سيظل المسجد الأقصى في قلوبنا
وأعماقنا، وتجرى به الدماء في عروقنا، لأنه جزء من عقيدتنا وجزء من إيماننا، ونسأل
الله تعالى أن نكون من جنده، وممن يصلى في محرابه، وينال الشهادة على أعتابه.
خـذ مـن دمى واكتب بأشلاء iiاليد
واكـتـب بـأن دمـاءنا iiوحياتنا
واعـلـم بـأنـا من سلالة ii"خالد"
نـتـعـلـم الإقـدام في iiأرحامنا
وإذا دعـيـنـا لـلـشـهادة iiعزة
إذ أنـهـا فقدت رجالا في iiالوغى
لا يـعـلـم الـسـيف الأشم بأننا
* - ii*
خـذ من دمى واكتب بأن iiسلاحنا
الـرمـي نـعـلـمه ونحن iiأجنة
أغـنـتـنا ساحات البطون iiفعندنا
وإذا عـبـدنـا الله فـى iiأرحامنا
ويـلـذ أنـا قـد نـكـون iiكتيبة
نـجـرى ونستبق المكارم iiوالعلا
فـيـنـا الـمـجند عالما iiومعلما
ويـكـون لـلأقـصى أداة iiحماية
خـذ مـن دمى واكتب بأشلاء iiاليد
الـمـسـجـد الأقصى سيعلم iiأننا
دومـا أولـى بـأس شـديد iiكلما
وإذا تـعـود إلـى التمرد iiعصبة
ويـعود إن شد الرضيع على iiالعدا
نـحـن الذين لبطن "غزة " iiننتمي
نـحن الكتائب فى ميادين iiالشرى
نـحـن الذين على طريق "محمد"
ولـقـد فـعلنا فى صفوف عدونا
فـى حرب " غزة " قد أتينا iiبالذي
جاءوا على عجل لنسقط فى الورى
* - ii*
خـذ مـن دمى واكتب بأشلاء iiاليد
وطـريـق أقـصانا طريق ii"هنية"
وطـريـق " عباس " عليه iiكتيبة
" عـبـاس " قد عبست بكم iiأيامكم
وكـشـفـت عن وجه لئيم iiماكر
بـعـت الـدماء وبعت كل iiمقدس
بـعت الجراح وبعت نزف iiجنودنا
بـعت النفوس ودست فى iiأشلائها
تقرير " جلدوستون" سيبقى iiوصمة
سـيـظـل ذكـرك خـائنا iiمتبلدا
يـالـعـنـة ضـمي بقعر iiجهنم
|
|
أن الـتـفـاوض لا يرد iiالمعتدى
نـفـدى بها مسرى النبي ii"محمد"
نـأتـي إلـى الدنيا ودرعا iiنرتدي
فـإذا دعـتـنـا الحرب لم iiنتردد
دمـعت سيوف الحق عند iiالمشهد
أمـثـالـهـم بين الورى لم iiيوجد
دومـا نـطير إلى الحبيب iiونقتدي
* ii* سـيـشـق لـلأعداء سوء iiالمرقد
ونـقـوم بـالـتدريب قبل iiالمولد
فـاقـت فساح البطن ساح iiالمعهد
تـغـدو بـطون الأمهات iiكمسجد
فـي بـطـن أم نـرتوي iiبالسؤدد
نـشـتـاق للأقصى ويوم المورد
لـيـقـوم فى الدنيا بدور iiالمرشد
وطـريـق عـز بل وأعظم iiمنجد
أن الـجـهـاد سـبيل كل iiموحد
نـحـن الـعـبـاد وقد بعثنا iiللغد
حـمـى الـوطيس نسل كل iiمهند
عـدنـا لـهـا .. والعود iiللمتمرد
فـى كـل ثـانـيـة بـيوم أسود
نـحـن الحماس ونحن كل iiمجدد
نـأتـى نجر النصر فى راح iiاليد
لا نـرتـضـى ذلا يمس iiالمهتدى
مـمـا يـذل الـنـفس كل iiمعقد
جـن الـعـقـول وصد كل iiمسدد
فـإذا الـسـقوط لهم بذات iiالموعد
* ii* أن الـجـهـاد سـبـيلنا iiياسيدى
وطـريق " عباس " طريق iiالملحد
يـأوي لـهـا فى الشر كل مجود
فـأتـت بـظـلـم للبواسل مجهد
مـسـتـقـبـح ويخون كل iiتعهد
بـيـعـا بـلا ثـمـن بغير تردد
والـيـتـم بـعـت لهم ولم تتجلد
بـعـت الـبـلاد سدى ولم iiتتشدد
عـار لـكـم... عـار لكل iiمقلد
يـالـعـنـة لـلـخـائن iiالمتبلد
عـمـدا يـهـوديـا على iiمتهود |