نواعيرُ تغرفُ دمعاً جرى ,
قيلَ : عيدُ
نواعيرُ أسبُقُها لابِنِ فرناسَ
ألقطُ جُنحيهِ
نحو
فضاءٍ ,
وبرقاً كبازٍ أصيدُ
نواعيرُ تندى بألفٍ من القُبُلاتِ
وكان البليلَ البعيدُ
نواعيرُ تنبضُ
في
رَحِم الريح
والعمرُ لم يعتمرْ مُخَّ حربٍ |
ولكنْ يرفُّ فَراشٌ
وبَعدُ ؟
يسيلُ نسيمٌ وئيدُ |
نواعيرُ تجني لرابعةَ العدويةِ
عنقودَ تمرٍ
يباركُ مهداً لِحُبّين ,
والآيُ كالناي حيثُ الوليدُ |
نواعيرُ فوّاحةً تستديرُ
لسعفٍ تعثَّرَ فوق الغديرِ
فصانتْهُ غِيدُ
نواعيرُ ألقتْ بصمتي كما مِئزرٍ
فارتداهُ نشيدُ
نواعيرُ تَقرعُ ناقوسَ شِعري
فيغفو النواسيُّ سُكْراً
ويصحو الرشيدُ |
نواعيرُ مدَّتْ بكلِّ الثغورِ
رئاتٍ
فعادتْ شِراكاً
لأنَّ هوائي طريدُ |
نواعيرُ تدعو الدقائقَ ,
تسألني هل تريدُ اختراقيَ ؟
قلتُ : أريدُ
نواعيرُ ترفعُ بستاننا للذُّرى
وتُعيدُ
نواعيرُ تقفو الأكفَّ
فأهتفُ :
هَيّا اخطفي فرحي مثلَ أعذاقِ نجمٍ ,
فلبّتْ
وما
زال عندي المزيدُ |
(
كولونيا – مايس
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر أدب ملاحم شعرية مجتمع
|