تحية إجلال للمرابطين حول المسجد الأقصى ، يذودون عنه ، ويقدمون أرواحهم فداءً له ،
ويتصدون لمن أراد اقتحامه من الصهاينة المجرمين ، إنهم أسود العزة والفداء
والكرامة)
وقفوا هنالك في الوغى
iiآسادا
إيـمـانـهم بالله حرَّكهم فما
هم قاوموهُ وفي العزائم قوة
iiٌ
كـلٌ تـرقـبَ للشهادة
iiوقتها
لا ذلَّ فـي قنص العَدوِّ
iiوإنما
هـو راسخ ٌ بالحقِّ غلابٌ
iiبه
وهو الجلادُ إذا تطاولتِ
iiالعِدا
"إنـي أرى سببَ الفناء
iiِوإنما
إنـا بـوعْـدِ الله في
iiقرآنهِ
كلّ السَّوادِ - وما يُرى بقلوبنا
مـعنا من الله الملائكُ
iiحولنا
ليس الفتى مِنا يعيشُ مُحقرا ً
لكنه الشغفُ المُرصَّعُ
iiبالهوى
يـا ثـلـة َالآسادِ إنَّ
iiفداءكمْ
رامـوا بساحات العُلا
iiأمجادا
سكنوا ولكنْ صارعوا
iiالإلحادَ
هـم صادموه وجاهدوه
iiجهادا
ولِـذا فما راموا الحياة
iiَرُقادا
عـزّ الكفاح لمَن وعى
iiوأرادَ
والحقّ أرسَخ ُما يكونُ
iiعمادا
أترَاكَ لا تبغي الحياة جلادا
ii
سببُ الفناء إذا تركتَ iiجهادا"
لـعـلى اليقين نجالِدُ iiالأوغادَ
إلا الـنهارُ - فما نراهُ iiسَوادا
لـسْنا كما ظنَّ العدوّ iiفرادى
يـسعى لليلى أو يرومُ سُعَادا
نـحو الجنان يعانقُ iiاستشهادا
تالله لـم يُـخـلفْ له iiمِيعادا
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر أدب
|