تـبـاركـت يارب ياذا iiالجلال
تـعـاليت يا من ذرأت iiالجمال
لـك الحمد أنت الرحيم iiالودود
لـك الشكر ربي هديت iiالقلوب
دعـونـاك يا ذا العطا والنوال
* - ii*
تـفـضـل ربي بخلق iiالشهور
وحـرم أربـعـة مـذ iiبـراها
وحـرم فـيـها القتال iiالبغيض
وفـي رمـضـان تجلى iiالإله
فـهـلا عـقـدنـا لذاكم iiلواءً
* - ii*
وفـي رجـب قد تجلى iiالجواد
بـإسـرائه حيث مهد iiالصواب
إلى القدس حيث النبيون iiصلوا
ومـعـراجـه نحو سبع طباقٍ
فـعـايـن ربـاً وشـاهد iiخلداً
* - ii*
وذا رجـب صـاح شهر iiكريم
بـنـصـر عـزيزٍ وفتح iiمبين
يـهـود رعاة الحروب لعمري
فأجلاهم المصطفى من iiحصون
فـفـي خـيبر يا يهود دروس
* - ii*
وقـد مـحص الله طهر النفوس
تـأهـب لـلحرب خير iiالكماة
تـبـوك تـمـيز بالغيظ iiناراً
تـبـرأ ربـي مـن كـل iiنذل
وأنـزل فـيـهـم براءة iiرب
على المصطفى فلتزيدوا iiالصلاة
فـإن الـصـلاة على iiالهاشمي
فـمـن ذا يـصلي عليه iiصلاةً
لـصـلـى المليك عليه iiبعشرٍ
ومـن كـان حـب النبي iiهواه
|
|
فـحـبـك ربـي مرام الكمال
صـنـوفاً تروع النهى iiوالكمال
بـعـثـت إلينا الرسول iiالمثال
ونـورتـها بعد داجي iiالضلال
فـمـن عـلينا وجد iiبالوصال
* ii* وأوحـى الكتاب بخير iiالشهور
لـكـيـما يسود الوفا iiوالحبور
لـحـقـن الدماء ودفع iiالشرور
عـلـيـنـا بذكر كأسطع نور
فـفـي رجـب تستهل iiالنذور
* ii* على الحب خير الورى والوجود
بـمـكـة أم الـقـرى iiوالبلاد
وصـلـى إمـاماً، وذاك iiالمراد
وعـاد لـنـا بـالصلاة العماد
فـفـي سـدرة المنتهى ما iiيراد
* ii* فـفـيـه تـجلى علينا الرحيم
عـلـى الغادرين عفاف iiالحريم
ومـن عـشـق الدم منذ القديم
لـهـم وزروع وعـيش iiكريم
بـوعـد الإلـه الـحكيم iiالعليم
* ii* فـبـعض تقاعس إذ هم iiجلوس
فـدارت رحاها وشب الوطيس
عـلـى الغادرين بيوم iiعبوس
جـبـان قـعـيد بعذر iiخسيس
قـرانـاً ليكشف غور iiالنفوس
تـكـونـوا من المهتدين iiالهداة
الـحـبـيب الشفيع لزاد iiالنجاة
وفـي قـلـبه ليس يعلو iiسواه
وذاكـم لـعـمـري أعظم iiجاه
فـقـد حـاز حـقاً نعيم iiالحياة
|