( نوِّرْ رُؤاكَ ونوِّر ِالآفاقَ مِن شمس الهُدى)
نـوِّرْ رؤاكَ فـإنـنـا نـحـيا بأفكار iiالعِدا
ولأنـتَ لـلـحـقّ المُعَانقُ أنتَ للحقِّ iiالفِدا
قـد كـانـتِ الآفـاقُ تحيا في جلالكَ سرْمدا
وبـشـعـلةِ الإيمانَ نورُكَ في البريّة قد iiبدا
أوقِـدْ بـهـا الآمالَ دون الحقِّ لستَ iiالسيّدا
يـا صـاحبَ المنهاج عُدْ إني عرفتكَ iiراشدا
وافـتـحْ نوافذ َ للضياء ِوعانق ِاليومَ الهُدى
وارفـع لـنـفسكَ ذكرها بين الأكابر iiماجدا
سـافـرْ لأبـعدَ من مدار الشمس كنْ iiمتوقدا
واقـطفْ لنا أزْهارَ عِزّكَ في المعاركِ iiقائدا
* - ii*
( نوِّرْ رُؤاكَ ونوِّر ِالآفاقَ مِِن شمس الهُدى)
ودِّعْ ركـونـكَ لـلـسكون فما أحبّكَ iiجامدا
أنـا كـم يـقـاتلني أساي إذا رأيتكَ iiجاحدا
تـمـشـي بآفاق ِالدَّياجي الداجياتِ iiمُعرْبدا
بـابُ الـعلا ما كان عند السابقين iiالمُوصَدا
أرغـى عَـدوّكَ لانبطاحكَ وانكساركَ iiمُزبدا
وبـغـى عَـدُوّكَ قـد أرادكَ للرزائل iiعابدا
ولـقـد أرادكَ راكـعـا ً لفسادِ عقلكَ ساجدا
ولـقـد أرادَكَ مِـثـلهُ وعلى الهُدى iiمُتمرِّدا
فـاحـزمْ قراركَ للصعودِ وكنْ لرُشدكَ عائدا
كـمْ مِـن عِطاش ٍلاهثينَ اليومَ راموا المَوْردا
مَـدَّوا إليكَ جناحهمْ فامْدُدْ لهم- صاح ِ– iiاليدا
قـمْ عـبِّـدِ الـناسَ الغفاة َ لربِّهمْ كن iiمُنجدا
أنـا لا أراكَ الـيـومَ في الآفاقَ إلا iiالصَّاعدا
ذا هـمَّـةٍ شـمَّـاءَ تـهدي مَن تراهُ iiالشاردا
ذا جَـنـةٍ فـيـحاءَ تأوي في الهجير iiمُشرَّدا
كـن عـاشقا للحقِّ كن يا ابن الرِّجال iiمُجدِّدا
ومُـشـمِّـرا ًعن ساعدِ الجدِّ المُلازم iiصامدا
كـن سـيّـداً بالحقِّ تصبحْ في القيامةِ iiسيِّدا
أتـعِِبْ فؤادَكَ في الدُنا لتريحَه- صاح ِ- iiغدا
لـنـراكَ فـي الـجناتِ بين الخالدين iiمُخلدا
|