لأجلك يا مُنتظر ..
خذني إلى بَسَقِ الضيـاءِ المنتَظر
من حُسنِ ما صنعت أيادي منتظر
تبّت أيـاديهـم بفعلِ شنيـعةٍ
جُبِلتْ على مَشْجِ القرائح بالشَّرر
شاخوا على بَوءِ الضغينة دونهم
عزَّافُ أضغان البريَّة محتَقَر
وعيونهم مسلوبة في غَوْرِها
فَتَراك، لكنْ لا يساعدها النظر
فاسعى لهم بحذاءَ ثانٍ، إنني
كلي احترامٌ للحذاء المعتَبَر
لله درك
| ما سُجِنتَ بجُنحة
لكنهم أبناء أشرار البشر
فلئن سُجنتَ الأمس، ما ذاك الخبر
فاليوم حراً، ناطقٌ فيك الخير
ولئن تُعَيَّبُ في الفِعالِ، فحَسْبُهم
يبقى الحذاءُ بوجه (بوشٍ) كالأثر
فاهنأ بما فعلت يداك، فإنني
يحدوني في فخرٍ إليك المفتَخَر
حسن محمد نجيب صهيوني
Hmns_najeb@orange.jo
المراجع
pulpit.alwatanvoice.com
التصانيف
شعر أدب ملاحم شعرية مجتمع
|