَ أحزانِ iiالهوى
وألـفت وجهك في خطوطِ iiجداولي
أشـدو بـكـل غريبِ لحنٍ بلبلا
وقـوافـلُ الأطـيـارِ ترقصُ iiللنِّدا
ورفـيـفُ أزهـارِ الخميلِ iiبشدوه
فـبـكـلّ ثـغرٍ رحتُ أعزف iiآهةً
ولـكـلّ فـاتـنـةٍ أزفُ iiحـكايةً
وبـكـل رابـيـةٍ تـشوّفُ iiسامع
والـكلّ يصغي . بوحُ حبّاتِ iiالندى
أنـا شـاعرُ الأعطار همسُ iiحفيفه
أنـا طـائرٌ غصني جدائلُ iiحلوتي
وأنـا بـحـورٌ سـبـعـةٌ iiمـمتدةٌ
وأنـا الـضـحى منّي يشيلٌ iiبروقه
رقـصـت على نغماتها لهفى iiالدنا
فـالـشـعرُ من ربِّ السماء iiمعينُه
مـثـل الـطـيور بها تفنّنَ iiخالقي
وأنـا هـزار الـشـعر فيه iiتنفّسي
إنْ كـان قـولُ الـشعرِ فيك iiجنايةً
شعري شعوري .ما يجيشُ iiبخاطري
مـاذا أقـصُّ وأنـت بـدءُ حكايتي |
|
وأنـا انـفـلاتُ العطرِ فيه iiأشبِّبُ
وأنـا نـداءٌ صـارخٌ أتـلـهـب iiُ
فـيـهـا مـواويـلُ العذابِ iiأذوّبُ
سـفرُ الحروفِ بها الرؤى ii أتعذّبُ
وأصـوغُ مـنها عزف لحنٍ iiيخلبُ
وجـمـيلُ شعري في غِناها iiأنسبُ
ولـهـا بـعـذبٍ من غنائي أكتبُ
أشـدو بـهـا وأِليك روحي iiتطربُ
وسكنتُ في الإعصار غيظي iiأركبُ
وشـذا الـنسيم بطرفِ ثوبِك يلعبُ
تـهـفو له حلوُ الغصونِ ii وتشعبُ
وعـلـيه يصطفقُ الغروبُ iiويسهبُ
تـرنـو ..ويـصغي بالتولّهِ iiكوكبُ
وعـلـيه من سحرِ الألوهةِ iiأسكبُ
وبـكـلِّ وقـعٍ منه عزفٌ يسلب iiُ
ورفـيـفُ أوراقِ الـصباحِ iiتعجّبُ
سـكـرى .كـأنفاسِ النسيمِ iiتتبْتِبُ
وأنـا بـحـسنك يا جميلة iiمعجبُ
وعـلى ارتجافِ الصدر يحلو iiمَلعبُ
شـمـسُ المواجعِ ليس عنها iiتغربُ
وخـرير ُموجِ النهر صمتي يشربُ
فـتـجيءُ أسرابً النجوم وتذهب iiُ
هـذا بـه يـسـمـو وذا iiيحدودبُ
هـذا لـنـا يـشـدو وذلك iiينعبُ
بـريـاضـه . بين الازاهر iiالعب
فـانـا لـربـي بـالـعدالةِ iiمذنبُ
وبـه الأحـاسيس الغريبةُ iiتصخبُ
يا وعد أنت لوحي شعري المركبُ ؟ |