أمِـن لـعـبـةِ الأقدام أم لعبة iiأخرى
لـعـمري هو التحريض ساقته خفية
أيُـخـدع ُ ذا لـبٍّ يـعـادي iiشقيقهُ
ولـكـنـهُ فـوز طـغى اليوم iiشأنهُ
ألا فـاذكـروا التاريخ بالأمس قدّمتْ
ومـن مصرَ كانت في الجزائر iiثورة
أنـنـسـى بـأنا في العروبة أمّة ُ iiُ
فـأنـى ّ يـتيهُ العقلُ هل غاب وعيُهُ
لـحـا الله مـن يـسعى لتبديد iiشملنا
ومـا الـشـعب إلا أمّة ُ ُ صنو iiأمّةٍ
تـعـالـوا جـمـيـعا للوداد iiنرشهُ
تـآخـى الـسـلـيلُ iiالمشرقيُّ بقلبه
فـأنـشـدَ أبـنـاءُ الـكـنـانة iiقوةً
وردّّد أبــنـاء الـجـزائـر عـزةً |
|
جـزائـرُ تـقلو من دسائسها iiمصرا
أيـاد ٍ إلـى الـشعبين بالفتنة iiالكبرى
للهْو ٍ قضى ربحا تهادت به (الخضرا)
لـشـن ّ حروب ٍ لا تحبّذها iiالذكرى
جـزائـرُ في مصرَ الدماءَ لها iiنصرا
تـدعـمّـهـا يا مَن جهلتَ بها iiخُبرا
وأن ّ هـدى الإسـلام شـرّفنا iiفخرا
أم الـفـتنة العمياء أضحت له فكرا ؟
يـبـث ّ سـمومَ الغلّ في شعبنا iiسِرّا
تـمـازج شعبيها بشطر حوى iiشطرا
عـلـى أمّة الشعبين من مِسكه iiعطرا
مـع الـمـغربيِّ الحرِّ يسمو به iiقدرا
هـي الوحدة العصماء نعلو بها iiذكرا
لـمصر حياة العُرْب نفدي لها iiالعمرا |