الأسد
شعار الظاهر بيبرس ، ويبرز على ظهر عملة من العملات
في عهده
(659 676ه)
تحية للظاهر بيبرس بن عبد الله البندقداري التركي
الشركي طيَّب الله ثراه ،وأوسع له في الفردوس الأعلى قاهر الصلبان والمغول في
"المنصورة "و"عين جالوت "
أيـهـا القائدُ ، ركنً الدِّين والدُّنيا،
لك منَّا ، من بلادٍ الشام ،من iiمصرً
ايُّـهـا الَّسيْفُ ،كسيفِ اللهٍ iiمسلولا
مـا رأى وجـهَـك iiبيبرسُ،خصمٌ
مـا رأى الا نُـحـوسا ،يتنامى ii،
ف"لويس"، لحسَ iiالنَّصْرَ،ب"دمياط"
صـبَّ"بـيـبرسُ"عليهم نارَ iiثأر
فـهُمُ بين غريقٍ من حريقِ iiالسُّفْنِ
فـتخلَّى عن هجومٍ ، يطلبُ iiالعِتقَ
أيـهـا الفذُّ الذي أوصى iiل"قطزٍ"
فـانـبـرى "بـيبرسُ"ليثا" كاسمهِ
مـثـلُ صـلٍّ ناهشٍ، ثمَّ iiاختفى
جـرَّ مـغـرورا إلـى مـصيدة ٍ
فـرمـى الخوذةَ "قطزٌ" في iiالثرى
ومـضـى الـقـتل ُ، وأسرٌ iiمْثلُهُ
فجلتْ "جالوتُ "، أشباحَ الطُّغى ii،
عـاد هـولاكـو iiل"بـغـدادَ"فمن
"عـلـقـمـيٌّ" عـاد منقولا iiعلى
عـطِّلوا يومَ دخولِ ال"بوش" بغدادَ
مـن لـنـا " بـيـبـرسُ ii"ثان؟
أيـنَ "جـالـوتُ "و "بيبرسُ" iiلها
ثـمَّ يـبـنـي صرحَ تذكارٍ iiعلى |
|
عـلى الصُّلبان والهولاكو، iiظاهرْ
تـحـايـانـا ، وشكرانُ iiالحرائرْ
ب"جـالـوت " مـنحارًُ iiالحناجرْ
يـتـبـاهـى ،بسلاح أو iiعساكرْ
ِبـفُجاءاتٍ ، كقصفٍ الرِّيحِِ iiهادرْ
فـأمـسـى طـالبا عفوا من آسر
ألهب الأسطول،والتطويقُ iiحاضرْ
يـطـفـو،أوْ طريدٍ، أوْ iiمُحاصَرْ
مـن "المنصور" ، والصكُُّ iiالمُبادرْ
قـتلَ وفدٍ ،جاء من هولاكو، كافرْ
لـل"كـتـبـغا "جرَّه جرَّ iiالمُحاذر
ب"كـمـيـن" لاهب بين الحفائرْ
حـولـها طَوْقٌ ل"قطز" من iiبواترْ
قـال :إسـلاماه | ،يلْ ربَّاهُ iiناصرْ
بال "كتبغا" ما لهم في الطَّوقِ iiكاسر
بـسـيـوف اللهِ ،مدعاةِ iiالمفاخر
يـنقذُ الكرْخَ ؟ وآلافَ الحواضرْ؟
درعِ "بـوشٍ" وهو يعطينا iiالأوامرْ
وهُزُّوا "الرَّدفَ" ،يا زوزو الزرازر
يـكـسِـرُ الغُلََّ، وبالسَّيْف iiيُجاهرْ
يـبْـقُـران الـذُّلَّ عنَّا iiبالخناجرْ
تـاجِ بـغدادَ، وفي القدسِ المنابر
|