عجبٌ
عجبتُ إذا غداً مِتُ لقبري ، كيفَ يُؤويني
بأحلامٍ تضيقُ بهـا بلادُ الهندِ والصّـينِ
|
شَوقٌ
حنّ الفؤادُ ، فليسَ لي نهيٌ والدمعُ ثارَ ، فليسَ لي أمرُ
الشديد
ليسَ الشّديدُ إذا غالبتَهُ انتصرا بلِ الشّديدُ إذا غاضبتَهُ
صَبَرا
الوظيفة
أتدري ما الوظيفةُ يا صديقي ؟ كقبرٍ للذي فيها ، أنيقِ |
يا ربّ
عبدتُكَ طفلاً لا أبالي عواقبا فهلَ بعدَ شيبي اليومَ أمسي
مُجانِبا ؟ |
يا نفسُ
برغمِكِ يا نفسُ ، لا رغميا أعيشُ ، فإنّ الخَيار
ليا
عيّرتْني
عيّرتْني بما أراهُ فَخارا أنني أستحي حياءَ العذارى
أيُّ عارٍ وحوليَ الآثامُ إنْ جعلتُ الحياءَ منها ستارا
؟ |
ثروتي
لا مالَ أورثني أبي ولا جاها أورثني عِزّةَ النفسِ وتقواها
افتخاري
لأقراني إذا قامَ الفَخارُ كؤوسُ الخمرِ ، وامرأةٌ ، وعارُ
ولي من عفّتي أغلى وِسامٍ ومِنْ ديني وإيماني افتخارُ
أشعاري
نظمتُ الشوقَ أشعاراً تُغنّي عذابَ فؤاديَ الملتاعِ عنّي
أقولُ الشعرَ تنفيساًً لهمّي وفي الأشعارِ رَوْحٌ ،
والتغنّي
سأدفنُ في يوم ..
سأدفنُ في يومٍ ، ويشربُ كأسي أناسٌ ، بأيديهـمْ يشقّون رَمسي
وأمضي كما يَمضي وميضُ سَحابٍ ويُنسي نهارٌ طالعٌ ذكرَ أمسِ
وألقاكَ يا ربّي بشوقِ المُحبِّ فلُطفاً بعبدٍ عاشَ
بُؤساً ببُؤسِ | |
أفنى
يا ربّ أفنى مثلَ شمعٍ يحترقْ والأمنياتُ لئيمةٌ ، ليستْ تَرِقْ
|
يا صائحَ الحيّ
يا صائحَ الحيّ ، هلْ تعنيكَ شكوانا ؟ نامَ الأنامُ ، وما رحمتَ سهرانا
|
اِرفقْ بجاركَ ، إنّ الجارَ ذو حقٍ وخفّفِ الصوتَ ، إنّ الصوتَ
أضنانا |
تفكّري
إذا ضاقتِ الدّنيا بهمّي فإنّني أفكّر في همّي تفكّرَ
مؤمِنِ
السجائر
إنّ الرسولَ قدْ أمرْ ألاّ ضرارَ ، أوْ ضَرَرْ
فاتركْ أذى سجائرٍ تضرّ كلّ مَنْ حَضَرْ
زادي
وإنّما زاديَ الأخلاقُ أحملُها منها الرشادُ ، ومنها القولُ
والعملُ
تَسْليمٌ
سلّمتُ لِلّهِ أمْري في كُلّ عُسْري
ويُسْري
هوَ الذي قَدْ بَراني فكيفَ يَقْضي بِضُرّي
؟ |
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر أدب
|