لـم ترتكب ما محته iiأرجله
مع هدنة اللوم جرني iiعطب
مـن حـزنه أتبع البكاء iiأبا
مـرآتـه انـطـفأت iiفأبَّنَها
لا حالكَ الشوق يستطيع iiلها
فـأقـبل الحلم في ثياب غد
أبـعدت ظلي الذي يلاحقني
وعدت أرخي له السلام ولي
أزاح حـلـمـا رثاه iiإخوته
ويـح الـنزيف إذا أحاط iiبه
أبطلت ما انتفضت عليه يدي
* - ii*
عـني اختبا عبقر iiفأوسعني
أعـيـاه من صامتي iiتمرده
كـم ضـحكةٍ للمساء iiخبأها
حـيـنـا يـعـيد له iiمشقته
أو مـن مـعـاناته يقيم iiله
فـي أرذل الـسهد مسه iiقلق
مـفـوض بـاقتلاعه iiشجن
لـكـن بالسجن عندما استبقا
إنـي أراني القميصَ iiأجعله
يـشـمِّـر النهر عن روافده
الـغـيم والريح خلفه نكثت
حـتـى تحفى من الغبار بلا
لا ردةٌ عـن هـداه iiتـبعده
نـامت نواعير شعره iiفرأى
ومـن عـجـالته تسمَّر iiعن
أحـنى له غاية الشراع iiوما
لـلـكبرياء ارتقى وليس iiله
تـعثرت في لسانها iiقصص
عـلـى بـراءتها إلى طلل
تـكـاد مـن عـاذلته iiمقل
خمسون حيفا توسدته ضحى
وبـات يـجتر من iiعقيرته
يـا لـلـيمام إذا اشتكاه فمي
عندي من الشوق ما ينوء iiبه
|
|
وفـي خـطـايـاه ما iiيعلله
حـتـى أمـاط النوى iiمقبله
فـأيَّ أمٍّ أسـاه iiتـحـمله؟
ظـل بـه قـد أنيط iiمشعله
طـورا بـجمر الغرام يبطله
يـمـده بـالـزحـام iiمحفله
عـنـي ولـم يكتمل iiتمهُّله
يـرخي الضياع الرحيم iiأوله
عـن سـره والصواع iiينزله
جـرح تـمادى عليه iiمقتلُهُ
كـذا الـفرارُ الأخيرُ iiأبطله؟
* ii* لـومـا على صهوة iiترجله
ومـا تـسـنَّـى له iiيؤجله
عـن ثـغره والشفاه iiتخذله؟
مـن غـابـر جدَّ فيه iiمأمله
نـارا عـجوز الشتاء iiمعزله
والـنـوم فـي لـيله يعطله
فـيما اشتكى من يديه iiمعوله
مـازال يبكي الأنين مفصله
في رحل من للضرير iiيرسله
يـمـضي إلى ضفتيه iiمنهله
مـا كـان لـلأمنيات iiيغزله
أدنـى ارتـبـاك أتاه جدوله
أو عـن مـسـيرته iiتعطِّله
أن الـخريف المعوق يجهله
صـبـر بـإمـكانه iiيجمِّلُه
أبـدى لـه وجـهـةً iiتوسله
نـار بـمـا راودته iiتشعله
كـالـنـومِ قـيـلولة iiتكبِّلُه
لـمـا تـطأها الشفاه iiتحمله
تـصـده أو يـكـاد iiمحمله
والـبـدر عـن عيده iiيحوله
جـرحـا بكل خُطىً أحل iiله
مـمـن بـأوصـافها iiأجمِّله
قلبٌ ونصفٌ فكيف iiأحمله؟؟ |